Tuesday, January 1, 2013

فتوحات سورة الكهف The cave chapter

 لايجب قراءة هذه الدراسة إلا بعد إقرار العلماء الثقات بصحتها...وجميع ما سردت من خواطري ما هو إلا اجتهاد قد يحتمل الخطأ أو الصواب حتى وإن ظننت أن ما يدور حولي من أحداث يوجهني لبعض تلك الخواطر


فتوحات سورة الكهف

الكلب والحوت والحديد

المقدمة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد فسأسرد في هذه الرسالة المختصرة بعض النقاط التي تحتاج إلى تفصيل طويل في كتاب قادم إن شاء الله  فكل نقطة تقودك إلى بحر لا متناهي ولدي كم هائل من المعلومات سأذكر فقط بعضا منها مضطرا لضيق الوقت....ولقد وجدت توجيها عظيما ومحيرا في ما اكتشفته وما بنيت عليه من نظريات في كل ما يحدث حولي وأراه وأسمعه يوميا وفي الكثير من أحداث حياتي السابقة وأرجو أن يكون توجيها ربانيا فإن كان توجيها ربانيا فأرجو ألا يكون قد اختلط بأي توجيه أخر والعياذ بالله كما أخشى أن  يكون إنذارا لي ولمن هم مثلي من من هم في غفلة وشغلتهم الدنيا عن الاخرة .

وأنا أرجو عدم اتباع منهجي في البحث أو الأخذ بما جاء في هذا المقال قبل أن يقر العلماء الثقات بأنه ليس ضلالات وبدع وأرجو منهم إن وجدوا حقا اختلط بباطل أن يهملوا الباطل فقط وأن لا يهملوا الحق.

ولا يعلم الغيب إلا الله ولكنه سبحانه أخبرنا بأحداث مستقبلية كثيرة في القرآن (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين..)   (سيهزم الجمع ويولون الدبر) 

وأنا على دراية بالمعنى الأصلي للأيات ولكني أرى أن كل أية قد يكون لها ما لا نهاية له من الإشارات المعجزة تعطي لكل عصر على قدر علمه ويبقى معناها الأصلي ثابتا ومرجعا وعلى سبيل المثال هذه الأية: (...أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها..)  فمعناها الأصلي معلوم بنقص أرض الكافرين وهزائمهم لصالح زيادة أرض المؤمنين ولكن البعض تأملوها وربطوا بينها وبين انبعاج شكل الكرة الأرضية عند القطبين.

وقد استخدمت في بحثي برنامجا مفيدا للغاية لعد كلمات القرآن والمسافة بين الأيات وجدته بموقع الأرقام وهو برمجة الأستاذ / فؤاد المصري  وبه طريقتان لعد الكلمات بطريقة الأستاذ جلغوم أو الأستاذ بسام جرار وفي معظم الأحوال تجدهما متطابقتين في النتائج أو يعطيا نتائج مختلفة ولكنها تصب في صالح النقطة محل البحث.




سورة الكهف

- سورة الكهف هي السورة التي تقى من الدجال وفتنته فهل في ذلك إشارة أنه بالبحث في السورة نتعرف على الدجال وأوصافه وموقعه وما إلى ذلك لنتقى فتنته؟  ولاحظ آيضا أن سورة الكهف بها تركيزا كبيرا على الأعداد لتدرك فكرة التأمل في الأرقام بهذه الدراسة.

- ذكر بسورة الكهف أربع قصص :

القصة الأولى مذكور بها الكلب بأعلى معدل لذكره في القرآن الكريم كله (أربع مرات من بين خمس مرات بالقرآن)  والقصة الثانية قصة صاحب الجنتين والقصة الثالثة مذكور بها الحوت بأعلى معدل لذكره في القرآن الكريم كله (مرتان من بين خمس مرات بالقرآن) والقصة الرابعة مذكور بها الحديد .

وقد وجدت معجزات وفتوحات علمية عظيمة بالسورة وبالقرآن الكريم كله عن عدد كروموسومات الكلب والحوت والعدد الذري والوزن الذري للحديد وخواص أخرى وأبعاد الشمس والأرض ومن خارج السورة صفات المذنب هالى واسمه وتواريخ مهمة له وبالسورة أيضاً ما قد يكون تواريخ لأحداث مهمة ومفاتيح البحث عن بعض المخلوقات بالحروف الأبجدية في السورة والقرآن الكريم كله وهذه الحروف قد تكون هي التي علمها الله لأدم وبها خصائص جميع المخلوقات وهي حروف القرآن المحفوظ من عند الله وقد يكون شملها الحفظ مع القرآن ولكن لا أريد أن أخوض في تلك النقطة كثيرا قبل أن يقرها العلماء.

وقد وجدت ارتباطا مهما وعلاقات بين الكلب والحوت والحديد في السورة والقرآن الكريم كله ولكن العلاقة الأبرز كانت بين الكلب والحديد بشكل لافت للنظر وكمثال بسيط بين سورة الكهف المذكور بها الكلب أربع مرات وسورة الحديد يوجد 39  سورة ( 57- 18 ) والرقم 39 هو عدد أزواج كروموسومات الكلب وما يؤكد هذه العلاقة أنك بالمثل تجد بين أول ذكر للكلب بسورة الكهف (آية رقم 18) وذكر الحديد ( آية رقم 96 ) يوجد  78  آية وهو العدد الكامل لكروموسومات الكلب (يعبر العلماء عن عدد الكرموسومات بالعدد الكامل أو بعدد الأزواج لأن الكروموسومات تصطف في شكل أزواج).


وإن أردت التعبير عن أي كائن برقم محدد فلن تجد أبلغ من عدد الكروموسومات لذلك التعبير فالكروموسومات تتكون من المادة الوراثية التي بها أدق تفاصيل صفات الكائن وشفرة تكوينه الشديدة التعقيد.


وهذه الكائنات الحوت والحديد والكلب بالترتيب نجد جميع خواصها في أرقام آية ( 22 ) بالكهف المذكور بها سلسلة الأرقام الشهيرة ( .. ثلاثة رابعهم كلبهم .. خمسة سادسهم كلبهم ..سبعة وثامنهم كلبهم ..) بنفس الترتيب وتجد أول ذكر لهذه الكائنات بالقرآن الكريم بسورة الأعراف ( الأيات رقم 163، 171، 176)  في ذكر الحيتان يليه ذكر جبل الطور المرفوع فوق اليهود (وهو رمز الحديد والبأس الشديد)  يليه ذكر الكلب وهذا الترتيب بسورة الأعراف هو نفس ترتيب صفات هذه الكائنات في أرقام الأية رقم ( 22 ) بسورة الكهف

وتأمل "ثلاثة رابعهم"  أي (43) وهي 21 + 22   أي عدد أزواج الكروموسومات لجميع أنواع الحيتان ولاحظ أن أول ذكر للحوت بالقرآن جاء بصيغة الجمع (..تأتيهم حيتانهم..)  


ثم تامل "خمسة سادسهم" أي (56) أي الوزن الذري الأشهر للحديد
وتأمل "سبعة وثامنهم"  أي ( 78 ) وهو العدد الكامل لكروموسومات الكلب أو يفهم الرقم كما فهمت أرقام الحيتان أي أن 78 هو مجموع كروموسومات الكلب والذئب وهما الحيوانان الوحيدان بالقرآن االلذان يحملان 39 زوجا من الكروموسومات ولهما نفس الصفات تقريبا  ( تأمل أن السورة رقم 78 بالقرآن عدد آياتها 40 أية أي عدد حروف الكلب والذئب بالقرآن......"كلبهم"  4 مرات   –   "الكلب"  مرة واحدة   –   "الذئب" 3 مرات )


 وقد رتبت الأرقام 43  و  56  و  78  بهذه الطريقة  بسب شكل الكروموسوم الذي هو موضوع حديثنا ولدي الكثير من الأمثلة التي تؤكد على صحة ذلك الترتيب مع اتباع نظام  (وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ)   الذي سأتحدث عنه (أي نظام أخر لعد سور وآيات القرآن باعتبار الفاتحة سورة منفصلة وباعتبار عد البسملة كآية تضاف لكل سورة) فمجموع تلك الأرقام ( 43 و 56 و 78 ) هو 177 وهو رقم أية أول ذكر للكلب  بالقرآن الكريم (آية 176 سورة الأعراف) بإضافة البسملة.


وكمثال أخر فإن أرقام الأيات التي ورد بها ذكر الأرقام بسورة الكهف هي بإضافة البسملة  23 و 26 و 111  ومجموع أرقام هذه الآيات مع رقم سورة الكهف التي تحتويها بدون عد الفاتحة أي 17 هو 177  أيضا

وهذا الرقم 177  يحلل إلى  59  في  3  والرقم 59 هو رقم أية أشهر ذكر لسيدنا عيسى بالقرآن وتعريف خلقه  (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) آية رقم 59 سورة آل عمران
  كما أن الرقم 59 هو رقم خاص بالمذنبات - كما سأبين لاحقا -  وهي أداة من أدوات البدء والإعادة والعذاب والإفناء (كإفناء الديناصورات) والخلق الجديد (وجد بأثار المذنبات مواد من مكونات المادة الوراثية)  كما يظهر من الإشارات بسورة الطارق والله أعلم.













وهذه الأرقام المذكورة بآية رقم 22 بسورة الكهف  تبدأ بالرقم  3  وتنتهي بالرقم  8  وهما رقمان لهما علاقة بالبدء والإعادة للخلق حسب تأملي للتعبير (..يبديء الخلق ثم يعيده..) الذي تكرر في ثلاثة أزواج من الايات (مثل أزواج الكروموسومات ومثل الثلاثة أزواج من الأرقام بسورة الكهف) :


زوج من الايات بسورة يونس (الآيات رقم 4 و 34 )  ومجموع رقميهما هو 38

 وأية بسورة النمل (الآية رقم 64 ) واخرى بسورة العنكبوت (الآية رقم 19 ) مجموع رقميهما  83

  وزوج من الأيات بسورة الروم ( الآيات رقم 11 و 27 ) ومجموع رقميهما 38 
أي أن هناك ما يبدو كحلقة للبدء والإعادة                                     8  -   3   -   3   -   8   -  8   -  3


والعجيب أن العلماء قد وجدوا بسطح الأرض أثار العديد من الكويكبات التي ضربتها لتفعل تلك الدورة للبدء والإعادة وأقدم ضربة للأرض وجدوا أثارها يعتقد انها كانت منذ   380  مليون سنة ( لاحظ الرقمين 3   و  8 ) ولم يكن على الأرض حينها إلا العناكب والحشرات ( تأمل سورتي النمل والعنكبوت ومجموع رقميهما  83 )  والمولى عز وجل يدعونا للسير في الأرض والتأمل فيما حدث لمن عاش قبلنا عليها.





وتأمل أن مجموع الأرقام من 3 إلى 8  هو  33  وهو سن رفع عيسى عليه السلام وسن عودته إلى الأرض وسن عودة أهل الجنة لجنتهم التى أخرج منها أبوهم آدم وسيعودون آيضا على هيئته ستون ذراعا في السماء

   
  ( تأمل تكرر ذكر الامر بالهبوط من الجنة لآدم مرتين متتاليتين بسورة البقرة

.... وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا.......

 فهل أحدهما هبوط إلى الأرض والأخر هبوط في الصفات لتناسب الحياة على الأرض وكأثر من أثار المعصية وهل اقتربت صفات البشر بذلك الهبوط من صفات بعض المخلوقات على الأرض وذلك رغم أن الفاصل لا يزال شاسعا جدا ويحير الملحدين الذين يعرضون نظريات ساذجة وطفولية للغاية وتنافي المنطق السليم والعلم عن ما يسمونه تطور الكائنات....وستجد بالقرآن ذكر من مسخوا قردة وخنازير بسبب المعصية وتأمل سورة التين وذكر ثمرة كبيرة نسبيا كالتين ثم أخرى صغيرة كالزيتون وجبل عال كالطور ثم واد منخفض كالبلد الأمين مكة ثم ذكر خلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رده أسفل سافلين إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فهل لأن هؤلاء المؤمنين سيعودون على نفس شكل خلقة أبيهم آدم في الجنة ونفس سن عيسى عليه السلام والذي مثله كمثل آدم.... وستجد المسافة بين آيتي الهبوط  بسورة البقرة وهذه الأيات بسورة التين تثير العجب في عدد الكلمات والأيات)

  
الوزن الذري للحديد بالأرقام العشرية


وتأمل أن الحديد قد يكون هو أداة البدء والإعادة وربطه الله بالميزان (..لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد..) فهو العذاب الهابط من السماء ليبيد كائن تجبر كالديناصورات وأخل بميزان الطبيعية الرباني ليعتدل الميزان الطبيعي مرة أخرى وتعطي الفرصة لكائن جديد لعله يصلح في دورات عديدة من البدء والإعادة أخشى أن نكون في الدورة الأخيرة منها...ولولا الحديد لما كانت هناك حياة على وجه الأرض

وتجد ذكر سيدنا عيسى عليه السلام بعد ذكر الحديد بسورة الحديد بآيتين وهو من سينزل من السماء ليقتل الدجال وجنوده من اليهود ليعتدل الميزان مرة أخرى بالكوكب ويحل الأمان وتتضخم الثمار بعد أن ملأ اليهود وحلفائهم من شياطين الجن والإنس الأرض جورا وإفسادا وتدميرا

 وتأمل أن الوزن عند الله جل وعلى هو بمثقال الذرة كما ذكر بسورة الزلزلة
 وتأمل الإشارة لكون الحديد أداة البدء والإعادة في كلمتي  "الحديد"  و  "وزنا"  الأيتين رقم  96  و 105 بسورة الكهف  (أتوني زبر الحديد...)   (..فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)  فالكلمتان قد يشيران  للوزن الذري للحديد فإن أردت ضم الكلمتين لبعضهما لتحصل على تعبير "وزن الحديد" فستجد وكأنك تجمع أرقام الأيات من أية رقم  96 حتى أية رقم 105 لينتج لك الرقم 1005 وبقسمة هذا الرقم على رقم السورة المميزة لهذه الأيات والتي تحتويها أي الرقم 18 تجد الناتج 55.833333  وهو الوزن الذري الأشهر للحديد بالأرقام العشرية  !!!!!!!!   والرقم 55.833333 هو رقم موحي للغاية بوظيفة الحديد في البدء والإعادة بهذا الكسر العشري المكون من 8 و 3  الممتدة إلى ما لا نهاية  (العجيب أنك إن اتبعت نظام "سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي" هنا سيصبح مجموع أرقام الأيات هو 1015 ويصبح رقم سورة الكهف 17 أي حاصل قسمتهما هو 59.7 أي تقريبا 60 وهو أصل الحديد ووزنه الذري الذي بدأ به منذ ملايين السنين وتأمل آيضا التعبير "..أو أمضي حقبا.." بالآية رقم 60 من سورة الكهف)

 وما يؤكد تلك المعجزة أن عدد كلمات الايات من الآية رقم 96 إلى الآية رقم 105  هو  56 زائد 57  أي الوزن الذري الاشهر للحديد  56 والذي هو آيضا رقم سورة الحديد بدون عد الفاتحة مضافا إليه الوزن الذري الاوسط لنظائر الحديد المستقرة 57 وهو رقم سورة الحديد بالترتيب المشهور للمصحف ولاحظ أن كلمة  "ذرة"  ذكرت ست مرات بالقرآن مثلها مثل كلمة  "حديد"  وفي ذلك تأملات كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.







وعلم آدم الأسماء كلها

 تأمل أنه من أية رقم  22 بسورة الكهف إلى أية  "خلق الإنسان علمه البيان" بسورة الرحمن لدينا  2744  أية أي 7  في 7 في 7 في 8  !!!! فلدينا نظام رقمي بديع للعدد سبعة

 (ولا تنسى أن مجموع جميع الأرقام المذكورة بسورة الكهف يعطي 343    ثلاثة – رابعهم – خمسة – سادسهم – سبعة – وثامنهم – ثلاث مائة – تسعا – واحد   والرقم 343  يحلل إلى  7 في 7 في 7    )  

وهذا النظام الرقمي البديع للعدد سبعة قد يشير إلى أن الحروف الأبجدية العربية هي الحروف التي علمها المولى عز وجل لآدم وبها صفات المخلوقات

 وقد  وجدت أن الكاف قد تكون تمثيلا لكلمة "كلب"  والحاء لكلمة  "حوت"  والدال لكلمة  "حديد"  ولدى عشرات الأمثلة المبهرة سأمر سريعا على إحداها كما يلي :

فمثلا ً لن تجد حروف "كاف - ك" بأيتي ذكر الكلب بسورة الكهف إلا في كلمة "كلبهم"

 كما أنك تجد عدد حروف الكاف من أول سورة الكهف حتى كلمة "كلبهم" الأخيرة بالسورة هو 39 حرفا أي عدد أزواج  كروموسومات الكلب    (  الْكِتَابَ  -  مَاكِثِينَ  -  كَبُرَتْ  - كَلِمَةً –  كَذِبًا   -   فَلَعَلَّكَ   -  نَّفْسَكَ  -  الْكَهْفِ  -  كَانُوا   -   الْكَهْفِ   -  لَّدُنكَ  -  الْكَهْفِ   -   عَلَيْكَ  -  كَذِبًا  -  الْكَهْفِ   -  لَكُمْ  -  رَبُّكُم   -   لَكُم  _  أَمْرِكُم  -   كَهْفِهِمْ  -  ذَلِكَ  -   وَكَلْبُهُم  -   وَكَذَلِكَ   -  كَمْ  -   رَبُّكُمْ  -  أَحَدَكُم  - بِوَرِقِكُمْ  -   أَزْكَى  -  فَلْيَأْتِكُم   -بِكُمْ   -  عَلَيْكُمْ  -  يَرْجُمُوكُمْ  -   يُعِيدُوكُمْ  -  وَكَذَلِكَ  -  كَلْبُهُمْ  -  كَلْبُهُمْ  -  كَلْبُهُمْ

لاحظ أن لدينا 37 كلمة و39 حرف كاف لأن كلمة "كذلك" تكررت مرتين وبها حرفي كاف....ولاحظ آيضا أن حرف الكاف بأول ظهور لكلمة "كلبهم" هو حرف الكاف رقم 22 بسورة الكهف و22 هو عدد أزواج كروموسومات أغلب الحيتان وهو رقم الآية 22 من سورة الكهف والتي بها أعلى معدل لذكر الكلب بالقرآن الكريم وهذه من بعض الإشارات للعلاقة بين الكلب والحوت والتي لا تكاد تحصى.


وستجد أن تراتيب كلمة "كلبهم" المكررة ثلاث مرات بآية رقم 22 بسورة الكهف هو نفسه تراتيب الثلاث كلمات التي تحتوي حرف الكاف بآية  (وعلم آدم الأسماء كلها...)  أي الكلمات رقم 4 و 8 و 14 بكل آية  ( كلمات :  "كلبهم – كلبهم – كلبهم"   بسورة الكهف آية 22  .....وكلمات:  "كلها – الملائكة – كنتم"  بسورة البقرة آية 31 )  وتذكر أنه لا توجد أي حروف كاف بالآيتين غير تلك الموجودة بالكلمات السابقة

 18:22سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

   2:31  وَعَلَّمَ ءادَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ

 وهذا قد يشير إلى أن هذا الحرف تعليم رباني ويحتوي في شكله ونطقه صفات الكائن الذي يشير إليه وهو أول حرف من كلمة  "كهف"  الكلمة المشتركة بنفس النطق تقريبا في الكثير من اللغات مثل cave 
 وهو أول حرف من الحروف المميزة بأوائل السور يأتي مباشرة بعد سورة الكهف  "كهيعص"  وهذا هو الظهور الوحيد له بالحروف المقطعة  ( بالمناسبة لماذا تجد أن الحروف المقطعة في القرآن الكريم قبل السورة التي تقي من فتنة المسيح الدجال أي سورة الكهف  هي        " ا ل   م ص ر"   وما دلالة ذلك ؟!!! ).


وقد تأملت كلمة "الحديد" فوجدت أن حرف الدال الذي يتكرر بالكلمة قد يكون ممثلا للحديد ( تذكر التأمل المماثل لحرف الصاد "ص" ببحث أبراهام لنكولن ودلالته وارتباطه آيضا بالحديد والبأس والرصاص وقصة مصرع لنكولن )

 وتامل أنه بالبحث عن حرف الدال "د"  في أية رقم ( 26 ) بسورة البقرة حيث 26 هو العدد الذري للحديد (وأهم رقم على الإطلاق يمثل الحديد) تجد أشياء مذهلة

26- إِنَّ    اللَّهَ    لاَ    يَسْتَحْيِي    أَن    يَضْرِبَ    مَثَلاً    مَّا    بَعُوضَةً    فَمَا    فَوْقَهَا    فَأَمَّا    الَّذِينَ     آمَنُواْ    فَيَعْلَمُونَ    أَنَّهُ     الْحَقُّ    مِن    رَّبِّهِمْ    وَأَمَّا    الَّذِينَ كَفَرُواْ    فَيَقُولُونَ    مَاذَا    أَرَادَ    اللَّهُ    بِهَذَا    مَثَلاً    يُضِلُّ    بِهِ    كَثِيرًا    وَيَهْدِي    بِهِ    كَثِيرًا    وَمَا    يُضِلُّ    بِهِ    إِلاَّ    الْفَاسِقِينَ


 فتجد الحرف ظهر بكلمتي " أَرَادَ "   و  " وَيَهْدِي " وترتيبهما بالآية هو الكلمتان رقم  25 و 32  أي المجموع  57  و57 هو رقم سورة الحديد والوزن الذري الأوسط للحديد كما أن آية ذكر الحديد بسورة الحديد  هي الآية رقم  25 أي ترتيب أول كلمة ظهر بها حرف الدال "أراد"  وبعد الدال في كلمة  "أراد" ب 26 حرف أي العدد الذري للحديد 26 تجد الدال الأخرى في "يهدي"

أَرَا     دَ اللَّهُ بِ هَ ذَ ا مَ ثَ ل اً يُ ضِ لُّ بِ هِ ك ثِ ي ر ا  وَ يَ هْ د     ي

 ثم تجد الكلب الملازم للحديد دائماً في عدد كلمات الآية وهو (39 ) كلمة أي عدد أزواج كروموسومات الكلب وتجده أيضا في الكلمات التي ظهر بها حرف الكاف

26- إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا  فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ

 حيث أول كلمة بالآية بها كاف كلمة  "كَفَرُوا"  ترتيبها الكلمة رقم 22 أي رقم آية أكثر ذكر للكلب بالقرآن بسورة الكهف وهو آيضا عدد أزواج كروموسومات الحوت ثم تجد كلمة  " كَثِيرًا " الكلمة رقم 31 بالآية ثم كلمة  " كَثِيرًا "  مرة أخرى الكلمة رقم 34 بالآية ليصبح مجموع تراتيب كلمات حرف الكاف بالآية هو 87  (22  + 31 +  34)  ليذكرك مرة أخرى بأخر ذكر للكلب بالقرآن  "سبعة وثامنهم كلبهم"  وفيه آيضا إشارة قوية لعدد كروموسومات الكلب الكاملة وهو 78 كروموسوما وهو الرقم المؤكد بأرقام قصة أصحاب الكهف التي تبدأ بالثلاثة وتنتهي بالتسعة (سيقولون ثلاثة.....وازدادوا تسعا)  أي عدد أزواج كروموسومات الكلب 39 والأعجب أن عدد حروف الكاف من بداية سورة الكهف حتى كلمة "كلبهم" الأخيرة بآية 22  بسورة الكهف أي آخر ذكر للكلب بالقرآن الكريم هو 39 حرفا آيضا  !!!!!


وأخيرا تجد بالآية رقم 26 بسورة البقرة الكلمات التي ذكر بها حرف الحاء  هي " يَسْتَحْيِي " الكلمة رقم 4 بالآية و " الْحَقُّ " الكلمة رقم 17 بالآية أي أن مجموع تراتيب كلمات حرف الحاء بالآية هو 21  (4  + 17)  و 21 هو عدد أزواج كروموسومات بعض أنواع الحيتان.
26- إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ






هل الكلب والحوت والحديد هي رموز ما؟

الكلب
وقد وجدت ما قد يشير إلى أن الكلب يرمز لأشياء عديدة كالعذاب المسلط على الظالمين  وكالأرض التي يعيش بها الدجال ومن تلبسهم على مدى فترات عديدة من التاريخ وقد تختلف عن الأرض التي سيخرج منها الدجال في شكله النهائي بعد غضبته وستجد أن هذه الأرض على الخريطة تشبه الكلب وكانت تسمى بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ويوجد بها خط الطول الصفري والذي يرتبط بحركة أشعة الشمس النسبية على سطح الأرض وستجد بسورة الكهف أعلى معدل لذكر الكلب وأعلى معدل لذكر الشمس بالقرآن الكريم كله.

وتأمل أن أول ذكر للكلب بسورة الكهف تجده بأية رقم ( 18 )

 (..وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد..)

وإن عددت الكلمات من كلمة " وكلبهم " بآية رقم 18 حتى كلمة  " المدينة " بآية رقم  19 ستجد لديك (39 ) كلمة و39 هو خط طول المدينة المنورة التي لن يدخلها الدجال وهو آيضا عدد أزواج كروموسومات الكلب وكأن الكلب مد نفسه بطول كروموسوماته من الخط الصفرى لخطوط الطول بهذه الجزيرة حتى وصلت أطرافه إلى حدود المدينة ولم يدخلها

18  -وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
وَكَلْبُهُم   بَاسِطٌ   ذِرَاعَيْهِ   بِالْوَصِيدِ   لَوِ   اطَّلَعْتَ   عَلَيْهِمْ  لَوَلَّيْتَ   مِنْهُمْ   فِرَارًا   وَلَمُلِئْتَ   مِنْهُمْ   رُعْبًا
19 - وَكَذَلِكَ   بَعَثْنَاهُمْ   لِيَتَسَاءَلُوا   بَيْنَهُمْ   قَالَ    قَائِلٌ    مِّنْهُمْ  كَمْ   لَبِثْتُمْ   قَالُوا   لَبِثْنَا   يَوْمًا    أَوْ    بَعْضَ    يَوْمٍ    قَالُوا    رَبُّكُمْ    أَعْلَمُ    بِمَا    لَبِثْتُمْ    فَابْعَثُوا    أَحَدَكُم    بِوَرِقِكُمْ    هَذِهِ     إِلَى    الْمَدِينَةِ....


وتأمل وصف الكلب ببسط ذراعيه عند الوصيد أي مدخل الكهف وعلى الخريطة ستجد نقطة التقاء ذراعي الكلب عند العاصمة وهي مدينة خط الطول الصفري وتحتها يوجد العديد من الكهوف العملاقة وتجد أن رقم الأية هو 18 وهي بالسورة رقم  18 أيضا وترتيب كلمة  " وَكَلْبُهُم " بالأية هي الكلمة رقم  10 وكأنها إشارة إلى زوجي مجموعات خطوط الطول ال 180 أو العدد الكامل لهم 360          

وهذا يماثل تماما الإشارات للكروموسومات بالقرآن الكريم أي الإشارة للأزواج والإشارة للعدد الكامل ولأن الكروموسومات تصطف في أزواج فإن العلماء يعبرون عن الكروموسومات بذكر عدد الأزواج أو العدد الكامل

وتأمل شكل الكروموسومات عند إنقسامها واتجاهها لطرفي الخلية تجدها تشبه خطوط الطول التي تبدو وكأنها  تتقلب ذات اليمين وذات الشمال  على سطح الأرض مع الحركة النسبية للشمس وتأمل آيضا الرقم  18  والذي هو زوجي  9  ومرتبط بالكروموسومات وكأن من أنوار هذه الأية الإشارة للحركة النسبية لخطوط الطول مع حركة الشمس النسبية والإشارة آيضا إلى حركة الكروموسومات عند انقسام الخلية فخالق الحركتين واحد ولاحظ آيضا أن خطوط الطول تلتقي عند قطبي الأرض والكروموسومات أيضا تلتقي في حركتها عند قطبي الخلية وذكر اليمين والشمال أيضا قد يكون إشارة لعمودي الكروموسوم الأيمن والأيسر
 (تأمل دراسة من موقع الباحث الأستاذ / كحيل عن عدد حروف الآيات التي ورد بها كلمة "نطفة" بالقرآن الكريم وهذا العدد هو 828 حرفا أي 46  في 18 أو يمكنك القول 46 في 9 في 2 والرقم 46 هو العدد الكامل لكروموسومات الإنسان






طول خط الاستواء وأبعاد الكرة الأرضية



والعجيب أن الأية التالية
 (..فليأتكم برزق منه وليتلطف..)  أية رقم 19 بسورة الكهف
بها كلمة  " وليتلطف "  ويقول بعض علماء السلف أن حرف التاء بها هو موضع نصف القرآن وتأمل كلمة "استواء " والتي يتوسطها حرف التاء تقريبا فهل بهذه الأية إشارة لخط الإستواء ؟!

19 – وَكَذَلِكَ    بَعَثْنَاهُمْ    لِيَتَسَاءَلُوا    بَيْنَهُمْ    قَالَ    قَائِلٌ    مِّنْهُمْ    كَمْ    لَبِثْتُمْ    قَالُوا    لَبِثْنَا    يَوْمًا    أَوْ   بَعْضَ    يَوْمٍ    قَالُوا     رَبُّكُمْ    أَعْلَمُ    بِمَا    لَبِثْتُمْ    فَابْعَثُوا    أَحَدَكُم    بِوَرِقِكُمْ    هَذِهِ    إِلَى    الْمَدِينَةِ   فَلْيَنظُرْ     أَيُّهَا    أَزْكَى    طَعَامًا    فَلْيَأْتِكُم    بِرِزْقٍ    مِّنْهُ    وَلْيَتَلَطَّفْ    وَلا    يُشْعِرَنَّ    بِكُمْ    أَحَدًا

عدد كلمات هذه الأية هو 38 كلمة وهو ضعف رقمها أي 19 وذلك للتاكيد ان عدد الكلمات ليس مصادفة

وأهم الأرقام التي تميز أي آية هو رقمها ورقم السورة التي تقع بها وعدد كلماتها
(The average diameter of the reference spheroid is about12742 km, which is approximately 40,000 km/π,)



ومجموع رقم هذه الأية مع عدد كلماتها هو 57  (38 +19)  فيتبقى لديك رقم سورتها والذي ستجده مقترنا بطول خط الإستواء لأن الرقم 57  هو  40  زائد 17  أي طول خط الإستواء تقريبا أو محيط الأرض بالألف كيلومتر زائد رقم سورة الكهف 17  بإعتبار سورة البقرة هي أول  سورة بالقرآن الكريم أي باتباع نظام (وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ)

 أي باعتبار عد سور القرآن يبدأ من سورة البقرة وباعتبار البسملة في بداية كل سورة تعد كآية كما تعد في سورة الفاتحة لتعطينا سبع آيات ( وإذا ظننت أن هذا المثال لحساب طول خط الإستواء به تكلف فإصبر قليلا لأعرض عليك مثالا مماثلا تماما يعطيك قطر الشمس ثم مثالا آخرا مماثلا تماما يعطيك المسافة بين الأرض والشمس !!!) وهذا النظام المعجز يعطي نتائج كثيرة مشابهة بأمثلة اخرى سأعرض بعضها وستلاحظ أن أبلغ هذه الأمثلة وأولها اكتشافا (اكتشفه العالم / زغلول النجار) هو مثال سورة الحديد السورة رقم  57 ليؤكد لك الإرتباط الوثيق بين هذا النظام والحصول على أبعاد الأرض من سورة الكهف:


 المثال الأول هو سورة الحديد التي رقمها هو 57  (وهذا الرقم 57 هو الرقم الذي دلنا على قطر الأرض)  ويصبح رقمها بدون عد الفاتحة هو 56 أي الوزن الذري الأشهر للحديد ورقمها إذا عددت الفاتحة هو 57 أي الوزن الذري المستقر الأوسط للحديد

 كما أن ذكر الحديد بسورة الحديد جاء بالأية رقم 25 ويصبح رقمها بإضافة البسملة التي تفتتح بها السورة هو 26 أي أهم رقم يميز الحديد وهو عدده الذري


والمثال الثاني هو الرقم المعجز 39 الذي يتكون من أول وأخر رقم ذكر بقصة أصحاب الكهف (سيقولون ثلاثة..)  (..وازدادوا تسعا) وهذا الرقم 39 والذي هو آيضا عدد أزواج كروموسومات الكلب إذا أضفت له رقم سورة الكهف 18 يعطيك 57  والرقم 57 هو رقم سورة الحديد والوزن الذري الأوسط للحديد
 وإذا طرحت من الرقم 39 الرقم 18 ستحصل على الرقم 21 والرقم 21 هو عدد أزواج الكروموسومات لبعض أنواع الحيتان وبذلك تم الربط بين الحديد والكلب والحوت


 أما إذا اعتبرت رقم سورة الكهف 17 أي بدون عد الفاتحة فبإضافة 39 له تحصل على الرقم 56 والرقم 56 هو الوزن الذري الأشهر للحديد وهو آيضا رقم سورة الحديد بدون عد الفاتحة.... وإذا طرحت من الرقم 39 الرقم 17 تحصل على الرقم 22

والرقم 22 هو عدد أزواج الكروموسومات لمعظم الحيتان وبذلك تم الربط بين الحديد والكلب والحوت مرة أخرى ولتعلم آيضا ما قد يكون الحكمة من وجود نظامين للعد  (نظام المصحف المشهور ونظام "...سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ")  وذلك لإحتواء صفات الكائنات المتعددة فالحديد له عدة اوزان ذرية أشهرها 56 و 57 و 58 والحيتان منها ما له 21 زوجا من الكروموسومات ومنها من يحمل 22 زوجا من الكروموسومات.


وستلاحظ أن نظام العد بدون عد الفاتحة مع اعتبار البسملة آية يعطيك الصفات الأغلب للكائنات


 (وبالمناسبة تأمل آية ذكر الحديد بسورة الحديد وهي آية رقم 25 وبإضافة البسملة تصبح أية رقم 26 والرقم 26 هو العدد الذري للحديد وتأمل آيضا الذكر المميز للخيل في القرآن الكريم بلفظة  "الجياد"  بسورة ص بالآية رقم 31  وبإضافة البسملة يصبح رقم الآية هو 32 والرقم 32 هو عدد أزواج الكروموسومات للخيل وستجد ببحث سورة النجم ورحلة الإسراء والمعراج العديد من الإشارات لكروموسومات الخيل والحمار والفيل).

وعودة إلى الرقم 40 الذي يشير لطول خط الإستواء وقد وجدناه بسورة الكهف التي تقي من المسيح الدجال والذي يجوب الأرض (أي يمسح خط الإستواء) في 40 يوما كما ذكر بالأحاديث  !!!!!!!!!


وتأمل أن هذه الأية رقم  19  بسورة الكهف والتي تشير لخطوط العرض جاءت مباشرة بعد الاية رقم  18  والتي تشير لخطوط الطول وارتبطت الأيتين بالدجال

والعجيب أنه بالمثل أيضا بالكروموسومات أثناء إنقسام الخلية تجد اصطفافها أفقيا كما خطوط العرض عند خط إستواء الخلية ثم اصطفافها رأسيا كخطوط الطول واتجاهها لقطبي الخلية مثل اجتماع خطوط الطول في نقطتين عند قطبي الأرض وتجد كل كروموسوم وكأنه باسط  ذراعيه !!!!!!







وتأمل أن سورة الكهف تقي من فتنة المسيح الدجال الذي يمسح سطح الأرض ورقم سورة الكهف هو الرقم 18 والرقم 18 يحتوي الإشارة لخطوط الطول التي تمسح الأرض رأسيا (180 خط طول شبه دائري أو 180 زوج من الخطوط نصف الدائرية)

والرقم 18 يحتوي آيضا الإشارة لخطوط العرض التي تمسح الأرض أفقيا ( 180 خط عرض مقسمين 90 خط فوق خط الإستواء و90 خط تحته)


وتأمل كيف وجدت طول خط الإستواء مرتبط بالرقم 40  والذي هو رقم مميز للدجال تجده كثيرا في أحاديث ذكر الدجال والرقم 40 هو عدد حروف ذكر الكلب والذئب بالقرآن (الكلب – كلبهم – كلبهم – كلبهم – كلبهم – الذئب – الذئب – الذئب) وليس ذلك فحسب بل وجدته مرتبطا برقم سورة الكهف 17 (بنظام  "سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي"  أي بدون عد الفاتحة ) ومجموعهما (40 +17) يعطيك 57 أي الحديد المرافق دوما للكلب ف 57 رقم سورة الحديد ووزنه الذري.


والعجيب أنه باتباع نظام  " وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ "   وآيضا  باتباع نظام المصحف المشهور  ستجد مساحة سطح الأرض التي سيجوبها المسيح الدجال ويمسحها وذلك بالآيتين 7 و8 بسورة الكهف واللتين تشيران إلى ما على الأرض وما عليها وكأنك تمسح سطح الارض بالكامل:

18:7  إِنَّا   جَعَلْنَا   مَا   عَلَى   الأَرْضِ   زِينَةً   لَّهَا   لِنَبْلُوَهُمْ   أَيُّهُمْ   أَحْسَنُ   عَمَلا
18:8  وَإِنَّا   لَجَعِلُونَ   مَا   عَلَيْهَا   صَعِيدًا   جُرُزًا

حيث مجموع كلمات الآيتين هو 17 كلمة
ورقما الآيتين 7 و8 يصبحان بإضافة البسملة هما  8 و9  فمجموعهما آيضا 17
ورقم سورة الكهف التي تحتويهما بدون عد الفاتحة هو آيضا  17

وبذلك لديك الرقم 17 مكرر ثلاث مرات (لاحظ أن سطح الأرض يميز إلى ثلاث أقسام ثلث يابسة وثلثين ماء) 17 رقم السورة و17 مجموع رقمي الآيتين و17 مجموع كلمات الآيتين أي المجموع الكلي هو 51 

ومساحة سطح الأرض هي 51 في 10 أس 7 كيلومتر (تأمل آيضا ال10 وال 7 حيث مجموعهما 17)


                                                         !!!!!!!!!!

أما باتباع نظام المصحف المشهور فستجد هذا الرقم مباشرة واضحا جليا للعيان في رقم السورة ورقم الآية حيث لدينا الآيتين 18:7  18:8  ومجموع هذه الأرقام (7 + 18 + 8 + 18) هو 51  !!!!!!!!!!


وتأمل أن هذا الرقم 51 يرسلك إلى الأية رقم 51 بالسورة وهي عن خلق السماوات والأرض (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ..)


وتأمل آيضا الآية رقم 17 والتي تبين حركة الشمس في طلوعها وغروبها وكأنها تمسح سطح الأرض  (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت.....  وَإِذَا غَرَبَت....) :

18:17  وَتَرَى   الشَّمْسَ   إِذَا   طَلَعَت   تَّزَوَرُ   عَن   كَهْفِهِمْ   ذَاتَ   الْيَمِينِ   وَإِذَا   غَرَبَت   تَّقْرِضُهُمْ   ذَاتَ   الشِّمَالِ   وَهُمْ   فِي   فَجْوَةٍ   مِّنْهُ   ذَلِكَ   مِنْ   ءايَتِ   اللَّهِ   مَن   يَهْدِ   اللَّهُ   فَهُوَ   الْمُهْتَدِ   وَمَن   يُضْلِلْ   فَلَن   تَجِدَ   لَهُ   وَلِيًّا   مُّرْشِدًا

 وستجد أن عدد كلمات هذه الآية هو 34 كلمة أي ضعف رقمها 17 وبذلك لديك مرة أخرى مساحة سطح الأرض ممثل في رقم الآية 17 وعدد كلماتها 34 أي المجموع 51 وهذه المساحة هي ثلثان ماء (34) وثلث يابسة (17)


وعدد الكلمات بالأية 17 من بداية  (وَتَرَى الشَّمْسَ...) حتى  الكلمة التي تقع بمنتصف القرآن "فليتلطف" (أي الإشارة لخط الاستواء) هو 90  كلمة أي عدد خطوط العرض في النصف الشمالي من الكرة الأرضية والمساوي لعددها في النصف الجنوبي وهي الخطوط التي تتحرك عليها أشعة الشمس (نسبيا) يبن فصول السنة المختلفة

وتأمل التعبير  (وَتَرَى الشَّمْسَ)  ومعلوم أن الشمس تتعامد على خط الإستواء معظم أيام السنة

 كما أن الرقم 90 هو آيضا رقم آية أخر ذكر للشمس بسورة الكهف أي الأية (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ...) .


وَتَرَى   الشَّمْسَ   إِذَا   طَلَعَت   تَّزَوَرُ   عَن   كَهْفِهِمْ   ذَاتَ   الْيَمِينِ   وَإِذَا   غَرَبَت   تَّقْرِضُهُمْ   ذَاتَ   الشِّمَالِ   وَهُمْ   فِي   فَجْوَةٍ   مِّنْهُ   ذَلِكَ   مِنْ   ءايَتِ   اللَّهِ   مَن   يَهْدِ   اللَّهُ   فَهُوَ   الْمُهْتَدِ   وَمَن   يُضْلِلْ   فَلَن   تَجِدَ  لَهُ   وَلِيًّا   مُّرْشِدًا
وَتَحْسَبُهُمْ   أَيْقَاظًا   وَهُمْ   رُقُودٌ   وَنُقَلِّبُهُمْ  ذَاتَ   الْيَمِينِ   وَذَاتَ   الشِّمَالِ   وَكَلْبُهُم   بَسِطٌ   ذِرَاعَيْهِ   بِالْوَصِيدِ   لَوِ   اطَّلَعْتَ   عَلَيْهِمْ   لَوَلَّيْتَ   مِنْهُمْ   فِرَارًا   وَلَمُلِئْتَ   مِنْهُمْ   رُعْبًا 
وَكَذَلِكَ   بَعَثْنَهُمْ   لِيَتَسَاءَلُوا   بَيْنَهُمْ   قَالَ   قَائِلٌ   مِّنْهُمْ   كَمْ   لَبِثْتُمْ   قَالُوا   لَبِثْنَا   يَوْمًا   أَوْ  بَعْضَ   يَوْمٍ   قَالُوا   رَبُّكُمْ   أَعْلَمُ   بِمَا   لَبِثْتُمْ   فَابْعَثُوا   أَحَدَكُم   بِوَرِقِكُمْ     هَذِهِ   إِلَى   الْمَدِينَةِ   فَلْيَنظُرْ   أَيُّهَا   أَزْكَى   طَعَامًا   فَلْيَأْتِكُم   بِرِزْقٍ   مِّنْهُ   وَلْيَتَلَطَّفْ


وستجد بالآيتين رقم 7 و 8  بسورة الكهف أول ذكر للأرض بالسورة  (إِنَّا   جَعَلْنَا   مَا   عَلَى   الأَرْضِ...)  وكلمة  "الأرض" هنا هي الكلمة رقم 67  من أول سورة  الكهف  وهو يذكرك بتاريخ سيطرة جنود الدجال على أرض القدس سنة 1967  وأرى أن الدجال بتلك السيطرة على القدس يمهد  للسيطرة على الأرض كلها وحكمها من القدس بدلا من المسيح الحقيقي (كما يحلم)

  أما نهاية الآيتين 7 و 8 بسورة الكهف وقبل قصة أصحاب الكهف مباشرة (أي قبل القصة التي يتكرر بها ذكر الكلب والذي أظنه عموما يرمز للدجال)  فتجد بها تحول الأرض إلى صعيدا جرزا ووصلنا إلى الكلمة رقم 79  "جرزا"  وهو تاريخ تأمين الدجال للقدس سنة 1979 بمعاهدة كامب ديفيد وبداية الإنطلاقة الكبرى له والتى كما ترى سيكون فيها دمار كيده ودمار الأرض "صعيدا جرزا" وقد يكون ذلك بمذنب أو بذيله أو بكويكب أو بكارثة ما كثوران بركان "يلوستون" ولعل تلك الكارثة هي ما سيسبب الدخان العلامة الرئيسية للخروج النهائي للدجال  وإحدى العلامات الكبرى التي قد تقفل باب التوبة مثلها مثل خروج الدجال والله أعلم.

وعودة إلى هذه الجزيرة التي تشبه الكلب على الخريطة والتي بها خط الطول الصفرى فقد يكون الكلب في السورة هو رمزها ورمزا للدجال عموما وقد كانت تلك الجزيرة تسمى الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس والشمس مذكورة كثيراً بسورة الكهف ومرتبطة بخطوط الطول وتحت خط الطول الصفري بهذه الجزيرة  تجد العديد من الكهوف الضخمة والجزيرة كلها بها أكبر عدد من الكهوف بالقارة وبعضها كهوف عملاقة تمتد من سطح  البحر إلى داخل مرتفعات اليابسة وتذكر أن الصحابي الذي رأى الدجال رآه مقيدا بكهف بجزيرة تبعد مسيرة شهر بالسفر بحرا ورأى هناك الجساسة.

وهذه الكهوف يقصدها الفنانون ليحصلوا على ما يظنونه الإلهام والذي أظن مصدره الشياطين من قاطني تلك الكهوف وأظنهم مصدر العديد من الأعمال الفنية التى تمس شغاف القلب ولما لا وقد خبروا البشر عبر الآف السنين ولمسوا ما يمس الأوتار الحساسة لديهم ويجرون منهم مجرى الدم وتأمل قصص ألف ليلة وليلة والتي لا يعرف من ألفها ومليئة بآثار الدجال والشياطين من المجون والعربدة والعفاريت والسحر والتجديف ومتخمة بكود الدجال المميز الرقم 40 والمذكور بكثافة في أحاديث وصف الدجال وهو عدد حروف ذكر الكلب والذئب بالقران ومجموع رقمي آيتي ذكر الكلب بسورة الكهف ( 18 + 22) ومع ال 40 تجد الرقم 3 (التثليث) بوفرة أيضا وقد تأثر بألف ليلة وليلة معظم الكتاب المعاصرين باعترافهم وهم من يؤلفون أفلام هوليوود المليئة برموز وأفكار الدجال 



الحوت

أما الحوت فقد يكون رمزا لكائن تضخم وتملك الأرض بالقوة والمكر وأفسد فيها فساداً عظيماً كالديناصورات والتي كان مصيرها الهلاك بالمذنب أو الكويكب من السماء أي الحديد الهابط من السماء

فالحوت قد يكون رمزا لليهود ورمزا للأرض التي يعيش بها أغلبهم وسادتهم وهى ولاية نيويورك والتي تشبه على الخريطة الشكل الكلاسيكي للحوت الذي يضخ الماء من أعلى

وهي حوت حتى في الإحداثيات حيث يقع داخل حدودها خط العرض 43  "ثلاثة رابعهم"  أي تجميع كروموسومات الحيتان وخط الطول 78 "سبعة وثامنهم كلبهم"  أي تجميع كروموسومات الكلب والذئب

  وهي حوت حتى في الصفات من تجميع معظم ذهب وأموال الأرض بها وقوتها وقيادتها للعالم واحتضانها لمنظمة الأمم المتحدة ووجود شارع المال والبورصة بأمريكا بها والعجيب أن معدل زيارة الحيتان لمياه نيويورك قد زاد بشكل ملحوظ بالأعوام الماضية وكأنها تستكشف أرضا موعودة على وشك الذهاب قي قاع المحيط وستصبح مرتعا لها.








 .. وحتى الولايات المتحدة نفسها تشبه على الخريطه حوت ضخم 






والحوت مذكور بسورة الكهف بقصة سيدنا موسى وسبق القصة مباشرة آيتين تكرر بهما تحديد موعد للعذاب وإهلاك القرى (هل هي الولايات)   :
18:58 وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا

18:59 وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا


 وقد هرب الحوت من موسى عليه السلام وأضاع عليه غذاءه كما هرب اليهود من شريعته وانسخلوا منها وحرفوا التوارة وقتلوا الأنبياء وأفسدو في الأرض وأذوا سيدنا موسى نفسه في حياته.

وتأمل ذكر الحوت بالمفرد المعرف لأول مرة بالقرآن بنفس آية ذكر "الصخرة"  بسورة الكهف  (قَالَ أَرَءيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ..)  آية رقم 63   وراجع موضع خط الإستواء ومنتصف القرأن  آية رقم  19 أي أن ذكر الصخرة والحوت معا جاء بالأية التي بعد أية خط الإستواء ب 44 آية
 و44 هو خط عرض الصخرة المحمية الطبيعية المدعوة
Yellow stone



وهي رمز مهم للحوت الأمريكي  و44  هو آيضا العدد الكامل لكروموسومات الحوت فهو تأكيد أخر وتعريف بالحوت الذي يحوي الصخرة ومقترن بها

كما أن خط طول هذه المحمية هو 110 أي عدد آيات سورة الكهف وفي ذلك تأكيد لنظام استخدام عدد الأيات للوصول إلى خط العرض


ولاحظ ما ذكرناه عن أعلى معدل لذكر الشمس المرتبطة بخطوط الطول والعرض في القرآن بسورة الكهف وأعلى معدل آيضا لذكر الكلب في القرآن وحديثنا عن الجزيرة التي بها خط الطول الصفري والتي تشبه الكلب على الخريطة وكانت إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس وتأمل أن المسافة بين خطين من خطوط العرض تتراوح ما بين 110 كم و 111 كم أي عدد آيات سورة الكهف بنظام المصحف المشهور وعدد آياتها بإضافة البسملة أما المسافة بين خطين من خطوط الطول فتتراوح ما بين صفر عند القطبين إلى 111 كم عند خط الإستواء


 وتأمل أن سكان الحوت يخشون قرب ثوران بركان هذه المحمية وتدمير الولايات الأمريكية بالكامل وتجد آخرين يخشون ضربة كويكب أو مذنب بالمحيط الأطلسي وغرق القارة أو ساحلها الشرقي   (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا...)  (...نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا)  (... نَسِيتُ الْحُوتَ......وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا) 

 والعجيب أنهم أبادوا الذئاب في تلك المحمية فتدهورنظامها البيئي فعلموا أنها لن تزدهر مرة أخرى بدون الذئاب فجلبوها من كندا للتناسل ويزيد عددها بالمحمية مجددا وكأنها إشارة عجيبة لارتباط الحوت بالكلب والذئب ولنعلم آيضا جانبا من الحكمة من النهي عن أكل السباع أو اقتناء جلدها وأنيابها فهي على قمة الهرم الغذائي وانقراضها يتسبب في تدهور سريع للنظام البيئي بأكمله وكما أن الذئب ركن أساسي في النظام البيئي البري فالحوت عنصر هام بالنظام البيئي البحري وهو آيضا يثري المحيط بالحديد الناتج عن فضلاته والحديد مكون أساسي لنمو الكائنات الدقيقة والتي تقع في أول السلسلة الغذائية ومكون مهم بالمادة الوراثية وعضلات الحوت تختزن كمية كبيرة من الحديد لحاجته إلى استخدام كمية كبيرة من الأكسجين عند غوصه لفترة طويلة تحت الماء وتأمل الربط بين الحوت والحديد ووصف الحوت باتخاذ سبيله في البحر مرة سربا ومرة عجبا.


وقد كان هروب الحوت من موسى عليه السلام هو علامة ظهور العبد الصالح الخضر ، وأرى الأن في إفساد اليهود في الأرض وهروبهم من شريعة سيدنا موسى عليه السلام علامة على قرب ظهور المهدى للإصلاح وسيتبعه سيدنا عيسى عليه السلام ومن معه من فتيان صالحين ويقتلوا الدجال وأتباعه من اليهود ويستعيدوا الأرض المقدسة كما اتبع موسى عليه السلام وفتاه الصالح الخضر وهذا الفتى الصالح فتى موسى عليه السلام فتح القدس فيما بعد وإتأمرت الشمس بأمره بإذن الله خلال ذلك الفتح  وهو آيضا لم يفتن في فتنة السامري الذي أرى أنه الدجال لدلائل عدة ومنها أن موسى عليه السلام  قد تركه يذهب بعد أن أحدث فتنة عظيمة أدت إلى قتل ألاف اليهود لأنفسهم ليتوبوا وذلك لأن له موعدا أظنه موعده مع حربة عيسى عليه السلام (.. وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ..) وذلك كما ترك سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ابن الصياد ونهى عمر بن الخطاب عن قتله وقال ما معناه  : "إن كان هو فلن تسلط عليه"

وأرى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان قادرا على قتله (إن كان حقا ابن الصياد هو الدجال) كما سيفعل المسيح عليه السلام بعد نزوله ولعله أراد ألا يقوم بمهمة سيدنا عيسى عليه السلام كما حدث في قصة مشابهة عندما تمكن من عفريت من الجن تفلت عليه ليقطع عليه الصلاة وأراد أن يربطه إلى سارية بالمسجد لولا أن ذكر دعوة سليمان عليه السلام : "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي"


واليهود الظالمون جنود الدجال (تذكر أنه يتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان)  أي أن الحوت تابع للكلب وغذاء وحماية له ، كما تسبب الدجال بشكل غير مباشر في قتل بضعة الآف منهم في أوربا لدفعهم إلى فلسطين ملجأه الأخيرلحمايته من عيسى عليه السلام ولابتزاز العالم مستقبلا بادعاء حدوث مذبحة عظيمة لهم وسيكون الدجال في آخر الزمان هو سبب هلاكهم بعد أن يقتله المسيح عليه السلام ويطاردهم المسلمون في كل مكان.

 والحديد رمز العذاب والبأس الشديد أرى أنه رمز لما سيقوم به الدجال وجنوده من قتل وسفك دماء وآيضا رمز للعذاب المتوعد به الدجال وجنوده فسيضرب سيدنا عيسى عليه السلام الدجال بالحربة الحديد فيقتله ثم يتبع ذلك قتال المسلمين لليهود حتى ينطق الحجر والشجر ويخبرا بمكان اليهود

وقد رفع الجبل رمز الحديد والعذاب فوق اليهود وهددوا إن لم يصلحوا أن يقع فوقهم جبل الطور وهم الآن قد أفسدوا فساداً عظيماً وأصبح الكوكب كله مهدداً بسببهم فهم بانتظار سقوط الجبل عليهم من السماء والجبال المسيرة في الفضاء تمر بقرب الأرض بمعدل عال في السنوات القليلة الماضية والعجيب أن واحدا منها (رغم بعده)  ألقى ظله على كوكب الأرض على نيويورك أكبر تجمع لليهود في العالم يوم 20 مارس 2014 وقبل يوم واحد فقط من مرور كويكب    2003 QQ47 بالقرب من الأرض وأظن أن ذلك أبلغ إنذار لهم.



وتأمل وصف المولى عز وجل لأئمة وعلماء اليهود ب "الربانيون" ولم ترد تلك اللفظة بالقرآن (بهذا الشكل "ربانيون" ) إلا في الآيتين 44 و 63  بسورة المائدة :

5:44 إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
.
.

5:63  لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

 و 44  هو العدد الكامل لكروموسومات الحوت و 63  هو رقم آية أول ذكر للحوت بالمفرد المعرف بالقرآن وذلك بسورة الكهف   (... نَسِيتُ الْحُوتَ...)    و تجد أن الشق الأول من لفظة  "الربانيون"  هو "الربا"  والذي هو عماد حياتهم ونظامهم العالمي الفاسد وتوحي لفظة "الربانيون" كما وجدت ببعض الأمثلة بما قد يكون رمزي  نيويورك وواشنطن ويرمزون لهما ب

NY    
ن ي

و
   WN
ون

وتأمل كلمة "الربانيون"

( الربا   ن ي    ون)  

أي عاصمتا الحوت الأمريكي وعاصمتا العالم الإقتصادية والعسكرية والتي يتركز بهما أئمتهم وسادتهم في العصر الحالي من الإيباك وغيرهم وقد نزلت إحدا الآيتين في إخفائهم لحكم الرجم فهم مرعبون منذ أن رفع فوقهم الطور من الرمي بالحجارة  كما يخشون اليوم من ضربة مذنب أو كويكب من السماء لفسادهم وكما يعملون ألف حساب لصواريخ المقاومة البدائية وينفقون المليارات لعمل قبة واقية منها وينفق أتباعهم الأمريكان أضعاف ذلك لعمل الدرع الصاروخي وسيقتل قائدهم الدجال بحربة المسيح عليه السلام ومعلوم أن الحربة سلاح يرمى وتأمل قصر النبي عليه الصلاة والسلام القوة على الرمي (ألا إن القوة الرمي).

داروين واليهود ونظرية التطور



ما يدعيه داروين عن تطور الحوت



وتأمل ما وجدته من إشارات متبادلة بين الكلب والحوت تكاد لا تحصى بسورة الكهف وبالقرآن كله

فقد ذكر الكلب والحوت بنفس العدد في القرآن الكريم ( خمس مرت لكل منهما) 


ولم يذكر بسورة الكهف من الحيوانات إلا الكلب والحوت وذكرهما بسورة الكهف هو أعلى معدل لذكرهما بالقرآن الكريم كله فذكر الكلب بالقرآن ورد خمس مرات ("الكلب" مرة بسورة الأعراف و"كلبهم" أربع مرات بسورة الكهف) وهذه المرات الخمسة لذكر الكلب تجد أربعا منها في سورة الكهف وحدها

 أما ذكر الحوت فورد بالقرآن خمس مرات آيضا ("حيتانهم" بسورة الأعراف و "حوتهما" و "الحوت" بسورة الكهف و "الحوت" بسورة الصافات و "الحوت"بسورة القلم)  وهذه المرات الخمسة تجد اثنين منها بسورة الكهف


 وتأمل أن أكثر ذكر للكلب بالقرآن الكريم جاء بأية رقم  22 بسورة الكهف والرقم  22 هو عدد أزواج كروموسومات الحوت الأزرق أكبر مخلوق على وجه الأرض وطول الأية هو 33 كلمة أي بأقصى طول للحوت الأزرق وهو 33 مترا

(الرقم 22 رقم الأية هل يميز نهاية الحوت عام 2022 أي 1444 هجريا وهو العام الذي يتوقعه بعض الباحثون لفناء دولة اليهود؟)

 وهذا الكائن (الحوت) هو أعلى الكائنات صوتا وتذكر أنه رمز لهم وهم يسيطرون على معظم وسائل الإعلام من فضائيات وأفلام وصحف وغيرها

 وتأمل بسورة الكهف إذا بدأت العد من أول ذكر للكلب بآية رقم  18 (... وَكَلْبُهُم بَسِطٌ ذِرَاعَيْهِ...)  حتى أول ذكر للحوت بآية رقم 61  (...نَسِيَا حُوتَهُمَا...)  ستجد لديك  44  آية أي العدد الكامل لكروموسومات الحوت

 وإذا بدأت العد من ثاني ذكر للكلب بالسورة بآية رقم  22   (...ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ...)   حتى ثاني ذكر للحوت بالسورة بآية  رقم  63   (....نَسِيَا حُوتَهُمَا...)  ستجد لديك  42  آية أي العدد الكامل لكروموسومات بعض أنواع الحيتان


 وإذا غادرت سورة الكهف إلى رحاب القرآن ستجد أمثلة عديدة فمثلا السورة رقم  22  أي السورة التي رقمها هو عدد أزواج كروموسومات الحوت تجد عدد آياتها  78  آية أي العدد الكامل لكروموسومات الكلب ويؤكد ذلك أن عدد كلمات الآية رقم 78 بها هو 44  كلمة أي العدد الكامل لكروموسومات الحوت فسبحان الله :

22:78  وَجَهِدُوا    فِي    اللَّهِ    حَقَّ    جِهَادِهِ    هُوَ    اجْتَبَكُمْ    وَمَا    جَعَلَ    عَلَيْكُمْ    فِي    الدِّينِ    مِنْ    حَرَجٍ    مِّلَّةَ    أَبِيكُمْ    إِبْرَهِيمَ    هُوَ    سَمَّكُمُ    الْمُسْلِمِينَ    مِن    قَبْلُ    وَفِي    هَذَا    لِيَكُونَ    الرَّسُولُ    شَهِيدًا    عَلَيْكُمْ    وَتَكُونُوا    شُهَدَاء    عَلَى    النَّاسِ    فَأَقِيمُوا    الصَّلوةَ    وَءاتُوا    الزَّكَوةَ    وَاعْتَصِمُوا    بِاللَّهِ    هُوَ    مَوْلكُمْ    فَنِعْمَ    الْمَوْلَى     وَنِعْمَ    النَّصِيرُ


وتأمل تاريخ ميلاد "دارون" وموته (ولد سنة 1809 نفس تاريخ ميلاد "لنكولن" وبنفس اليوم ومات سنة 1882) وتجد بداية قصة أصحاب الكهف التي بها أعلى معدل لذكر الكلب بآية 09 سورة الكهف 18 أي (18:09) ونهاية قصة سيدنا موسى التي بها أعلى معدل لذكر الحوت  بآية 82 سورة الكهف 18 آي (18:82) وقد سردت بهذه الدراسة العديد من الأمثلة على ذلك النظام الذي يعطينا سنوات القرن التاسع عشر من سورة الكهف التي تقي من الدجال (أظن أن القرن  التاسع عشر كان قرن أكبر نشاط للدجال مع ظهور "دارون" وفرويد" و "لنكولن" وغيرهم)

 وستجد من علماء الغرب من يعتقد أن الحوت تطور من حيوان يشبه الكلب ولعل ذلك الإعتقاد جاء بناءا على وجود أشياء مشتركة بين الكائنين كما يظنوا

 ولا يعني هذا أن ما جاء بسورة الكهف يدعم تلك النظرية فقد يكون أبلغ في الإعجاز الإشارة إلى ما سيعتقده هؤلاء القوم منذ 1400 سنة مع الإشارة إلى ضلالهم كما ورد بالسورة  نفسها :

  18:51 مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

(وقد رأينا في هذه الآية إشارة لمساحة سطح الأرض والتي يجوب الحوت محيطاتها)

وكما ورد آيضا  ذكر ما سيقوله أهل الكتاب عن عدد أصحاب الكهف رجما بالغيب :

18:22 سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

فقد ذكر المولى عز وجل أنهم سوف يقولون أي في المستقبل وذكر ما سيقولونه ولكن تم التأكيد أن الله عز وجل أعلم بالحقيقة (وتأمل أن هذه الآية التي بها ذكر ما سيقولونه  فيها أكثر ذكر للكلب بالقرأن الكريم ورقمها هو عدد أزواج كروموسومات الحوت)


وبذلك قد يكون لدينا إشارة لما سيدعيه هؤلاء  أما عن حقيقة ادعائهم فالله سبحانه وتعالى أعلم بها ولاحظ أن أهم الإشارات المتبادلة بين الكلب والحوت قد وردت بسورة الكهف وهي السورة التي تقي من فتنة المسيح الدجال والذي سيتبعه الكثير من اليهود وأرى أنهم قد مهدوا لقدومه منذ قرون بنشر النظريات الفاسدة في علم النفس على يد اليهودي "فرويد" وفي علم الأحياء على يد "داروين" المرتبط باليهود ارتباطا وثيقا ويعتقد البعض أنه يهودي وفي علم الفيزياء على يد اليهودي "أينشتين" الذي قادهم  لسر الذرة فتحكموا في العالم كله وتجد منهم "كارل ماركس" الذي نشر الفكر الشيوعي والسعي لهدم المعتقدات والأديان

وأرى آيضا أنهم قد يكون لديهم النظريات الحقيقية للخلق وأسبابه ولكنهم يحرفونها بالنظريات الكاذبة ويجعلونها قريبة إلى حد ما من النظريات الحقيقية وقد أخبرنا المولى عز وجل أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه وأرى من أنوار ذلك الوصف اللامتناهية أنهم يلعبون بالمادة الوراثية للفيروسات والميكروبات ويحرفون فيها لنشر أمراض جديدة يحاربون بها أعدائهم ويكسبون مئات المليارات من بيع لقاحتها وعلاجها والعجيب أن المادة الوراثية لجميع الكائنات تتكون من كلمات من أربع حروف من القواعد الآمينية وتجد أن أول ما خلق الله سبحانه وتعالى هو القلم وأمره بكتابة ما كان وما سيكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وما قد يحتويه ذلك (بجانب الإشارة للقدر) من إشارة للمادة الوراثية للكائنات والمكونة من كلمات وحروف وتجد بسورة الكهف وصف كلمات الله بأنها لا تنفد ولو كان مدادها البحر ومثله مددا  وأرى أنه من أنوار ذلك الوصف اللامتناهية ما قد يكون الإشارة إلى كلمات المادة الوراثية  فلو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان لبلغ طولها أكثر من مئة ألف مليون كيلو متر!!! وقد أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة فما بالك بجميع الكائنات التي خلقها الله وكم سيصبح لدينا من الكلمات وهذه الكلمات والشفرة الوراثية الشديدة التعقيد في تركيبها وكيفية عملها تصيب فكر الملحدين الواهي في مقتل وتظهر مدى ضحالة نظرياتهم وخفة عقولهم .... وتأمل التعبير "...كبرت كلمة..." بسورة الكهف وهي السورة التي بها أعلى معدل لذكر الحوت بالقرآن وتجد أن لفظة "كلمة" هي اللفظة رقم  44  بسورة الكهف أي العدد الكامل لكروموسومات الحوت أكبر كائن على وجه الأرض !!!!

ولك أن تتأمل أن ذلك الوصف سبق بالإنذار من القول باتخاذ المولى عز وجل ولدا (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) وسيدنا عيسى عليه السلام الذي يزعمون أنه الولد وصف في آيات أخرى بأنه  كلمة   وتأمل أن الرقم 44 ليس فقط عدد كرموسومات الحوت بل هو يرتبط بذلك الإنذار لأن 44 هو رقم سورة الدخان وهو الوزن الذري لثاني أكسيد الكربون المكون الرئيسي للدخان و44 هو عيار السلاح الذي قضى على "لنكولن" والذي يحمل صفات مشتركة مع الدجال وقاتله يحمل صفات مشتركة مع المسيح عليه السلام  


وقد هلك من قبل أكبر وأقوى كائن على وجه الأرض بضربة سماوية سببت الدخان والحوت اليوم هو أقوى وأكبر كائن على وجه الأرض وأرى أنه يرمز للقوة العالمية المسيطرة اليوم على الأرض بنظام الدجال وهو نظام قلب الحقائق والظلم والإفساد في الأرض واحتكار ثرواتها مع ادعاء الإصلاح والدفاع عن حقوق الإنسان وخلف ذلك النظام يختفي شيطان الدجال وأرى أنه سيظهر غاضبا بعد انهيار نظامه بسبب الدخان وبذلك تفهم ارتباط الدجال بالدخان وخروجه من غضبة يغضبها وذلك كما انهار نظام الجاهلية وعبادة الاوثان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وتم تدمير معبد "العزى" فظهرت "العزى" نفسها غاضبة فواجهها خالد بن الوليد  فقسمها بسيفه  وبالمثل بعد حدوث الدخان بكارثة ما كضربة كويكب أو مذنب أو بركان ضخم وانهيار نظام الدجال (بسبب انهيار التكنولوجيا التي هي عماد الآلة العسكرية الجبارة للدجال التي يسيطر بها على الأرض) سيظهر الدجال ولن يستطيع قهره غير مخلوق مؤيد من السماء  وهو عيسي عليه السلام (كما قهر سيف الله المسلول خالد بن الوليد  "العزى" وقتلها) وبعد نهاية الدجال سيدرك البشر كم عانوا من الظلم والإفساد في الأرض وضياع خيراتها عندما تصبح الثمار ضخمة والوحوش مستأنسة في عهد المسيح عليه السلام لزوال أسباب الفساد وتوفر القوت للجميع ولوحوش البرية  


وعودة إلى الكلب والحوت فقد يكون الربط بين الكائنين بسورة الكهف وخارجها هو إشارة لعلاقة ما تجمعهما غير التي ظنها هؤلاء الضالين وقد تجد بعض المسلمين يتصورون أن في نظرية التطور شيئا من الحقيقة ولكنه تطوير بيد الخالق عز وجل وليس تطورا  ذاتيا  يستحيل حدوثه علميا ومنطقيا والقول به ضرب من العته وبه ما لا يحصى من ثغرات وأنا أقول الله أعلم بخلقه.


أما عن العلاقة بين الكائنات ومنها الكلب والحوت فلدي ما قد يكون نظرية مبدئية عنها وهي الرقي للأصلح (أي الأكثر صلاحا) وإكتساب صفة جديدة مرجوة بسبب صلاحه والدنو والنزول في الدرجة يكون بسبب المعصية وهذه النظرية تجد لها ما قد يؤيد صحتها من القرآن الكريم كما أعتقد والمجال لا يتسع هنا لذكرها بالتفصيل  والله وحده أعلم بخلقه وليبحث المتخصصون إن أرادوا في مفاتيح تلك النظرية في ذكر إنزال ثمانية أنواع من الأنعام والنزول يكون من السماء مثل ذكر إنزال الحديد   وقد وجدت ارتباطا وثيقا بين الكلب والحوت والحديد وكانت الأرقام تقودني إلى الرقم 59 المرتبط بشكل كبير بالمذنبات ومذنب هالي كما وجدت بسورة الطارق (والعلماء قد وجدوا بآثار هذه المذنبات والنيازك مكونات المادة الوراثية فهل تلقى المادة الوراثية لبعض الكائنات التي خلقها المولى عز وجل إلى الأرض بواسطتها؟)

والرقم 59 آيضا هو رقم الآية التي تبين أن خلق عيسى كخلق آدم عليهما السلام من تراب وسورة الكهف ترتبط ارتباطا وثيقا بالوقاية من المسيح الدجال وبحقيقة نفي كون المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام هو ابن الله كما يدعي الضالون تعالى الله علوا كبيرا

وتأمل ذكر صلاح أم مريم وتمنيها الولد ولكنها ترزق ببنت فتهبها لله والتفرغ للعبادة ولا يمكن لها الزواج والإنجاب ولكن المولى عز وجل يرزقها الولد وتجد وصف المسيح عليه السلام بالكلمة التي  ألقاها الله إلى مريم

وتأمل ذكر صلاح عصا موسى عليه السلام وانتفاعه بها في مجالات شتى وأمر المولى عز وجل له بإلقائها (وتأمل أنها كانت باليمين فهل إشارة لعمود من عمودي الكروموسوم وتأمل الإلقاء) لتتحول العصا وترتقي لتصبح حية تسعى

وتأمل بسورة الكهف موضوع دراستنا ذكر صلاح والد الغلامين واستفادتهما عن كل من في قريتهما بسبب صلاح والدهما فيأمر المولى عز وجل الخضر ليقيم لهما الجدار ليحفظ لهما كنزهما  ليستخرجاه عند البلوغ وتأمل خسارة أهل القرية البخلاء الذين رفضوا إطعام الضيوف لهذا الكنز    وتأمل آيضا قتل الخضر للغلام الذي كان سيرهق أبويه في المستقبل طغيانا وكفرا وسيبدلهما المولى عز وجل خيرا منه وتجد سنته سبحانه جل وعلى كذلك في آلية عمل الشريط الوراثي وبناءه الشديدة التعقيد وتجد إبدال التالف وتصحيح الإنحراف

 وتأمل ذكر صلاح داود عليه السلام وتوبته عن طلب الزوجة رقم مائة (إن صحت تلك الرواية التي ذكرها كثير من المفسرين ويصفها البعض بأنها من الإسرائيليات) وتجد أن المولى عز وجل يهب لداود عليه السلام الولد وهو سليمان عليه السلام وقد رزق سليمان عليه السلام عددا كثيرا من الزوجات يطوف عليهم في ليلة واحدة وارتبط ذكره بالطير وامتلاك عدد كبير من أجود سلالات الجياد (تأمل أن ذكر الخيل في القرآن جاء بلفظة مميزة بسورة "ص" وهي "الجياد" بآية رقم 31 أي آية رقم 32 بإعتبار البسملة آية كما شرحت من قبل ذلك النظام المحكم والرقم 32 هو عدد أزواج كروموسومات الحصان)

وفي ذكر الطير والجياد تأمل مسألتين حيرتا دعاة التطور التلقائي المزعوم ضمن ما لا يحصى من مسائل أخرى تهدم نظرياتهم السطحية البالية :  فقد حيرهم الطاووس بزينته العجيبة ومثله الكثير من الطيور وكيف تطورت هذه الطيور من الطيور العادية فهل حدث في يوم من الأيام أن استطاع طائر أن يجمع الكثير من الإناث برقصه وحركاته البارعة وحسن مظهره وجاء طائر أخر أقل منه حسنا ومهارة فأخذ إحدى تلك الإناث فلم يهاجمه أو يرده كرما منه واكتفاءا بما جمع فكان جزاءه أن يخرج من نسله طائر أكثر جمالا وزينة وأكثر مهارة في اجتذاب الإناث؟

 وهل حدث مثل ذلك في مسألة أخرى حيرت هؤلاء الملحدين ألا وهي كيفية تطور الحصان من الحمار حسب زعمهم رغم أن الحمار أقوى وأكثر تحملا لكن الحصان أكثر جمالا وأسرع والعجيب أني رأيت على قناة ناشيونال جيوجرافيك مشهدا عجيبا لحمار وحشي بذل الكثير من الجهد في صراع مرير مع أقرانه ليجمع الإناث ولكنه في النهاية ظل بجوار حمار صغير كان يرفض أن يتبع القطيع وقد يتعرض لهجوم السباع وحيدا فظل بجواره يدفعه إلى الحركة واللحاق بالقطيع حتى ابتعد عنهم القطيع كثيرا ويبدو أن ذلك الحمار فقد ما صارع من أجله طويلا ليقوم بذلك العمل النبيل (هل حدث ذلك الموقف في الزمن السحيق وخرج من ذرية الحمار كائن جديد أسرع في الحركة وأكثر جمالا وأكثر قدرة على اللحاق بالقطيع لسرعته وعلى جمع الإناث لجماله ورشاقته؟)

وهل حدث في يوم من الأيام أن كان هناك حيوان يشبه الكلب أو الدب يقف في مجرى مائي يلتقط الأسماك كما نرى الدببة تفعل اليوم وترك بعض الصيد لآخر كان أقل حظا أو أقل قدرة على الصيد فكان جزاءه أن يخرج من نسله كائن أكثر قدرة على صيد الأسماك والبقاء في الماء لفترة طويلة؟


وهل كما هناك رقي هناك انحدار وتدنى في الدرجة؟ فلأعرض ثانية ذلك المقطع الذي سردته من قبل :

  ( تأمل تكرر ذكر الأمر بالهبوط من الجنة لآدم مرتين متتاليتين بسورة البقرة

.... وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا.......
 فهل أحدهما هبوط إلى الأرض والأخر هبوط في الصفات لتناسب الحياة على الأرض وكأثر من أثار المعصية وهل اقتربت صفات البشر بذلك الهبوط من صفات بعض المخلوقات على الأرض وذلك رغم أن الفاصل لا يزال شاسعا جدا ويحير الملحدين الذين يعرضون نظريات ساذجة وطفولية للغاية وتنافي المنطق السليم والعلم عن ما يسمونه تطور الكائنات....وستجد بالقرآن ذكر من مسخوا قردة وخنازير بسبب المعصية وبسبب الحيتان (التي هي موضوع حديثنا عن ما يسمى التطور) وتأمل سورة التين وذكر ثمرة كبيرة نسبيا كالتين  وأخرى صغيرة نسبيا كالزيتون  ثم ذكر جبل عال كالطور  وواد منخفض كالبلد الأمين مكة   ثم ذكر خلق الإنسان في أحسن تقويم وبعد ذلك رده أسفل سافلين إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فهل لأن هؤلاء المؤمنين سيعودون على نفس شكل خلقة أبيهم آدم الكاملة في الجنة ستون ذراعا في السماء ونفس سن عيسى عليه السلام (33 عاما وهذا الرقم يرتبط بالبدء والإعادة كما بينت من قبل) والذي مثله كمثل آدم.... وستجد المسافة بين آيتي الهبوط  بسورة البقرة وهذه الأيات بسورة التين تثير العجب في عدد الكلمات والأيات

وتأمل ما حدث بشهر مايو عام 2014  ( شهر 7 رجب 1435 وتأمل أن آية ذكر الآيات الكبرى بسورة النجم هي الآية رقم 1435 من نهاية القرآن الكريم وآية رقم 4802 من بداية القرآن الكريم أي 7 في 7 في 7 في 7 في 2)  فقد انتشرت أنباء مصورة عن إنجاب هرة بعمان لجروين !!!! وعن إنجاب كلبة بالديوانية بالعراق لثلاث قطط وأربع جراء  !!!!  وقبل ذلك بأسابيع ينتشر خبر عن رجل بالصين يشبه القرد شيئا ما في طريقة حركته وشكله


ونظرية الرقي والمكسب للأكثر صلاحا ووالهبوط والخسارة بعدم الصلاح (إن صحت) قد تكون مرتبطة بكرات الدم الحمراء والتي هي خلايا بلا نواة تحمل الهيموجلوبين والذي يتكون أساسا من ذرة حديد مركزية رباعية التكافؤ مرتبطة  بأربع  ذرات من النيتروجين  N  ومن ثم يرتبط بالكربون والهيدروجين وهذا التكافؤ الرباعي تجده بذكر النسيان  أربع مرات بقصة موسى والخضر عليهما السلام  ( نسيا حوتهما  -  نسيت الحوت   - أنسنيه الشيطان  -  لاتؤاخذني بما نسيت )  ويؤكده ذكر النسيان بالسورة كلها ست مرات ( واذكر ربك إذا نسيت  –  ونسي ما قدمت يداه )  والرقم ستة هو أعلى تكافؤ للحديد والنسيان عرض مهم  من أعراض نقص الحديد الناتج عن عدم أكل لحم الحوت قبل بداية الرحلة مع الخضر عليه السلام   ولحم الحوت هو مادة من أغنى المواد الغذائية بالحديد ويؤكد ذلك ماورد من أعراض أخرى لنقص الحديد بالقصة  كالإرهاق (ولا ترهقني من أمي عسرا)  والنصب (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)   والتعب  والإندفاع  وعدم الصبر (يتكرر الصبر ومشتقاته بالقصة كثيرا)  لأن الحديد هو مكون رئيسي لهيموجلوبين الدم والذي يحمل الأكسجين اللازم لنشاط خلايا العضلات والعقل.

Hemoglobin molecule
 4 nitrogen atoms that bind to the iron


 وتأمل آيضا ربط النسيان مرتين بالحوت الذي يعد لحمه من أغني  المواد بالحديد وربط النسيان مرة بالشيطان (أنسنيه الشيطان) والذي يجري من ابن أدم مجرى الدم كما ورد بالحديث وقد بينت أن الهيموجلوبين من مكونات الدم الرئيسية والحديد هو عماد تركيب الهيموجلوبين.

وتأمل ( ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما -سورة طه )  ولعل واحدة من الحكم في أن يكون أول طعام أهل الجنة هو زيادة كبد الحوت ألا ينسوا بعد ذلك أبدا كما نسى أبوهم أدم بعد أن أكلوا هذا الطعام الرباني الخاص وما قد يكون فيه من حديد ومواد يمتد نفعها إلى الأبد مثل الشربة من حوض الرسول عليه الصلاة والسلام والتي لن يظمأوا بعدها أبدا (تأمل بسورة طه أنه بعد ذكر العهد إلى أدم ونسيانه بآيتين تجد : إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى - وَأنَّكَ لا تَظْمَؤا فِيهَا وَلا تَضْحَى )

 وتأمل أنه لن يكون هناك نوم في الجنة فلا نصب فيها يتطلب النوم كما تجد الأطفال الصغار يحاربون النوم ويهربون منه ولا ينامون إلا عنوة عندما يبلغ التعب منهم مبلغه ويغافلهم النوم ويأخذهم على حين غرة وذلك لخلو قلوبهم من الأحقاد والضغائن وإقبالهم على الحياة تماما كما سيكون حال أهل الجنة ولكن بدون نصب أو تعب (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخونا على سرر متقبلين)
















الكلمات

أول ما خلق الله القلم    (من حديث شريف بما معناه)





18:109 قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادا ً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ  كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً

If all the DNA in ten human nuclei were enlarged to a full-sized Continuous ladder, it could reach more than 30 million miles



خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا في السماء ......
فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن (من حديث شريف بما معناه)

2:36 فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ  وَقُلْنَا اهْبِطُوا  بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
2:37 فَتَلَقَّى  آدَمُ مِنْ رَبِّهِ  كَلِماتٍ  فَتابَ عَلَيْهِ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ




2:38 قلنا  اهبطوا........       
  

2:65 وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْت ِ فَقُلْنَا  لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
(سورة البقرة)




_____________

3:35 إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ    (سورة آل عمران)

4:171  ......إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ  أَلْقَاهَا  إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ.....     (سورة النساء)
3:49 وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ.......    (سورة ال عمران)

_____________


20:17 قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى 
20:19 قَالَ   أَلْقِهَا   يَا مُوسَى
20:20 فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى    (سورة طه)


__________________
3:59 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ  آدَمَ  خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ  قَالَ  لَهُ كُنْ فَيَكُون  (سورة آل عمران)
_______________________

أهل الجنة سيكونون في عمر عيسى عليه السلام وخلقة آدم عليه السلام (معنى حديث شريف)


________________
 وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ. لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ. ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين

_______________________

أبعاد الشمس والأرض



وقد وجدت على نفس النسق أبعاد الشمس والأرض وإشارات عديدة متبادلة بينهما أذكر منها مثلا أن قطر الشمس هو 110 ضعف قطر للأرض أي بعدد آيات سورة الكهف والتي تحوي معدلا عال لذكر الأرض بالنسبة لحجم السورة  والسورة تحوي أعلى معدل لذكر الشمس في القرآن الكريم  وقد ذكرت آيضا من قبل دلالة ذلك الرقم 110 على المسافة بين خطوط العرض والمسافة بين خطوط الطول والمرتبطين بالحركة النسبية لأشعة الشمس على سطح الأرض 

The solar radius is approximately 695,500 kilometres (432,450 miles) or about 110 times the radius of the Earth,


وكمثال آخر وهو يؤكد مثال محيط الأرض السابق ذكره وعلى نفس نظامه ) أي أن الآية التي بها موضع منتصف القرآن بسورة الكهف تجد مجموع رقمها زائد عدد كلماتها يساوي مجموع رقم سورتها بنظام "سبعا من المثاني" زائد محيط الأرض بالألف كيلومتر) :

  إذا تأملت أول ذكر وأخر ذكر للشمس بالسورة وكأنك تحسب قطرها من طرفيها فستجد لديك الآيتين 17 و 90 وعدد كلماتهما هو 34 و15  (لاحظ أن عدد كلمات الآيات هي مضاعفات لأرقامها  للدلالة أن هذه الارقام مقصودة ومعبرة وهذا ما وجدته آيضا بمعجزة محيط الأرض ومساحة سطحها كما وضحت)  وبذلك فإن مجموع أرقام الآيات وعدد الكلمات هو 156  أي هو  139  زائد  17  أي قطر الشمس بالعشرة الآف كيلومتر وهو 139 زائد رقم سورة الكهف عند عدم عد الفاتحة أي 17  (أي بنظام   " وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ ") !!!!! والعجيب أن ذلك الرقم 139 يستخدم كمقياس لقطر الشمس بالنسبة لأقطار الكواكب التابعة لها




18:17  وَتَرَى   الشَّمْسَ    إِذَا    طَلَعَت    تَّزَاوَرُ    عَن    كَهْفِهِمْ     ذَاتَ    الْيَمِينِ    وَإِذَا    غَرَبَت    تَّقْرِضُهُمْ    ذَاتَ    الشِّمَالِ   وَهُمْ    فِي    فَجْوَةٍ    مِّنْهُ    ذَلِكَ    مِنْ    ءايَتِ    اللَّهِ    مَن    يَهْدِ    اللَّهُ    فَهُوَ    الْمُهْتَدِ    وَمَن    يُضْلِلْ    فَلَن    تَجِدَ    لَهُ    وَلِيًّا    مُّرْشِدًا
...........
18:90 حَتَّى    إِذَا    بَلَغَ    مَطْلِعَ    الشَّمْسِ    وَجَدَهَا    تَطْلُعُ    عَلَى    قَوْمٍ    لَّمْ    نَجْعَل    لَّهُم    مِّن    دُونِهَا    سِتْرًا


ولـتأكيد ذلك النظام تجد أن هذا الذكر  الأخير  للشمس بسورة الكهف ورد بالأية رقم 90  والرقم 90 هو رقم سورة الشمس بدون عد الفاتحة  (أي بنظام   " وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ ")   وسورة الشمس بها آيضا  أخر  ذكر للشمس  ولكنه آخر ذكر للشمس بالقرآن الكريم كله  وعدد كلمات الأية رقم 90 بسورة الكهف هو 15 كلمة وعدد أيات سورة الشمس هو آيضا 15 أية (تأمل ذلك الرقم 15 الذي يظهر بكل مكان مرتبط بالشمس وتأمل أن المسافة بين الأرض والشمس بالكيلومتر هي الرقم 15 وأمامه عدة أصفار)


وإن أردت المسافة بين الشمس والأرض فتأمل الإشارة لوسط القرآن و لوسط  الأرض وخط استوائها بالأية رقم  19  بسورة الكهف وتأمل الذكر الأوسط  للشمس بسورة الكهف  (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ..)   بالأية رقم  86  ( حيث ذكرت الشمس بسورة الكهف بالآيات رقم  17   و   86   و 90 )   وستجد نفس النظام يتكرر للمرة الثالثة لتتأكد أنه ليس مصادفة :

 فعدد كلمات هاتين الآيتين (الآية التي تشير لوسط الأرض والآية التي بها الذكر الأوسط للشمس بسورة الكهف)   زائد أرقامها هو
19  + 38  +  86  + 24   أي  167

أي رقم سورة الكهف 17 بدون عد الفاتحة  (أي بنظام   " وَلَقَدْ ءاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ ")   زائد  150 أي متوسط المسافة بين الأرض والشمس وهي 150 مليون كيلومتر  !!!!
The AU is defined as the average distance between the Earth and the Sun. It is approximately 150 million km



18:19  وَكَذَلِكَ    بَعَثْنَاهُمْ    لِيَتَسَاءَلُوا    بَيْنَهُمْ    قَالَ    قَائِلٌ    مِّنْهُمْ    كَمْ    لَبِثْتُمْ    قَالُوا    لَبِثْنَا    يَوْمًا    أَوْ   بَعْضَ    يَوْمٍ    قَالُوا     رَبُّكُمْ    أَعْلَمُ    بِمَا    لَبِثْتُمْ    فَابْعَثُوا    أَحَدَكُم    بِوَرِقِكُمْ    هَذِهِ    إِلَى    الْمَدِينَةِ   فَلْيَنظُرْ     أَيُّهَا    أَزْكَى    طَعَامًا    فَلْيَأْتِكُم    بِرِزْقٍ    مِّنْهُ    وَلْيَتَلَطَّفْ    وَلا    يُشْعِرَنَّ    بِكُمْ    أَحَدًا
................
18:86  حَتَّى    إِذَا    بَلَغَ    مَغْرِبَ    الشَّمْسِ    وَجَدَهَا    تَغْرُبُ    فِي    عَيْنٍ    حَمِئَةٍ    وَوَجَدَ    عِندَهَا    قَوْمًا    قُلْنَا    يَذَا   الْقَرْنَيْنِ    إِمَّا    أَن    تُعَذِّبَ    وَإِمَّا    أَن    تَتَّخِذَ    فِيهِمْ    حُسْنًا



فهل هذه الإشارات المتبادلة بين الأرض والشمس تدل على أن الأرض خلقت من الشمس كما ادعى بعض علماء الغرب مثل توماس تشمبرلن؟  وهل هذه الإشارات تدل أن أصل الأرض والشمس سديمي واحد كما ادعى أخرون؟ وأقول أن هذا يعيدنا مرة أخرى كما بمثال الكلب والحوت إلى الآيتين:

18:22 سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
............

  18:51 مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

A star passed so closely to the sun that material was torn from one or both of the bodies, producing the material floating through what is now the solar system




أي أن الله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة خلق الشمس والأرض وقد يكون ما ورد من إشارات متبادلة بين الشمس والأرض من إعجاز القرآن في ذكر ما سيقولونه  "سيقولون..."  والله أعلم بحقيقة قولهم  (قل ربي أعلم بعدتهم..) ...وقد لا يكون هناك إشارات متبادلة من الأساس بل هو عرض لأبعاد الشمس والأرض والمسافة بينهما والنسبة بين قطريهما

 ومثل ما ورد بالآية من ثلاث احتمالات  (سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم..)   فقد وجدت بسورة الكهف ثلاثة أمثلة أو ثلاثة أقوال  وستلاحظ أن الآية رقم 54 بسورة الكهف  
"ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان الإنسن أكثر شيء جدلا"   رقمها  هو 54  أي  18  في 3  وكذلك عدد حروفها هو  54 أي 18 في 3   فهل  في ذلك إشارة إلى أنه لدينا ثلاثة أمثلة بالسورة رقم 18 أي سورة الكهف

 والثلاثة أقوال التي وجدتها هي القول في خلق الحوت والكلب والقول في خلق الأرض والشمس والقول في شخص الدجال كما يلي:


دجال أهل الكتاب

فإنك تجد بسورة الكهف _ وهي السورة التي تقي من فتنة المسيح الدجال _  تجد بها تركيزا على الأعداد وعلى عدد أصحاب الكهف :
فَضَرَبْنَا عَلَى ءاذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا
............
سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم....

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا....

  وقد يجعلك ذلك تتفكر هل الأعداد بهذه السورة بها مفتاح البحث عن الدجال ومن ثم الوقاية من فتنته؟

 وستجد على شبكة المعلومات عاصفة من المقالات الأجنبية والأفلام تشير إلى شخص ما بأنه الدجال وبأن وجهه يشبه وجه المسيح عليه السلام والذي يعتقدون أن ملامحه موجودة في قالب وجه جثة الرجل الذي تم صلبه وتراهم يعرضون صورا لذلك الشخص المشهور وهو يحمل حملا صغيرا كالمسيح ويسردون الكثير من المعلومات ترتبط بأحداث حياته وبالنجوم

 وهذا الشخص يتم تلميعه منذ سنوات والإهتمام بزفافه الأسطوري وطفله الوليد وأمه الراحلة والتي  ملكت قلوب الملايين من البشر

 وقد وجدت كلمة يمكن أن تكون رمزا محتملا لإسم هذا الشخص بسورة الكهف والقرآن وقد قادتني تلك الكلمة لكثير من المعلومات عن ذلك الشخص وقد تبدو هذه الكلمة في ظاهرها كلمة كأي كلمة معجزة في سياق كلمات القرآن  ولكنك ستجد بسورة الكهف الكثير عن عدم أخذ الأمور بظواهرها كقصة سيدنا موسى عليه السلام والخضر وتأمل التعبير  "أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَبَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ...."     والتعبير    " .. وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ.." .


 وتأمل ذكر هذه الكلمة التي قد تكون إشارة لإسم ذلك الشخص أربع مرات بسورة الكهف ( آيات 1، 33 ، 43 ، 53) وهو عدد مرات ذكر الكلب بسورة الكهف  والثلاث مرات الأولى لذكر هذه الكلمة بسورة الكهف تحصر بينها  666  كلمة والرقم 666 هو رقم يدعي أهل الكتاب أنه رقم الوحش أو ضد المسيح أي الدجال وكأن ذلك توضيح لحقيقة ذلك الشخص

 أما  آخر ذكر لذلك الشخص بسورة الكهف أي الذكر الرابع له فتجد به ما يشير لتحديد موقعه بعد توضيح أمره حيث أنه الذكر الرابع له والآية رقمها 53 وكأن لديك إحداثيات جزيرته الصغيرة الغير مشهورة التي يعيش بها  (تجد بأية 53 الحرفين الأولين من اسم الجزيرة يليها كلمة تبدو وكأنها إشارة للموقع ويليها اسم ذلك الشخص وتجد بالأية التالية ذكر تصريف المولى عز وجل في القرآن للناس من كل مثل والعجيب أنك تجد الأية الرابعة بسورة النجم وهي السورة رقم 53 تبدأ بنفس هذين الحرفين والأعجب أن بحث سورة النجم عن ابراهام لنكولن قد قادني في النهاية لذلك الشخص مرة أخرى !!!!!!)

وتجد رقما مميزا لسورة الكهف وهو الرقم 343  أي 7 في 7 في 7 وهو مجموع جميع الأرقام الواردة بالسورة ( ثلاثة – رابعهم – خمسة – سادسهم – سبعة – وثامنهم – ثلاث مائة – تسعا – واحد ) وذلك الرقم 343 يميز أيضا تلك الكلمة التي تعبر عن ذلك الشخص فمجموع كلمات آيات سورة الكهف بدءا من آية 1 حتى آية 43 هو 343  في  2


 والأكثر عجبا أنه بتتبع تلك الكلمة التي ترمز لذلك الشخص بالسورة التالية وهي سورة مريم تجد أنها تتكرر سبع مرات وتجد أن عدد كلمات الأيات من أية رقم 4 والتي بها أول ظهور لتلك الكلمة بسورة مريم حتى أية رقم 67 والتي بها أخر ظهور لتلك الكلمة بسورة مريم هو 343 في 2 أيضا  !!!!!


أما عن الرقم 666 فمجموع أرقامه يعطي رقم سورة الكهف والتي تقي من فتنة المسيح الدجال  ( 6 + 6 + 6 = 18) ولكني أرى أن الرقم 666 هو قول خالص لأهل الكتاب والله أعلم بصحته وقد يكون من خرافاتهم وتحريفهم وقد تكون تلك الإشارات إن صحت هي من إعجاز القرآن في ذكر ما سيظنه هؤلاء عن ما قد يكون أخر تشكل للدجال قبل ظهوره وقد تكون إشارة معجزة عظيمة للشبيه الآخر "جيمس ويليام بويد" بالقرن التاسع عشر كما بينت ببحث سورة النجم بمقالي "ابن مريم"  و "العبرة من هذه الدراسة" أما عن الحقيقة فالله وحده يعلمها وهذا القول من أهل الكتاب في الدجال يعيدنا مرة أخرى كما بمثال الكلب والحوت وكما بمثال الأرض والشمس إلى الآيتين:



18:22 سَيَقُولُونَ ثَلثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
............

  18:51 مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا


 فقد ورد بسورة الكهف ما سيظنه أهل الكتاب عن عدد أصحاب الكهف ( سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم....قل ربي أعلم بعدتهم..)  وتجد بنظام سورة الكهف العديد من الإشارات عن مخالفة الظاهر للعيان للحقيقة وتجد شك النبي صلى الله عليه وسلم نفسه في أحد المواقف أن ابن الصياد هو الدجال ولم يجزم بذلك وقتها.

 والشهور أو السنوات القادمة قد تظهر حقيقة ذلك الشخص فإن حاولوا توحيد العالم تحت قيادته أو ادعى النبوة أو ما هو أكثر من ذلك أو صوروا لنا وأهمونا أنه مات ثم بعث ونشروا صورا له بالسماء بمشروعهم المدعو الشعاع الأزرق   Blue beamفهو بلا شك أخر تشكل للدجال قبل خروجه أو هو على علاقة كبيرة بفتنة الدجال والله أعلم وأخشى أن تكون محاولات تصويره لنا على أنه الدجال ونشر ذلك عبر المئات من المواقع والأفلام هي لإخفاء أمر الدجال الحقيقي ( العجيب أن جميع ما تجده على الانترنت في ذلك هو باللغة الإنجليزية وبعض اللغات الأخرى ولا تجد كلمة عربية واحدة عن ذلك الأمر وقد يؤيد هذا فكرة "سيقولون" والله أعلم بحقيقة قولهم ) 

وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ما معناه أنه سيظهر ثلاثون دجالا أخرهم الأعور الدجال فهل ما أظنه من إشارات بالقرآن لأشخاص بعينهم أن أحدهم الدجال هي إشارات لبعض هؤلاء الدجالين الثلاثين وأنا أرى أنه يجب الإهتمام بأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام عن الدجال وقد وجدت بها ما يكفي لتحذير الناس من فتنة الدجال وهي تطابق بشكل عجيب الكثير من ما وجدت بتأملي بسورة الكهف والقرآن الكريم.



(وتحسبهم أيقاظا وهم رقود...) آية 18 الكهف

(سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم...) آية 22 الكهف

(  مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) آية 51 الكهف

(ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) آية 82 الكهف

(حتى إذا بلغ مغرب الشمس  وجدها  تغرب في عين حمئة...) آية 86

(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا   الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) آية 104 الكهف

فالله وحده أعلم بحقيقة خلق الكلب والحوت والشمس والأرض وحقيقة الدجال وما سيجري من أحداث




 وهذه الأقوال الثلاث  (في خلق الكلب والحوت وخلق الأرض والشمس وشخص الدجال) والتي يقول بها أهل الكتاب هل هي جميعها تحتمل الخطأ والصواب وقد تكررمعنى لفظة "سيقولون"  ثلاث مرات بآية رقم 22 بسورة الكهف ولكنك تجد البعض يشير إلى أن ذكر أخر عدد لأصحاب الكهف بعد ذكر (...رجما بالغيب..) يشير إلى أنه العدد المرجح خصوصا وأنه تم الفصل بين الرقمين بحرف الواو (..سبعة وثامنهم..)

ويؤكد ذلك ما ورد عن ابن عباس أنه قال عنهم (...كانوا سبعة..) وما تراه من بناء عددي عجيب بالسورة والقرآن أساسه الرقم 7 ( تذكر أن جميع الأرقام الواردة بسورة الكهف  3 -4 - 5- 6 -7 – 8 -300  - 9-1  ومجموعها هو 343 أي 7 في 7 في 7 ومجموع كلمات الأيات من آية رقم 1 إلى آية رقم  43 والتي ورد بها المواضع الثلاث الأولى لما قد يكون الإشارة لإسم ذلك الشخص  هو 7 في  7 في 7  في 2 وبالمثل تجد نفس الرقم بسورة مريم وهو عدد كلمات الأيات من أية أول ذكر لإسم ذلك الشخص حتى أية أخر ذكر له أي من أية 4 إلى أية 67 )  

فإن صح ترجيح أحد الأقوال لأهل الكتاب في عدد أصحاب الكهف بأنهم كانوا سبعة فقياسا على ذلك قد يتم ترجيح واحد من أقوالهم الثلاثة في تطور الحوت وخلق الأرض وشخص الدجال  وأخشى أن يكون قولهم في الدجال هو المرجح كما أرى من إشارات عديدة وكما ترى من ما يبدوا من نفي لإحتمال معرفتهم بكيفية الخلق  (  مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

ولكن هل يكون ذكر الثلاث احتمالات لعدد أصحاب الكهف هو من قبيل الإشارة لكثرة الاحتمالات وليس لكونها ثلاث احتمالات فقط وبذلك نجد المخرج بأن الثلاث أقوال كلها احتمالات قد ترجح أو لا ترجح وهناك مخرج أخر وهو أن يكون ارتباط هذا الشخص بالرقم 7 الذي يحاصره سببه أن أخر قول مذكور لأهل الكتاب بالأية هو أن عدد أصحاب الكهف سبعة أي أن القول في ذلك الشخص أنه الدجال سيكون أخر أقوالهم كما كان أخر أقوالهم في عدد الفتية أنهم سبعة والله أعلم بصحة قولهم هذا من عدمه.

وأذكر أني وجدت مؤخرا ارتباطا وثيقا بين ذلك الشخص وبين "جيمس" وهو من يظهر أنه شبيه المسيح في قصة ضرب المثل للناس على المسرح ب "لنكولن" الذي فيه بعض الصفات المشتركة مع الدجال أو كان سيؤؤل أمره أن يصبح دجالا (بغض النظر عن كونه كان صالحا أو فاسدا) ويقتله "جون" الممثل الذي يحمل بعض الصفات المشتركة مع المسيح (بغض النظر آيضا عن كونه كان صالحا أو فاسدا) ثم يتم قتل شخص آخر شبيه ل "جون" ويدعى "جيمس"

فهل ذلك هو سبب ما وجدت من إشارات لذلك الشخص المشهور بسورة الكهف أي التأكيد على تلك المعجزة العظيمة عن ابراهام لنكولن والتي يضرب فيها مثلا للناس يثبت أن المسيح لم يقتل وأنهم قتلوا شبيها له ومن قوة ذلك المثل أنه يرتبط بمن يدعي أهل الكتاب في عصرنا الحالي أنه يشبه المسيح

وهنا أود أن أوضح أنه قد يكون هناك نظرية أخرى خاصة بما حدث ل "لنكولن" فالنظرية الأولى (وفي رأي الخاص أنها الأصوب والله أعلم) والتي شرحتها هي:

 أن لنكولن كان يحمل بعض الصفات المشتركة مع الدجال بغض  النظر عن كونه كان صالحا أو فاسدا أو كان مسلما يخفي إسلامه أو يهوديا (تذكر آيضا ابن الصياد الذي كان يهوديا وأسلم وكان الجميع يشك أنه الدجال) وهذه الصفات المشتركة مع الدجال هي كونه كان ملكا جبارا سفك الكثير من الدماء ولكنه يبدو صالحا ويسعى لتحرير العبيد وهو كبير في السن ويتم قتله يوم الجمعة العظيمة أي ذكرى قتل شبيه المسيح ويتم تشبيهه في الكنائس بعد مقتله في قداس الأحد بالمسيح ويحن وقت احتضاره إلى القدس وكان يكرم اليهود ويعتني بهم وكان طبيبه يهوديا علما بأن أغلب جنود الدجال سيكونون من اليهود وقد وحد لنكولن أمريكا مرة أخرى لتصبح المصدر الرئيسي لقوة اليهود في العصر الحالي واليهود اليوم يحاولون نسب لنكولن لأنفسهم (رغم أنهم قد يكونوا وراء مؤامرة قتله حسب بعض النظريات)  ويدعون أنه كان يهوديا ويشبهونه بسيدنا موسى عليه السلام في تحريره للعبيد وقد كرموه بفيلم "لنكولن"  للمخرج اليهودي ستيفن سبيلبرج عام 2013 وأعطوه جائزة الأوسكار كأحسن ممثل

أما "جون ويلكس بوث" فهو يحمل بعض الصفات المشتركة مع المسيح عليه السلام (رغم أن الفارق بينهما كالفارق بين السماء والأرض ولكنه لدينا فقط ضربا للأمثال) فهو شاب وسيم ولديه قضية ورسالة وينتمي إلى مريم بشكل عجيب فهو ابن مريم وقادم من أرض مريم (ولاية ماري لاند) وخطط لقتل "لنكولن" ببيت امرأة تدعى مريم "ماري سوارت" وهو يقوم بما يشبه المعجزات (كما ادعى النمرود أنه يحيي ويميت) فقد قام "جون" بقتل رجل عظيم فشل الاف الجنود في قتله على مدى أربع سنوات من حرب ضروس  وقد ظهر خلفه مباشرة وكأنه شبح ليقتله برصاصة واحدة فقط وسط مرافقيه وبين جمهور المسرح وبذلك لا شك في أن "جون" هالك لا محالة  ورغم ذلك نجا من الموت وحيا وهرب وبعد 12 يوما يظن الجنود أنهم حاصروه وزملائه وقتلوه وحتى اليوم لا يوجد دليل على ذلك ويشك الكثيرون أن الجنود قتلوا شبيهه "جيمس ويليام بويد" الذي قد يكون افتداه وسهل له الهرب وقتل بدلا منه ويظهر بعد ذلك ب 39 عاما شخص يدعي وقت احتضاره أنه "جون" الذي قتل "لنكولن" ويجدون في جثته ما يؤكد صحة زعمه ليتم تحنيطها وعرضها بالولايات الأمريكية وقد رفضت السلطات الأمريكية في العصر الحالي استعمال تقنية الحمض النووي  DNA لكشف حقيقة ذلك اللغز وهل قتلوا "جون" أم "جيمس" والعجيب أن مفتاح هذه المعجزة العظيمة التي وجدتها بسورة النجم كان كلمة "دنا"  DNA


أما النظرية الأخرى فهي:

أن لدينا شخصا افتتن به اليهود وهو "لنكولن" وهو يحمل بعض صفات المسيح ويشبهه الأمريكيون بالمسيح وقد جعل ذلك المسيح الدجال الحقيقي يخشى على ضياع منصبه ومكانته وجنوده من اليهود  فقام بقتل "لنكولن" يوم الجمعة العظيمة (ذكرى محاولة قتل المسيح) وقد نجح في ذلك لأنه هذه المرة يقتل رجلا عاديا
 وهذا المسيح الدجال الحقيقي الذي قتل "لنكولن" يتشبه تماما بالمسيح الحقيقي حتى عندما يحاولون قتله يفشلون ويقتلون شبيها له وذلك لأن المسيح الحقيقي لم يتم قتله بل تم قتل شبيه له


مكة المكرمة وخط الطول الصفري




 والأن علمنا أن موقع منتصف القرآن الكريم هو بسورة الكهف ووجدنا بالسورة الإشارات لمنتصف الأرض ممثلا بخط الإستواء ووجدنا أبعاد الأرض والشمس والمسافة بينهما وخطوط الطول والعرض

وتجد أن سورة الكهف بها معدل عال لذكر الأرض ولكن سورة الكهف تتميز بأن بها أعلى معدل لذكر الكلب والحوت بالقرآن الكريم كله وبها آيضا أعلى معدل لذكر الشمس بالقرآن الكريم كله وخطوط الطول والعرض (والتي وجدنا الكثير من الإشارات لها بالسورة) ترتبط بالشمس

والمفاجأة هنا أن الجمع بين الكلب والحوت والشمس بذكر أعلى معدل لهم بالقرآن الكريم كله بسورة الكهف المكية والتي بها موقع منتصف القرآن قد يكون إشارة إلى أن مكة المكرمة هي الأولى بخط الطول الصفري ومنتصف الأرض فالعجيب أن خطي الطول والعرض لمكة واللذان يرتبطان بالشمس هما 39 و 21 أي عدد أزواج كروموسومات الكلب 39 وعدد أزواج كروموسومات الحوت 21 (لبعض الأنواع) و22 لأنواع أخرى

 بل إن الرقم الدقيق ينحصر بين 39 و40 لخط الطول وبين 21 و22 لخط العرض وهو ما ينسجم تماما مع أرقام بحثي عن الكلب والحوت والتي سردت بعضها من قبل بهذه المقالة

والمفاجأة الكبرى هنا هي ما شرحته مسبقا عن سورة الحج والذي لا يكون إلا بمكة المكرمة فسورة الحج هي السورة رقم  22 (عدد أزواج كرموسومات الحوت) وعدد آياتها 78 (العدد الكامل لكروموسومات الكلب) بل إن الأية رقم 78 بسورة الحج تتكون من 44 كلمة (44 هو العدد الكامل لكروموسومات الحوت) وكأن لدينا هنا إشارة بليغة لإحداثيات مكة المكرمة التي يتم بها الحج وأنها كانت أولى بخط الطول الصفري ولكن يبدو أن جنود الدجال (ومنهم من يحرفون الكلم عن مواضعه) قد حرفوا وحركوا هذا الخط الصفري عن موضعه الطبيعي كما حرفوا نظريات خلق الكائنات وعلم النفس وغيرها على أيد داروين وفرويد وماركس وغيرهم  



حقيقة الدجال

ومن المعروف أن االنشاط الشمسي يكون في ذروته كل 11 عام وقد كانت السنتين 2001 و 2012 هما سنتي ذروة نشاط الشمس في دورة الشمس التي تحدث كل 11 عاماً (الرقم 11 رقم أساسي في البناء العددي المعجز لسورة الكهف) وتلاحظ أنه بعام 2011 كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومصرع الآف البشر بأرض الحوت بنيويورك فهل تم تقديمهم كقربان للشيطان خصوصا وأن اليهود قد غادروا مكان الحادث قبل وقوعه وتجد أنه بعام ذروة النشاط الشمسي التالي عام 2012  يقام حدث رياضي ضخم بالأرض التي تشبه الكلب على الخريطة وقد كان ذلك الحدث مليء بالرموز الشيطانية والماسونية والصهيونية وكان هناك ما لا يحصى من أفلام على الإنترنت تشير لإرتباط ذلك الحدث بالدجال والشيطان.

والشمس مذكورة ثلاث مرات بسورة الكهف وهو أعلى معدل لذكرها بالقرآن حسب علمي وقد وجدت بالسورة أبعادها وصفاتها وإشارة بليغة لأخر عاصفة شمسية ضربت الأرض عام 1859 عندما رأى الفلكيون قطعا تنفصل من سطح الشمس وتتجه نحو الأرض (وهذا العام 1859 الذي تم فيه ترشيح ابراهام لنكولن لرئاسة أمريكا) حيث رقم سورة الكهف أكثر سورة ذكرت بها الشمس هو 18 و رقم آية إهلاك القرى بموعد محدد تجده بآية رقم  59 بالسورة (وبعدها تبدأ قصة الخضر والتي وجدت بها الكثير من الإشارات لأمريكا والحرب الأهلية الأمريكية بعهد لنكولن)  أي أن الرقمين (رقم سورة الكهف التي بها أعلى معدل لذكر الشمس ورقم آية إهلاك القرى بها بموعد محدد)  يكونان الرقم 1859 كما اعتدنا أن ننطق أرقام السنوات رقمين رقمين
Eighteen fifty nine

وهذا النظام أجده كثيرا بالقرآن الكريم وربط إهلاك القرى بآخر عاصفة شمسية حدثت أرى أن فيه إعجازا عظيم فهذه العاصفة إن حدثت اليوم ستدمرمحطات وأبراج الكهرباء والأقمار الصناعية وغيرها وستصيب الحياة بالشلل وستقتل الملايين إن لم يكن المليارات من الجوع والعطش والمرض والفوضى 




وعندما حدثت هذه العاصفة عام 1859 كان تأثيرها ضعيفا لأن العالم وقتها لم يكن يعتمد اعتمادا كليا على الكهرباء ووسائل الإتصالات الحديثة ولكنها كانت وكأنها إيذانا بحلول موعد دمار القرى (الولايات)  (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا)  فقد سلط بعدها لنكولن على هذه الولايات فدمرها تدميرا في حرب ضروس استمرت لعدة سنوات وأكلت الأخضر واليابس ودمرت العديد من المدن الأمريكية ومنشئاتها ووسائل الصناعة والصيد وغيرها وخلفت الملايين من القتلى والجرحى ولعل ذلك حدث لجرمهم العظيم في استعباد الملايين من البشر المختطفين من أفريقيا وتعذيبهم وقتلهم ومعاملتهم كالحيوانات على مدى مئات السنين وكانوا قبل حلول ذلك العذاب لا يزالون يتجادلون هل يحررون هؤلاء المظلومين أم لا.







وإبليس والماسونيون مرتبطون جداً بالشمس وجزيرة ذلك الشخص الذي يدعي أهل الكتاب انه الدجال كانت مشهورة بعبادة الشمس وتقديم القرابين للشيطان وتجد أن إبليس يأخذ الشمس بين قرنيه والدجال قد يكون من ذريته فذرية إبليس مذكورة بسورة الكهف التي تقي من الدجال "..أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي.."  ولعله الذكر الوحيد لهذه  الذرية  بالقرآن الكريم وقد يكون الدجال أو جنوده شياطين يتلبسون البشر ( هل رأى الصحابي تميم الداري الدجال بشهر رمضان ولذلك كان مقيدا حيث تصفد الشياطين في رمضان وفي الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام نسى الإخبار بأمر ليلة القدر والدجال بسبب ملاحاة حدثت بين رجلين وتأمل الربط بين ليلة القدر برمضان والدجال).





  وقد ارتبط الربا الذي هو عماد حياة ونظام جنود الدجال اليهود بالمس من الشيطان  (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَوا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَنُ مِنَ الْمَسِّ..)  وقد ربط إنسلاخ ذلك العابد من بني إسرائيل من آيات الله بإتباع الشيطان  (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ ءاتَيْنَهُ آيَتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)  وكأنه قد أصبح فارغا مجوفا من الداخل كالقشرة بعد خروج الآيات منه فدخل محلها الشيطان فأصبح مثل الكلب والذي أرى أنه رمز للدجال في هذا الموضع (..فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ..)



 وقد يكون الدجال خليط من بشر وشيطان وتأمل إسطورة إيزيس التي يقال أنها أحيت أشلاء زوجها بالسحر وعاشرته لتنجب حورس ولعل الشيطان تمثل لها بصورة زوجها وعاشرها لينجب ذلك الدجال فأصبحت كروموسوماته تحمل خليطا من البشر والشيطان تتيح له التشكل بصور مختلفة كما وجدت بحديثين لم استطع  التأكد من صحتهما أحدهما يصف الدجال بالشيطان والأخر أورده القرطبي في كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة :
و روي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه و سلم الحديث بطوله و في آخره : "  فأخبرني عن الدجال أمن ولد آدم هو أم من ولد إبليس ؟ قال : هو من ولد آدم لا أنه من ولد إبليس و أنه على دينكم معشر اليهود "  

ويبدو من ذلك الحديث إن صح أن الدجال يتأرجح في الصفات بين البشر والشياطين ولعل ذلك سبب كثرة الإشارة للكروموسومات بسورة الكهف  وبسورة النجم كما وجدت فقد تكون إشارة أنه بالكرموسومات سر طبيعة ذلك الدجال وسر استطاعة شياطينه التمثل بصور البشر والأباء كما ورد بالأحاديث وقد يدفع ذلك أيضا إلى تأمل الحكمة من دعاء (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) عند معاشرة الزوجة 

وتأمل بسورة الرحمن تكرار النداء للإنس والجن  "فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"  وتأمل بنفس السورة جمع الإنس والجن بأية رقمها مميز جدا وهو 39 أي عدد أزواج كروموسومات الكلب    "فَيَوْمَئِذٍ لّا يُسْئلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ"   وتذكر  " من ولد آدم لا أنه من ولد إبليس "  إن صح ذلك الحديث وبالسورة الكثير من التأملات

وورغم ما يبدو في ما سأذكره الآن من تكلف إلا أني أرى فائدة الإشارة إليه فقد لفت انتباهي ما ورد بسلسلة وثائقية مشهورة عن الدجال سلوك مطربة عالمية مشهورة  يثار حولها الكثير من الكلام عن علاقتها بالسحر والشياطين والدجال ويبدو ذلك جليا في أعمالها وتصريحاتها فتأمل لماذا تحرص تلك المرأة على إخفاء أي أثار قد يعرف منها تركيب مادتها الوراثية وعينت فريقا خاصا لذلك لجمع أي أثار قد تتركها خلفها من شعرها أو خلاياها....والعجيب أنك تجدها كما بالسلسلة الوثائقية المشهورة تنادي في إحدى أغانيها صنم الشمس عند الهنود ثم تتحول إلى كلب أسود

 ولا تنسى ما ورد في الاحاديث:

-        الكلب الأسود شيطان

-   حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ , أَنَّ النَّبِيَّ j قَالَ : لَوْلاَ أَنَّ الْكِلاَبَ أُمَّةٌ مِنْ الآُمَمِ , لاََمَرْت بِقَتْلِهَا , فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ .

-   أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذا اللفظ وغيره كما اخرجاه من غير طريق مالك وأخرجاه عن طريق إسماعيل وهو ابن أمية ، عن نافع ، عن عبد الله ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب ، فننبعث في المدينة وأطرافها فلا ندع كلبا إلا قتلناه ، حتى إنا لنقتل كلب المرية من أهل البادية يتبعها

-   وأخرج مسلم والطبراني في الكبيرو معجم الاعرابي عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اقتنى كلبا ، إلا كلب صيد ، أو ماشية ، نقص من أجره كل يوم قيراطان "

-   وأخرجه عبد الرازاق في مصنفه برقم 19610 عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتل الكلاب بالمدينة فأخبر بامرأة لها كلب في ناحية المدينة فأرسل إليه فقتل

-   " إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات , والثامنة عفروه في التراب " . صحيح وصححه الالباني   (وتذكر "سبعة وثامنهم كلبهم" والعدد الكامل لكروموسومات الكلب 78)

-   أخرجه هذاالحديث الهيثمي في الزوائد و مصنف ابن ابي شيبه و مسند الحارث و معاني الأثار عَنِ الْفَضْلِ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا أَبَا رَافِعٍ، اقْتُلْ كُلَّ كَلْبٍ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَوَجَدْتُ نِسْوَةً مِنَ الأَنْصَارِ بِالصَّوْرَيْنِ مِنَ الْبَقِيعِ لَهُنَّ كَلْبٌ، فَقُلْنَ: يَا أَبَا رَافِعٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَغْزَى رِجَالَنَا، وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَمْنَعُنَا نَفْدَ إِليْهِ، وَاللَّهِ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَنَا حَتَّى تَقُومَ امْرَأَةٌ مِنَّا فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَاذْكُرْهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَهُ أَبُو رَافِعٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْهُ، فَإِنَّمَا يَمْنَعُهُنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.  
وزاد صاحب معانب الأثار عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : أَمَرَنِي النَّبِيُّ j , بِقَتْلِ الْكِلاَبِ . فَخَرَجْت أَقْتُلُهَا , لاَ أَرَى كَلْبًا إلَّا قَتَلْته , حَتَّى أَتَيْت مَوْضِعَ كَذَا , وَسَمَّاهُ , فَإِذَا فِيهِ كَلْبٌ يَدُورُ بِبَيْتٍ , فَذَهَبْت لِأَقْتُلَهُ . فَنَادَانِي إنْسَانٌ مِنْ جَوْفِ الْبَيْتِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ , مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ ؟ قُلْت : إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ هَذَا الْكَلْبَ . قَالَتْ : إنِّي امْرَأَةٌ بِدَارِ مَضْيَعَةٍ وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَطْرُدُ عَنِّي السِّبَاعَ , وَيُؤْذِنُنِي بِالْجَائِي , فَائِت النَّبِيَّ j , فَاذْكُرْ لَهُ ذَلِكَ . فَأَتَيْت النَّبِيَّ j , فَذَكَرْت ذَلِكَ لَهُ , فَأَمَرَنِي بِقَتْلِهِ 

-   أخرج هذا الحديث ابي داود في سننه عن ابن عباس ، قال : حدثتني ميمونة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن جبريل عليه السلام كان وعدني أن يلقاني الليلة ، فلم يلقني " ، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت بساط لنا ، فأمر به فأخرج ، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه ، فلما لقيه جبريل عليه السلام قال : " إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة " ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقتل الكلاب ، حتى إنه ليأمر بقتل كلب الحائط الصغير ، ويترك كلب الحائط الكبير 


وتأمل أن أكثر أتباع الدجال سيكونون من النساء حتى أن الرجال سيقيدونهن لمنعهن من اتباع الدجال وتجد أن سورة النساء من 176 آية والرقم 176 هو رقم آية أول ذكر للكلب بالقرآن والتي وردت بسورة الأعراف وهو ما قد يكون دليلا آخرا على كون الكلب المذكور بسورة الأعراف هو رمز للدجال

وتأمل أن الصلاة عند بعض العلماء تبطل بمرور المرأَة والحمار والكلب الأَسود البهيم إِذا كان المصلي إِمامًا أَو منفردًا في صلاة فرض أَو نفل ومر واحد منها بينه وبين سترته إِذا كان له سترة أَو بين يديه قريبًا في ثلاثة أَذرع من قدميه إِن لم تكن له سترة وذلك كما فسر العلماء لإنشغال المصلي بها أو افتتانه بها وليس انتقاصا من قدرها ولها في الإسلام أعلى التقدير فرب امرأة خير من ملايين الرجال وتجد بالحديث النبوي أن الكلب الأسود شيطان وقد يدفعك ذلك للتساؤل هل تتمثل الشياطين في أحوال اخرى بشكل المرأة؟



وتأمل تعبير " مجمع بينهما " بآية رقم 61 بسورة الكهف والتي ذكر بها الحوت لأول مرة بالسورة حيث 61 هي مجموع أزواج كروموسومات الكلب والحوت (39 + 22 ) ومجموع حروف ما ورد من كلمات "الكلب" و"الذئب" و"الحوت" بالمفرد في القرآن ( "حوتهما" – "الحوت"  3  مرات – "الكلب"   "الذئب"  3 مرات – "كلبهم"  4 مرات )

وكأن هذا الكائن الدجال يجمع في صفاته بين صفات كائنيين من عالمين مختلفين كالكلب في عالمه البري والحوت في عالمه البحري ولذلك تجد التركيز على الكرموسومات أو المادة الوراثية في سورة الكهف حيث وجدت تكرار الإشارات بالسورة لكرموسومات الكلب والحوت.



كلمات المادة الوراثية
 
 

  


ولاحظ أن المادة الوراثية تتكون من ما لا يحصى من الكلمات المكونة من أربع حروف والتي وجدت إشارات مبهرة لها بسورة القلم ونهايات الأيات بها والتي تتجمع في أربع مجموعات من حيث خاتمة الأيات ( ون – ين – وم – يم ) وتتمحور تلك المجموعات حول كلمة "أوسطهم"  في نظام هندسي معجز أظنه يحتاج بعض الجهد البسيط من عالم في الوراثة لاستخراج تركيب المادة الوراثية وكلماتها والأحماض الأمينية وذلك لانشغالي وضعف عزيمتي منذ سنوات عن التقدم في هذا البحث.


وكما ذكرت من قبل تجد ما يؤيد الإشارة لتلك الكلمات بسورة الكهف في التعبير  "..كبرت كلمة.."     فلفظة  "كلمة" هنا هي الكلمة رقم 44  من أول سورة الكهف و 44  هو العدد الكامل لكروموسومات الحوت الأزرق أكبر كائن على وجه الأرض وهذه الكلمة الكبيرة والتي هي محض كذب هي قولهم في عيسى عليه السلام  "..اتخذ الله ولدا.."  تعالى المولى عز وجل سبحانه علوا عظيما عما يصفون  (تأمل أن هذا هو أول قول يذكر لهم بسورة الكهف ويوصف ذلك القول ب  "...إن يقولون إلا كذبا"  فما حقيقة أقوالهم الأخرى التي ستذكر بالسورة بعد ذلك)

 وتجد المولى عز وجل يصف سيدنا عيسى ب  (..وكلمته ألقها إلى مريم..)   فهل لذلك علاقة بالكروموسومات وخلق آدم عليه السلام الذي هو كخلق عيسى عليه السلام
(إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
 وتأمل أنه كما هو معروف عدد تكرار كلمة  "آدم"  بالقرآن هو نفسه عدد تكرار كلمة "عيسى" أي 25 مرة

  وقد تتفكر وتٍسأل هل للمرحلة الأولى من خلق آدم من طين علاقة بالكروموسومات؟  وتأمل ما ورد بالحديث أن أول ما خلق الله هو القلم وتأمل أن آدم قبل نفخ الروح فيه كان أجوفا وكان إبليس يطوف عليه ويدخل فيه وكأنه يستكشفه ويتأمله :

حديث أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((لما صور الله - تعالى - آدم في الجنة ترَكه ما شاء الله أن يَتركه، فجعل إبليس يُطيف به ينظر إليه، فلما رآه أجوف عرف أنه خَلقٌ لا يَتمالك))؛ رواه الإمام مسلم وغيره.

وفي رواية: ((لما صوَّر الله - تبارك وتعالى - آدم - عليه السلام - تركه، فجعل إبليس يطوف به يَنظر إليه، فلما رآه أجوف، قال: ظَفرتُ به، خَلقٌ لا يتمالك))؛ السلسلة الصحيحة: 2158.

وقد بوَّب الإمام مسلم على هذا الحديث بقوله: "باب خُلق الإنسان خَلقًا لا يتمالك"، قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في شرحه: "قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((فلما رآه أجوف)) علم أنه خُلق خلقًا لا يَتمالك، الأجوف صاحب الجَوف، وقيل: هو الذي داخِلُه خالٍ، ومعنى لا يَتمالك: لا يَملِك نفسه، ويَحبِسها عن الشهوات، وقيل: لا يَملِك دَفع الوسواس عنه، وقيل: لا يَملِك نفسه عند الغَضب، والمراد جنس بني آدم".

 http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=312631





وتجد بسورة الكهف معجزة مبهرة عن هذه الكلمات التي قد تكون إشارة لكلمات المادة الوراثية وهي أن لفظة "كلبهم" التي ذكرت أربع مرات بالسورة تتكرر كثيراً في مسافة صغيرة من الكلمات (..رابعهم كلبهم....خمسة سادسهم كلبهم....سبعة وثامنهم كلبهم)  وكأنها إشارة لخاصية تتميز بها المادة الوراثية للكلب وهي أنها بها تكرار كثير للكلمات وأعلى معدل بين الحيوانات كلها في تكرار الكلمات  مما يجعله صالحاً لتشكيل عدد لا نهائي من الأشكال المهجنة للكلاب بأشكال مختلفة تماماً ولا يمكن ذلك في البقر مثلا وقد يكون الكلب لذلك رمزا للدجال الذي يتشكل بأشكال عديدة كإبن الصياد والسامري (إن كان هو الدجال) والمارد الذي رآه الصحابي تميم الداري مقيدا بالكهف وغيرهم والعجيب أن كثرة تهجين تلك الكلاب يصيبها بأمراض وراثية كالعمى والصمم ويذكرك هذا بالشكل النهائي المشوه للدجال عند خروجه من تقوس ساقيه وتجعد شعره وطمس إحدى عينيه ولعله يكون عندئذ قد استنفد عددا كبيرا من التشكلات على مدى الزمن وحبس بذلك القالب المشوه


 






صاحب الجنتين





... وتجد قصة صاحب الجنتين بين قصة ذكر الكلب وقصة ذكر الحوت وكأنه عامل مشترك بينهما أي في خواصه يجمع بين كائنين من عالمين مختلفين حيث قصة صاحب الجنتين أرى أنها قد تعبرعن الدجال فمذكور بها أن له جنتين والدجال معروف أنه سيأتي بجنتين فجنته نار وناره جنه ومذكور بها (...وفجرنا خللهما نهرا)  والدجال سيأتي ومعه نهر      ومذكور بالقصة ( .. يصبح ماؤها غوراً ..) وهي من علامات ظهور الدجال الرئيسية أي غوران الماء في بحيرة طبرية    ومذكور بها آيضا (.. أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً ..)  والدجال رموزه على معظم العملات وتجد من الابحاث ما يعرض رموزه على الدولار (العملة العالمية الرئيسية) ومعه من الأنفار ذوى العزة والقوة ولديه الكثير من ممثلي العالم كله بمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك (تأمل ذكر عزة الأنفار وليس كثرتهم) وبنيويورك تجد سادة العالم في الاقتصاد والإعلام وغيره وبها معظم ذهب وأموال العالم.




  وبمناسبة ذكر المال تجد بالكهف ما قد يشير إلى انهيار قيمته وعدم أهميته وهي من علامات الساعة كما بالأحاديث وتأمل رفض المال  "..فهل نجعل لك خرجا....ما مكني فيه ربي خير.."     "..لو شئت لتخذت عليه أجرا...هذا فراق بيني وبينك.."     وتأمل    "..فابعثوا أحدكم بورقكم هذه.."   وهل كلمة  "هذه"  إشارة إلى الإستهانة بهذا المال وتأمل وصف المال بالزينة    "المال والبنون زينة..."   كما وصفت الأرض  "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها.."    والتي ستصبح زينتها صعيدا جرزا   "وإنا لجعلون ما عليها صعيدا جرزا"  .





 وعند تأمل أرقام الأيات للقصة وخطوط العرض للحوت الأمريكي قد ترى ما قد يشير إلى أن جنتي الدجال هما الساحل الشرقي والغربي لأمريكا وبهما يزرع العنب وهما محوففتان بالنخيل في الجنوب أما السهول الوسطى ففيها الزرع الذي يأكل منه العديد من سكان العالم  ( كلتا الجنتين ءاتت أكلها ولم تظلم منه شيئا..)    وهذا الزرع يأكل منه من أوهمهم الدجال بالسلام وغيرهم ليحمي ملجأه النهائي بالأرض المقدسة حتى تمام التمكين والقوة له لينقلب عليهم في الوقت المناسب ولك أن تتأمل ذكر الطعام بسورة الكهف   "..استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما.."    فقد طلبا الطعام ولم يحصلا عليه وآيضا بقصة أصحاب الكهف    "..فلينظر أيها أزكى طعاما.."   ولم يذكر بعد ذلك أنهم حصلوا على الطعام وآيضا  "..كماء أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما.." وما يدل على دمار المزروعات وتأمل أيضا "وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها.."  





 أما النهر العظيم بين الجنتين فهل هو إشارة لنهر الميسيسبي وتراه بروافده العديدة الممتدة خلال الجنتين وكأنه كما تصف الأية  "...وفجرنا خللهما نهرا"   ولاحظ أن الدجال الذي شاهده الصحابي مقيدا بالكهف كان مهتما بالسؤال عن الماء وكميته في عين زغر وبحيرة طبرية   والعجيب أن ماء الشرب بسورة الكهف مذكور فقط بقصة صاحب الجنتين وقريبا منها قبلها وبعدها   (..وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب..)    (واضرب لهم مثل الحيوة الدنيا كماء أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما..)   ولاحظ أنه ماء يشوي ويدمر ولا يسقي فهل في ذلك إشارة للأمطار الحامضية بعد أن يمتليء الغلاف الجوي بالغازات السامة من أثار ضربة سماوية أو بركان؟ ولماذا اقترب العديد من الكويكبات والمذنبات من الأرض بمعدل عال خلال السنوات الماضية؟  ولماذا تجد هذه الجبال تقترب من الأرض كل عام بمعدل عال قريبا من ذكرى المولد النبوي الشريف والذي هو نذير للبشر وكان مولده بعام هلاك أصحاب الفيل بالرجم من السماء؟  ولماذا تجد توقيتات وأسماء وأحجام هذه الكويكبات ترتبط بالاستهزاء والسب للنبى عليه الصلاة والسلام والإسلام؟  وهل هناك أصحاب فيل جدد والذين تشبه خريطة بلادهم بالشرق رأس الفيل ولديهم حزب رئيسي يتخذ الفيل شعارا له؟  



الاستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام

والعرف عند البشر أن الاستهزاء بالرسول يدل على عدم الاهتمام بالمرسل ونبذ رسالته وتجد أن أول ذكر لكلمة  "محمد"  بالقرآن وردت ب (وما محمد إلا رسول)  لتدرك أنه ليس بشخص عادي مثلنا يمكن الاستهزاء به من باب حرية التعبير بل هو رسول رب العالمين  وقد وردت كلمة  "رسول"  ب   215 آية بالقرآن الكريم  وووردت كلمة "محمد" بأربع آيات مجموع أرقامها هو  215  آيضا  !!!!   وكأنها واحدة من ما لا يحصى من إشارات للتعريف بشخصه الكريم وأنه رسول رب العالمين  وقد حذر المرسل من نبذ رسالات رسله والأستهزاء بهم وأن مصير الأمم السابقة من من فعلوا ذلك كان الهلاك  وأثارهم تملأ الأرض ويعرفها المستهزءون جيدا وصنعوا عنها الكثير من الأفلام الوثائقية....وتأمل هذا الرقم 215  في الآيتين التاليتين :

2:15  اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَنِهِمْ يَعْمَهُونَ
......
21:5  بَلْ قَالُواْ أَضْغَثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ

مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ


 وعودة إلى حديثنا عن صاحب الجنتين والمسيح الدجال فتجد من الباحثين من يظن أن الدجال يوجد بمثلث برمودا الملاصق لأمريكا وكأنه قريب من جنتيه ولعل الملك المذكور بسورة الكهف والذي يأخذ كل سفينة غصبا فيه إشارة له  ولك أن تتأمل في تكرار حوادث اختفاء السفن بتلك المنطقة فهل يغتصبها ذلك الدجال؟  وتجد من الباحثين من يربط بين دك جبل الطور الذي يقع في الجهة المقابلة لمثلث برمودا من الأرض وبين خواص منطقة هذا المثلث فهل كان دك هذا الجبل عذابا للدجال؟؟  أو تسبب في تدمير حاجز أو سد سمح له بدخول عالمنا وتأمل كيف ظهر السامري بالتوازي مع تلك الأحداث التي دك فيها الجبل وقد غاب موسى عليه السلام أربعين ليلة عن قومه وهي فترة كافية للدجال ليصل إليهم ولو كان في أقصى بقاع الأرض فهو يجوب الأرض كلها في أربعين يوما كما ذكر بالحديث.


 ولعل الدجال دخل إحدى جنتيه أي نيويورك وهو ظالم لنفسه في ضربات سبتمبر التي ربما كانت قرباناً له أو لتمكينه من الدخول أو تم عمل ما مرتبط به تسبب في حلول العذاب عليهم كمحاولة المساس مع أساس الهرم المهيأ له  وقد يكون المبنيان التؤمان  يشكلان بوابة ما لإدخاله من عالمه إلى عالمنا أو تمت طقوس شيطانية بهما وكأن بهما معبدا أو مسجدا ضرارا للسجود والتقرب له والعياذ بالله (بالمناسبة انتشر وقت تلك الأحداث فيلم يظهر الدخان الناتج عن الهجمات وكأنه يشكل وجه شيطان)  ولاحظ أن بعض الأفلام الوثائقية تظهر سقوط مبنى في تلك الأحداث بشكل منظم مماثلا تماما لسقوط المباني القديمة المتعمد في عمليات الإنشاء والتعمير ووجد المهندسون المتهمون للحكومة بتدبير تلك الأحداث أثار تكنولوجيا متقدمة ببقايا ذلك المبنى استخدمت في اسقاطه وتجد من يشير أن اليهود العاملين بالمبنى لم يتواجدوا به في ذلك اليوم...فهل بعض أحداث سبتمبر من تدبيرهم بعمل ضربة قوية لفتح الحاجز بين عالمنا وعالم الدجال أو شياطينه لإدخالهم والبعض الأخر عذابا وقع عليهم بسبب ذلك أم أن كل الأحداث من تدبيرهم أو كلها عذابا وقع عليهم ؟؟!!

  فهل مصير الجنه التي يدخلها الدجال هو الدمار ؟   (وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يليتني لم أشرك بربي أحدا ) وهل كما نسف العجل الذهبي للسامري ودمر في اليم فسيدمر العجل الذهبي الذي جمعه الدجال لهم أو جمعوه هم له؟.....ونيويورك تجمع معظم ذهب العالم وسادة اليهود في العالم وستة ملايين منهم  فهل سيتخذ الحوت الأمريكي طريقه إلى باطن البحر كما اتخذ الحوت سبيله في البحر سربا وعجبا   وكما يصورون ذلك في العديد من افلامهم وكما يتنبأ حاخامات اليهود بحدوث ذلك وكما يخشى العلماء من سقوط جبل (الصخرة) من جزيرة "لابالما" بجزر الكناري في المحيط ليرسل أمواجا عالية تدمر الساحل الشرقي للولايات المتحدة (هل هي القرى؟) والساحل الغربي لأوروبا   (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرنهم فلم نغادر منهم أحدا) وهذه الجبال تتحرك حركة منتظمة بطيئة مستمرة في طريقها للإنفصال وتحدد هذه المسافات التي تحركتها بالحقب ومضاعفاتها (...أو أمضي حقبا) ولها موعد للإنفصال واتخاذ سبيلها في البحر سربا لا يعلمه إلا الله وتجد من علمائهم من ينكر على زملائه احتمالية سقوطها وحدوث هذا التوسونامي المدمر  (..بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا) .. (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا) ...  (وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)  

وعندما وجدت ما لايحصى من إشارات بسورة النجم عن الفيل (والتي قادتني لزعيم حزب الفيل الأمريكي "لنكولن" وإلى رمز قوتهم برمز أقوى مخلوق على البرية وشكل خريطتهم بالشرق والذي هو على شكل رأس فيل غاضب في وضع الهجوم رافعا  خرطومه وقمته ولاية "من" وناباه ولاية "فلوريدا") وجدت أنه لا يوقف الفيل الغاضب غير الفلفل الشيلي والذي يستعمل المزارعون مسحوقه لإبعاد الأفيال عن مزارعهم ووجدت قصة عثور المكتشفين الأوائل لأمريكا لهذا النبات وكيف أغناهم به المولى عز وجل الذي قادهم إلى هذه الأرض بالملاحة في البحر بمساعدة النجوم ومنها نجم الشعرى (الذييتنمي لمجموعة الكلب النجمية) وقد قادني هذا النبات للمادة الغنية به وهي فيتامين "سي"...ولك أن تتأمل شكل جزيرة "لابالما" على شكل هذا الفلفل وهي تواجه شكل الفيل الأمريكي على الخريطة وهي جزيرة صغيرة جدا (708 كيلومتر وتذكر العدد الكامل لكروموسومات الكلب 78 والمذكور بمعدل عال بسورة الكهف) وهي تقع على خط عرض 28 أي عدد أزواج كروموسومات الفيل وأهم رقم قادني لقصة نهاية قائد أصحاب الفيل "لنكولن" ولهذه الاكتشافات العظيمة وهو ترتيب كلمة "دنا DNA " بسورة النجم وكأن هذه الجزيرة مخصصة لإنذار الفيل   والجزيرة تقع على خط طول ما بين 17 و 18 وكأنها إشارات لرقم سورة الكهف بعد الفاتحة أو بدون عدها (تكلمت عن هذا النظام المعجز كثيرا وعن خطوط الطول التي لا يعد الخط الصفري الإفتتاحي بها وعن فروق التوقيت على الأرض بين مكانيين بيوم واحد)



جزيرة لابالما تبدو مثل الفلفل الشيلي



شرق أمريكا يبدو مثل رأس فيل يرفع خرطومه..طرف خرطومه بولاية "من" ونابه بولاية "فلوريدا"




الأمواج المدمرة المتوقع حدوثها إن تم تسيير جبل من جزيرة لابالما ليسقط بالمحيط








البروج – الطارق – الأعلى – الغاشية - الفجر

 



وكما وجدت من إشارات بسورة البروج وتأمل إسمها الموحي "البروج"  وتأمل (اليوم الموعود) وهل إشارة لموعد العذاب وتأمل (وشاهد ومشهود) وتراهم يسجلون على الهواء مباشرة بطشهم ويذيعون ذلك في أرجاء العالم وتأمل (قتل أصحب الأخدود) وتجد ببلادهم أكبر وأشهر أخدود على سطح الأرض ويسمونه الأخدود العظيم ويقع بأريزونا ويقارن لعظمته بأخدود عظيم على سطح المريخ وتأمل (النار ذات الوقود) وما قد يكون إشارة لنار التفاعلات الذرية التي تستخدم كنار للحرب وتستخدم كوقود أيضا بالمفاعلات الذرية السلمية وتأمل (إذ هم عليها قعود) وتخزينهم للألاف من القنابل الذرية الإنشطارية والإندماجية وتأمل التأكيد مرة أخرى على الشهادة وتسجيل الأحداث (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود)  .. (...والله على كل شيء شهيد)  ثم تأمل البطش المقابل (إن بطش ربك لشديد) ثم تأمل البدء والإعادة وتدمير المفسدين في الأرض عندما تصل للأية رقم 13 "إنه هو يبديء ويعيد" وتجد نهاية هذه الأية رقم 13 بالكلمة رقم 78 أي العدد الكامل لكرموسومات الكلب وكذلك هذا هو أخر ذكر للبدء والإعادة في القرآن ولعلها إشارة أن الطارق القادم بالسورة التالية ستتسبب ضربته في حدوث أخر دورة بدء وإعادة لإهلاك الظالمين قبل أحداث النهاية ثم تأمل (وهو الغفور الودود) وتذكر بسورة الكهف (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا)   وتأمل (ذو العرش المجيد) وهو وحده صاحب العرش المجيد الحقيقي وليس عروش البشر التافهة ومنها عرشى الكلب والحوت والأرض كلها لا تساوي عنده جناح بعوضة وهي هباءة لا تذكرفي محيط كونه العظيم وملكوته اللامتناهي ثم تأمل "هل أتك حديث الجنود" ولماذا التركيز على الجنود وتعريفهم ب "ال" وخصهم بالذكر قبل ذكر من هم  ولفت الإنتباه لهم وتذكر حوادث تدنيس المصحف من الجنود ولم يدنس على المستوى الرسمي بل تجد ما لا يرقى إلى الاعتذار من المستوى الرسمي وقد حدثت أشهر وأكبر حوادث التدنيس عام 2012 وتبعها بعد شهور قليلة في عيد الأضحى الإنذار بالإعصار ساندي الذي وجدت إشارات مبهرة له  (لعن الذين كفلروا من بني إسرئيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)  وقد تسأل لماذا أذكر تدنيس المصحف هنا وما علاقة ذلك بالأيات وأقول انتظر معي لترى السبب وتأمل بعد ذلك بسورة البروج (فرعون وثمود) وتعريف قوم هؤلاء الجنود ومن يكونوا وقد أهلكوا بالغرق والصيحة ولاحظ أن ضربة مذنب أو كويكب تحدث التأثريين وغيرهما من العذاب وقد كان جنود الفرعون أكبر قوة عسكرية على وجه الأرض وتعيث الفساد في الأرض  فهل ستعلو مياه المحيط فوق أعلى ما عندهم وهي الأبراج الضخمة الكثيفة العدد التي تشتهر بها مدنهم وخصوصا نيويورك التي يتركز بها اليهود    ثم تأمل (بل الذين كفروا في تكذيب - والله من ورائهم محيط)  وهذا أخر ذكر لكلمة  "محيط" بالقرآن   ثم تأمل (بل هو قرءان مجيد - في لوح محفوظ) لتعرف لما تكلمت عن تدنيس المصحف وربطه بالجنود فقد تشعر أن هذه الأية غير مرتبطة بالأيات السابقة إن لم تكن تفكر في الإشارات السابقة.


وقد انتهت سورة البروج بذلك بالأية 22 أي عدد أزواج كروموسومات الحوت أكبر وأقوى كائن على الأرض والذي يرمز لبلادهم والمتوعد بالهلاك بضربة من السماء كما هلك مثيله الديناصور من قبل   وتأمل الأية التالية لذكر حفظ القرآن  (والسماء والطارق) والإشارات إلى الضربة المتوقعة من السماء بالمذنب أو الكويكب بطول سورة الطارق والتي ستؤدي إلى الغرق  بالطوفان كما غرق الفرعون وجنوده وستحدث الصيحة والرياح العاتية كعذاب ثمود وعاد ثم تهبط من السماءالبقايا المتفتتة للكويكب أو المذنب كمدائن قوم لوط (تأمل جمع تلك العذابات الأربع بسورة النجم الذي يهوي وجميعها تتنتج من هذه الضربة السماوية   "وأنه أهلك عادا الأولى - وثمودا فما أبقى - وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى -  والمؤتفكة أهوى - فغشها ما غشى"   وتأمل ذكر "عادا الأولى"  فهل سيكون ذلك الحوت هو "عادا الثانية" التي مست أية الله المصحف بسوء كما فعلت عادا الأولى بأية الله الناقة   وتأمل العجب أن الجبل الذي سيهبط عليهم من السماء ليدمرهم بظلمهم قد أنذروا منه من قبل وأمروا أن يتبعوا شرع الله وإلا سقط جبل الطور عليهم (..ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما ءاتينكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون)  والعجيب هنا أن ارتفاع جبل الطور هو 2285 مترا أي أهم رقمان يميزان سورة البروج وهما رقمها 85 وعدد أياتها 22 وهو أيضا عدد أزواج كروموسومات الحوت   وكأن الجبل معلم لهم هو وما يرمز إليه من ما سيسقط عليهم من السماء  مثله مثل العديد من الكويكبات التي اقتربت من الأرض منذرة بالأعوام الماضية   (مسومة عند ربك وما هي من الظلمين ببعيد)   والعجيب أن هذا الجبل يقع على خط عرض 28 (عدد أزواج كروموسومات الفيل) وخط طول 33 (رقم يرتبط بالبدء والإعادة ورفع المسيح عليه السلام وعودته وعودة المؤمنيين لموطنهم الأصلي بالجنة على سن واحدة 33 سنة)
http://en.wikipedia.org/wiki/Mount_Sinai




 وتأمل بعد سورة الطارق الذي سيضرب الأرض تجد سورة الأعلى وما قد يكون إشارة لتمام الهلاك  ليعلم الجميع أن الله هو الأعلى الحق وليس المتجبرين والظالمين وقد علت المياه أعلى ما عندهم من صروح ودمرهم العذاب وتذكر الفرعون الهالك وهو يقول (أنا ربكم الأعلى) وتجد السورة تنتهي ب  "صحف إبرهيم وموسى"  وأخر ذكر لنبيهم بالقرآن وآخر ذكر لسيدنا إبراهيم عليه السلام بالقرآن وتذكر الموضوع الرئيسي لهذه الدراسة عن نهاية "ابراهام لنكولن" وفكرة الدراسة الرئيسية (..إن هي إلا آسماء...)  وتذكر محاولة ربطهم "لنكولن" في تحريره للعبيد وإعادة توحيده لأمريكا (التي أصبحت مصدر قوتهم الرئيسية) بسيدنا موسى عليه السلام وذلك بفيلمهم "لنكولن" الذي أخرجه يهودي وقام بدور البطولة به يهودي وأعطوه إحدى جوائز الأوسكارز

  ثم تأمل بعد ذلك سورة الغاشية ثم سورة الفجر (هل إشارة لانقشاع الدخان المبين الذي غشى الناس وعذبهم  وحجب الشمس بعد ضربة المذنب أو الكويكب وظهور ضوء الشمس والفجرمن جديد وهل سيكون ذلك الإنقشاع بعد عشر ليال من الضربة)

 وتأمل (ألم تر كيف فعل ربك بعاد)  وكأنك رأيت هلاك وفناء "عادا الثانية"  بعد تلك الضربة السماوية  وهذا التعبير  "ألم تر"  لم يرد بالقرآن إلا بسورة الفجر وسورة الفيل (ألم تر كيف فعل ربك بأصحب الفيل)  وتأمل آيضا جمع عذاب عاد وثمود وفرعون جميعا بعذاب واحد (فصب عليهم ربك سوط عذاب)  وهذه العذابات تنتج جميعا عن ضربة سوط واحدة بمذنب أو كويكب   وقد وردت هذه العذابات جميعا بنهاية سورة النجم والتي تبدأ ب  "والنجم إذا هوى"   (ولكنك تجد ذكر الفرعون بسورة الفجر ولم يذكر بسورة النجم  وتجد ذكر قوم نوح عليه السلام بسورة النجم ولم يذكر بسورة الفجر !!!!    فهل ذكر "...قوم نوح من قبل.." بسورة النجم يدل على أن هناك  "قوم نوح من بعد"  تماما ك  "عادا الأولى"  و "عادا الثانية" )   

وتأمل الصب من السماء وشكل السوط الذي يبدو تماما كشكل المذنب ذو الذيل ثم تجد بعد ذلك سورة البلد والقسم بها وتعظيمها  (فهل حاول الحوت  _عادا الثانية_  الاعتداء على البلد الأمين مكة قبل هلاكه؟!!   وتأمل فضيحة انكشاف أمر برامج التدريب السرية على محاكاة القتال في مكة والمدينة وما طالب به بعضهم من دك مكة بالسلاح النووي بعد أحداث البرجين الشهيرة)  وهناك الكثير من التأملات بهذه السور جميعا وما قبلها وما يليها.

 وبالعودة لسورة البروج تأمل مصيرمن يمس آية من آيات الله بسوء أو يستهزيء برسله كما فعل قوم عاد بالناقة آية الله وعقروها وانتظروا العذاب في بيوتهم ثلاثة أيام  (ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم)   فالقرآن من أعظم أيات الله وتجد الكفار يطلبون من النبي أية كناقة صالح وعصا موسى فيكون الرد عليهم  (أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم..)

 وتأمل : (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلثة أيام ذلك وعد غير مكذوب) أية 65 سورة هود  وإذا عددت الأيات من هذه الأية التي تذكر وعد العذاب لأية الوعد بسورة البروج وما قد يكون موعد عذابهم القادم   (واليوم الموعود)  تجد لديك  4374  أية أي تصبح بقلب نيويورك تماما وقلب الحوت الذي يمثلها عندما تنظر لخريطتها أي خط عرض  43  وخط طول 74  فسبحان الله !!!!!!!!!



ولك أن تتأمل المعجزة المشهورة في عدد ذكر كلمات البر والبحر بالقرآن
وأنها تعطي تماما نسبة توزيع اليابسة والماء على سطح الأرض وتجد من يهاجمون تلك المعجزة ويدعون أن كلمة  "يبسا"  أقحمت اقحاما لضبط الأعداد وأنا أجد بتلك الكلمة زيادة في الإعجاز فعدد كلمات ذكر البر بالمفرد ومعهم كلمة يبسا يعطيك  13  كلمة وعدد كلمات ذكر البحر بالمفرد  32  كلمة وعندما تتأمل الرقمين تشعر أنهما مألوفين ولكن ينقص شيء ما فإذا حركت كلمة "يبسا" من كلمات البر إلى كلمات البحر يصبح لديك  33  كلمة للبحر  و12  كلمة للبر أي رقمي العام 33 بالهجري و12 بالميلادي  فهل كان ذلك العام هو علامة مميزة على الطريق تفيد بقرب حدوث هذا الحدث العظيم الذي سيعود فيه اليبس إلى وضعه الأول الطبيعي أي بحرا كما حدث عند إغراق الفرعون وجنوده (...فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا...)

وهذه العودة طبيعية في سنة المولى عز وجل في خلقه في البدء والإعادة  (تأمل الرقم 33 وعلاقته بالبدء والإعادة كما شرحت من قبل) وقد كانت كل الأرض بحرا قبل أن يدحو الله اليابسة من قشعة على الماء عند موضع مكة كما ورد بالحديث وتأمل أن ذلك اليبس مهد الطريق لبني إسرائيل للعبور إلى الضفة الأخرى في الطريق إلى الأرض المقدسة ثم عاد إلى أصله بحرا مرة أخرى ليغرق الظالمين فهل كل أرض في زماننا الحالي مهدت الطريق إلى اليهود للسيطرة على فلسطين والقدس سواء بالدعم المادي المباشر و غير المباشر والدعم السياسي والعسكري والمعنوي وغيره سيكون مصيرها إلى الغرق والعودة إلى أصلها الذي هو أصل اليابسة كلها وهل ما سيغرق هو واحد على 13 من مساحة اليابسة؟!!



 

رحلة موسى عليه والسلام وفتاه






ولك أن تتأمل أن الحوت ذكر بالقرآن في خمس مواضع منها اثنتان بقصة موسى عليه السلام مع الخضر والقصة تأتي مباشرة بعد ذكر إهلاك القرى

 وتأمل ما قد يرمز إليه الحوت وما قد يشير إليه اسم السورة  "الكهف" وهل الكهف في قصة أصحاب الكهف فقط ؟  وهل هناك فارق بين "حوتهما" أي حوت الطعام  (أضيفت حيتان الطعام التي يتم صيدها إلى ضمير أيضا بكلمة "حيتانهم" ولم يضاف الحوت إلى ضمير بالقرآن إلا في "حوتهما" و "حيتانهم")  هل هناك فارق بينه وبين  "الحوت"  حيث جميع ما ورد من ذكر "الحوت" معرف  ب "ال" في القرآن الكريم في غير هذا الموضع بسورة الكهف  هو ذكر للحوت الذي حمل سيدنا يونس عليه السلام في قصة أخرى؟

 وتأمل التعبير   "لا أبرح"   يبرح ماذا؟!     وتأمل هل هناك فارق بين "مجمع بينهما"  (هل إضافة الضمير هنا مماثلة لمثال حوتهما أي مجمع بحرين صغيرين)  أي ما قد يكون بداية الرحلة والتي قد تكون مجمع خليجي العقبة والسويس بجنوب سيناء قريبا من جبل الطور الذي تجلى عنده الله (والله أعلم بأثر هذا التجلي على هذه المنطقة وهل اكتسبت صفات تكسر قوانين الفيزياء والطبيعة المعروفة) هل هناك فارق بينه ("مجمع بينهما")  وبين  "مجمع البحرين"  الذي قد يكون مكانا أخرا بعيدا  وتأمل   "...أو أمضي حقبا"   أي عشرات السنين فهل دلالة على بعد المكان  وهل هذا المكان يجمع بين أعظم بحرين على وجه الأرض يشكلان معظم مساحتها ولذا عرفا ب "البحرين"


  وتأمل   "فلما جاوزا"   فماذا جاوزا؟؟   ولماذا ذكر التعب والنصب من السفر وطلب الطعام بعد التجاوز مباشرة  وتأمل   "أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة"   فهل في ذلك إشارة إلى الرؤية وبمعنى الإستفهام أي الإشارة لوجودهم بمكان مظلم جعل الفتى معذورا في نسيانه للحوت


وتأمل  "الصخرة"  وتأمل ذكر  الصخرة والحوت والشيطان  بنفس الأية وإلى ماذا يرمزون وتأمل سفرهم بالسفينة بعد نهاية الرحلة بمنطقة الملك الذي يغتصب السفن وكلها تساؤلات والله أعلم بحقيقة هذه الرحلة والرحلة الأخرى لذي القرنين والتي يظن البعض أنها كانت داخل الأرض ليشمل الكهف تلك القصة آيضا ويصبح طبيعيا وجود مكان لرؤية مغرب الشمس ومطلعها يمكنك تسميته "مغرب الشمس" و "مطلع الشمس" عند مخرجين من مخارج شبكة من الكهوف تحت الأرض ولا يعارض المعنى الأصلى بظن ذي القرنين في بما يجد ويرى بعينيه أن ذلك المكان هو مغرب أو مطلع للشمس  "وجدها تغرب"  أي كما يراها ويجدها هو وليس حقيقتها  (تجد البعض يؤلف كتبا عن نظرية الأرض المجوفة وما يظنونه أنه عوالم كاملة تحت الأرض بناءا على مفهوم الأراضين السبع والله أعلم).



 



ولا أستطيع أن أغادر رحلة موسى عليه السلام وقد امتاز بين الأنبياء بالقوة الشديدة بدون أن أذكر ما قد يكون إشارة لرحلة الحديد عبر الزمان (تأمل ذكر إنزال الحديد بسورة الحديد والمسبوق بإرسال الرسل) حيث بدأ الحديد منذ ملايين السنين بوزن ذري هو 60 وتأمل بداية رحلة موسى عليه السلام وبداية القصة بأية رقم 60 الكهف  (وإذ قال موسى لفته لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا)  وكأن الحديد يتكلم أنه ماض في رحلة طويلة لملايين السنين (حقبا) ويريد أن يبلغ  (أبلغ)  استقراره  والحديث هنا بالمفرد "أبلغ"  وكأنه الوزن الذري فقط  يتكلم  وتجد القصة تنتهي بأية 82  أي  26 زائد 56  أي العدد الذري الوحيد للحديد 26 زائد أكثر الأوزان الذرية المستقرة للحديد   56   وكأنهما بلغا الاستقرار وبلغا أشدهما    "..فأراد ربك أن يبلغا أشدهما.."   أية 82  وتجد بصمة الحديد المميزة في مجموع الكلمات بالأيتين (60 و 82)  حتى لفظة البلوغ أي   26  (8 + 18)  أي العدد الذري للحديد وأهم رقم يميزه.




مشروع الشعاع الأزرق

  

وقد تتسائل هل يحتاج الدجال لضربة مذنب أو كويكب (رمز الحديد) تدمر ما صنع وتخرجه من غضبة يغضبها وتجعل الدخان (المرتبط بظهوره) يغطي الأرض وتفتح حاجزاً ما بين عالمنا وعالم الشياطين الذين سيتخذ منهم أعواناً في رحلته لسيادة الأرض كما ذكر بالأحاديث (إن صحت) ما معناه أن أتباعه من الشياطين يتمثلون بصورة الناس  وأن معه شياطين يكلمون الناس.

وهل سيصحب الدجال قوة عسكرية كبيرة ( إشارة الحديد مرة أخرى ) وهل سيكون فتح هذا الحاجز بالحديد والبأس الشديد بين عالمنا وعالم شياطينه عكس ما قام به الملك العادل ذو القرنين الذي سد ما بين عالمنا وعالم يأجوج ومأجوج بالحديد؟  وهل سيكون هذا الدجال مثل الملك الظالم الذي يأخذ كل سفينة غصباً؟ وتأمل حديث  "حمل الضأن"  وهو حديث ضعيف موقوف عن عبد الله بن عمرو يصف من يسميه بحمل الضأن بأن أحد أبويه شيطان ويصف حركته بجيوش مليونية في البر والبحر ويصف احتياله لأخذ السفن وتدميرها وتأمل الشخص الذي يدعي الكثير من أهل الكتاب أنه الدجال (والله أعلم بحقيقة أمره وتذكر "سيقولون")  وتأمل صوره وهو يحمل الحمل وحتى وجهه الذي يشبه الحمل وحتى صوته الذى يشبه صوت الضأن وهو بذلك يطابق ما يصوره لنا الغرب من صور لإبليس تظهره كالتيس ذى القرون وكأنه أبو ذلك الحمل وتأمل الأغنية التي غناها له يوم زفافه الحشود الغفيرة وفيهم أسرته وأكبر المسئولين في دولته يغنون بحرارة وتفاعل مع كلمات الأغنية التي تتحدث عن الحمل الذي لن يغمد سيفه حتى تحقيق مجد القدس انطلاقا من أرضهم والتي تشبه على الخريطة شكل الكلب؟؟؟!!!

 وتأمل بذلك الحديث وصف الجيوش المليونية التي قد تقوي صحة هذا الحديث فلم يكن بذلك العصر جيوش بتلك الأعداد وهي تدل أيضا على انهيار التكنولوجيا وازدياد الحاجة لعدد أكبر من الجنود (تأمل معظم أحاديث النهاية فلا تجد والله أعلم ما يدل على تكنولوجيا حديثة في المعارك) وتأمل اغتصاب الملك الظالم للسفن والمذكور بقصة موسى عليه السلام والخضر وأجد فيه إشارات كثيرة للدجال لا يتسع المجال لذكرها ولكن تأمل ظن البعض وجود الدجال بمثلث برمودا والذي تختفي به السفن وكأن هناك من يغتصبها ومثلث برمودا على الخريطة ملاصق للحوت الأمريكي الضخم وما قد يكون جنتي الدجال.

 وتأمل في معنى البدء والإعادة وتكرر قصة موسى عليه السلام وسحرة الفرعون عدة مرات بالقرآن فيما قد يكون إشارة إلى تكرر مثيلتها مستقبلا (هناك حديث بكتاب الفتن لأبي نعيم عن تكرر قصص بني إسرائيل مع المسلمين لم أستطع التأكد من صحته) وما سيقومون به من إبهار وسحر وخداع  ( ..سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم)  ويجب الحذر وعدم النظر إلى سحرهم أو سماعه ولو بداعي الفضول وتذكر أن موسى عليه السلام نفسه وهو نبي مرسل قد خاف من سحرهم رغم اتصاله بالمولى عز وجل واعتياده على المعجزات والأيات التي أيده بها الله (فأوجس في نفسه خيفة موسى).

وأخشى أن يحاولوا توحيد العالم تحت قيادة بالدجال وشن حرب إبادة على العرب والمسلمين وقد يظهرون صوراً بالسماء وقريبا من الاماكن المقدسة للأنبياء والصالحين حسب تصورهم تدعو لاتباع هذا الدجال مع ترددات وأصوات تشعر بالراحة لما يذيعونه وتشعرك وكأن النداء قادم من داخلك  كما يشاع عن مشروعهم الأزرق الذي يسمونه الـBLUE BEAM   (.. ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً) أية 102 سورة طه المذكور بها قصة يوم الزينة والسحرة وفتنة السامري.

وأخشى من افتتان بعض المسلمين بالمشاهد السماوية عندما أجد بعض المعتمرين والحجاج يتحدثون عن أنهم رأوا وكأن السماء فتحت لهم وشاهدوا أنوارا ومشاهدا عجيبة وقد حدثني شخص أنه رأى ببلده  في ليلة 27 رمضان أضواءا عجيبة بالسماء وشعر براحة عظيمة وأحس بريح طيبة باردة وقد يكون هؤلاء قد شاهدوا فعلا معجزات ولكن الحذر كل الحذر أن يكون ذلك من أفعال أصحاب مشروع الشعاع الأزرق لخلق ألفة في قلوب الناس تجاه تلك المشاهد وإعدادهم لتقبل المشاهد القادمة التي ستدعوهم إلى الشرك واتباع الدجال وتلقي الفتن عليهم كالمطر وكما ورد بالحديث ما معناه أن الدجال معه شياطين يكلمون الناس وهنا يجب التحذير من  النظر إلى تلك الصور بالسماء أو الاستماع إلى الأصوات المصاحبة لها ولو بدافع الفضول والتذكير بوجوب الهرب من فتنة الدجال بكافة أشكالها فلا يظن أحد أن إيمانه قوي ولن يفتن أبدا وتذكر (فأوجس في نفسه خيفة موسى) وتذكر أن الشرك بالله لا يغفر.


وتأمل الأمر في حديث الهدة (والذي له صور عديدة قد تقوي ضعفه) بإغلاق النوافذ والأبواب وسد الأذان وتذكر أن الناس سيقيدون نسائهم خوفا من اتباع الدجال.

  وتأمل المشروع المسمى بالـ HAARP   والذي يتحكمون به في الأمطار والعواصف والزلازل وتأمل ما ورد بالسنة عن الدجال وتحكمه بالمطر.






سورة الطارق والمذنب هالي




 وقد وجدت أن هذا الدجال مرتبط بالمذنب "هالي" والذي ظهر أخر مرة سنة 1986  وقد ربط ابن عباس بين النجم ذو الذنب والدجال أو الدخان علامته الرئيسية وفي الحديث ما معناه أن ابن الصياد قال "دخ دخ" وكأنه يريد أن يقول "دخان" عندما خبأ له النبي عليه الصلاة والسلام خبيئة ليقول ما هي.


وتأمل سورة الطارق  والسورة رقمها  86  وهو تاريخ أخر ظهور لأشهر مذنب المذنب "هالي" سنة  1986 وعدد كلماتها 61 كلمة وهو تاريخ الظهورالمتوقع القادم ل "هالي" سنة 2061 (لماذا تحدد السورة هذين التاريخين إن صح ذلك التصور وهل يعني ذلك أن أحداث النهاية أو بعض العلامات الكبرى ستحدث بين هذين التاريخين أو أن ضربة البدء والإعادة الأخيرة من السماء ستحدث بين هذين التاريخين).

 وعدد أيات سورة الطارق هو 17 وبالبسملة تصبح  18  وقد يكون ذلك سبب تمركز أرقام المذنب هالي بين ال 17 وال18 ( تذكر ما وضحته من أني وجدت أن وجود نظامين للعد بالقرآن قد يكون لإحتواء صفات المخلوقات المتنوعة) فقد سمي بذلك الإسم "هالي" وكأنه تاريخ ميلاده سنة 1759 وأكبرقطر لمدار هالي هو 17.8 بوحدة تدعى
Astronical unit


وتجد بسورة الطارق تكرر العديد من الكلمات مرتين :

"..والطارق- ..الطارق"

  ....  "والسماء والطارق" – "والسماء ذات الرجع"

 .... "..مما خلق" – "خلق من ماء.."

  ....  "...ذات الرجع – "..رجعه.."

 ... "..ذات الرجع - ذات الصدع"

..."..يكيدون كيدا وأكيد كيدا"

..."فمهل.. – أمهلهم"

  وتلك علامة وصفة مميزة للمذنب "هالي" أنه يظهر مرتين بعمر الإنسان وتأمل (النجم الثاقب) وهي ميزة أخرى ل "هالي" عن المذنبات الأخرى أنه يرى بالعين المجردة بوضوح لشدة ضوءه الثاقب

وتأمل (إن كل نفس لما عليها حافظ)  فهل إشارة إلى حفظ الله لنا ولكوكبنا من سقوط هذه الأجسام السيارة بالفضاء فهناك ما لا يحصى من الكويكبات الضخمة وبعض المذنبات قريبة من الأرض وتمر مدارات بعضها بالقرب من الأرض كل فترة

 وتأمل (فلينظر الإنسن مما خلق) فهل الإشارة إلى خلق ذلك المذنب ثم (خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب) وهو توصيف دقيق لتكوين المذنب فهو خليط من ثلج متطاير من الماء وثاني أكسيد الكربون والأمونيا والتراب وتجده في حركته أيضا وكأنه يسبح بين الكواكب العملاقة ذات النواة الحديدية الصلبة كالأرض والكويكبات الصغيرة المتناثرة بين الكواكب وكأنها التراب بالنسبة لحجم الكواكب حولها والمذنبات أيضا تخرج من حزام ينطبق عليه وصف الصلب والترائب في تكوينه من أجسام مختلفة الأحجام  (وتأمل كلمة  "الصلب"  وما يخطر ببالك عند سماعها أنه الحديد الصلب وللعجب أن ترتيب هذه الكلمة من أول السورة هو 26 أي العدد الذري للحديد وهو أشهر رقم يميز الحديد)  

وتأمل وصف خلق الإنسان من نطفة في المعنى الأصلي للأيات وشكل المذنب الذي يبدو كالحيوان المنوي برأس كبير وذيل ممتد ثم تأمل  (إنه على رجعه لقادر)  وقد يقول قائل أن المذنب يتحرك في مداره بقانون ثابت وموعد عودته معروف ولكن الرد على ذلك أنه يتحرك بالقوانين التي وضعها له الله عزوجل وليس تلقائيا من ذاته وهو سبحانه قادر على إبطالها وإعادته في أي وقت (هو أو أي مذنب أخر فقد تكون الإشارات للمذنب "هالي" هنا بالسورة إشارة عامة للمذنبات بالإشارة لعميدها وأشهرها عند البشر "هالي")  وذلك كما أمر سبحانه النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام....وفي ظني أن المذنب آيسون الذي دخل مجموعتنا الشمسية أواخر عام 2013 والمذنب الآخر الذي اقترب من المريخ ولامس ذيله الكوكب في أوخر 2014 وغيرهم قد يكونوا إنذرات قوية باقتراب ذلك الحدث.

 وتأمل (يوم تبلى السرائر) واختبار السرائر وما قد يشير إلى الفتن العظيمة كفتنة الدجال  (هل في ذلك آيضا إشارة إلى رمضان الذي يمتحن فيه صدق إيمان الإنسان؟!!)   ثم تأمل (فما له من قوة ولا ناصر) وتذكر بسورة الكهف (ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا)

  ثم تأمل (والسماء ذات الرجع)  وتذكر ذلك المشروع المدعو  "هارب" والذي يتم فيه إرسال موجات بترددات معينة إلى طبقات الجو العليا (السماء) لترتد على الأرض وتسبب تغيرات مناخية معينة وزلازل وقد يكونون يعملون على توجيهها إلى الصدوع الأرضية  لتحدث الزلازل (والأرض ذات الصدع) مما قد يشير إلى أن ما ذكر بحديث الهدة الضعيف قد يكون شدة برد وزلازل اصطناعية وليست طبيعية ولعل الدجال ساهم في تضعيف ذلك الحديث بشكل ما للتغطية على مخططه الذي يعد له من مئات السنين.

 ثم تأمل (إنه لقول فصل)  فهل في ذلك إشارة إلى المذنب القادم من السماء في غير موعده ليدمر كيدهم ويحجب بالدخان شاشة السماء التي ربما سيبثوا عليها صور مشروعهم الشعاع الأزرق ليفتنوا الناس ويردوهم عن دينهم بصور عملاقة للصالحين والأنبياء أو غيرها تدعو الناس إلى ما يريده الدجال منهم وهل تعريف المذنب القادم بأنه قول فصل وما هو بالهزل هو إشارة إلى ما سيبثونه من هزل وألاعيب وحيل وخدع وصور وقد يكون من بينها بث صور لكويكب أو جسم فضائي على وشك أن يضرب الأرض لتخويف الناس ودفعهم إلى ما يريدونه.

ثم تأمل (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا)  فكيدهم مهزوم ومدحور لا محالة أمام كيد خالقهم وتأمل (فمهل الكفرين أمهلهم رويدا) وتجد تكرار معنى كلمة "مهل" مرتين كعلامة رئيسية للمذنب هالي في ظهوره مرتين بالعمر وتجد ما قد يكون اختصار لكلمتي (مذنب هالي – م/هل) كما اعتاد الأمريكان أن يختصروا الكلمات فإسم هالي غير متفق عليه وله الكثير من طرق النطق والكتابة كما تجد بالموسوعة ويكبيديا فهل معنى  "هل"  أنه مذنب الهلاك والجحيم (مهلك – هل ) والعجيب أن كلمة "مهل" هي الكلمة رقم 58 من اول السورة وكلمة "أمهلهم" هي الكلمة رقم 60 من اول السورة أي أن الوسط بينهما هو 59 والأية المذكور بها الكلمتين أية رقم 17 فيصبح لدينا 1759 وهو تاريخ تسمية هذا المذنب بإسم هالي وتاريخ التأكد من دورته التي تنبأ بها مكتشفه فهذا التاريخ يعتبر تاريخ ميلاد ذلك المذنب عند البشر  !!!!

وليس ذلك فحسب بل إن الرقمين المعجزين 59 و 17 يكون مجموعهما الرقم 76 وهو عدد سنوات دورة المذنب هالي أي أنه يظهر بالسماء كل 76 عاما تقريبا (مدة دورته تغيرت عبر الزمان وقد وجدت بالسورة إشارات لمدد الدورات السابقة)

 وللتاكيد على صحة ما سبق تجد الربط بين سورة الطارق وسورة الكهف والربط بين المذنب وأضخم الكائنات على وجه الأرض والذي هلك مثيله من قبل بمذنب:
 فسورة الطارق من 17 أية وهو رقم سورة الكهف بدون عد الفاتحة وسورة الطارق من 61 كلمة وهو عدد أيات سورة الكهف حتى أية أول ذكر للحوت  "نسيا حوتهما"  والحوت هو رمز المتوعدين بضربة المذنب أو الكويكب ولأن عدد كلمات الطارق يوازي عدد أيات الكهف حتى ذكر الحوت فإنك تجد نفس المثال المطبق على عدد الكلمات بسورة الطارق (والذي دلنا على تاريخ تسمية "هالي" بهذا الإسم) ينطبق بسورة الكهف على عدد الأيات فالحوت ذكر بالأيتين 61 و63 أي الوسط بينهما 62 وهذا الرقم 62 هو مجموع رقم سورة الكهف 18 وعدد كروموسومات الحوت 44   !!!!

كما أن الرقم  62 هو عدد أيات سورة النجم التي تحمل معنا مشابها لسورة لطارق (والنجم إذا هوى) وتنتهي بالأمر بالسجود تماما كحديث الهدة الذي يدعو إلى السجود عند الشعور بالصيحة.

والأن علمنا أن الرقم 59 خاص بالمذنبات  ( تأمل ذكر إهلاك القرى بسورة الكهف بأية 59   (وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا )  فتأمل سورة الدخان والدخان ناتج طبيعي لضربة ذلك المذنب أو اصطدام ذيله بالأرض فتجد السورة تبدأ ب  "حم"  والسورة رقمها 44 أي عدد كروموسومات الحوت الذي أرى أن الحرف حاء يمثله وتأمل الثلاث أيات التي ورد بها تعليم أدم الأسماء كلها بسورة البقرة إذا اعتبرتها كأنها مقطع واحد:


  وَعَلَّمَ   ءادَمَ   الأَسْمَاء   كُلَّهَا    ثُمَّ    عَرَضَهُمْ    عَلَى    الْمَلئِكَةِ    فَقَالَ    أَنبِئُونِي    بِأَسْمَاء    هَؤُلاء    إِن   كُنتُمْ    صَدِقِينَ

  قَالُواْ    سُبْحَنَكَ   لاَ    عِلْمَ    لَنَا    إِلاَّ    مَا    عَلَّمْتَنَا    إِنَّكَ    أَنتَ    الْعَلِيمُ    الْحَكِيمُ

قَالَ يَآدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ


 تجد الكلمات التي ورد بها حروف الحاء   " سُبْحَنَكَ "   و  " الْحَكِيمُ "  ترتيبها من أول آية تعليم الأسماء هو 17 و 27  ومجموع الرقمين هو 44 أي العدد الكامل لكروموسومات الحوت !!!!

 وسورة الدخان عدد أياتها 59 أي الرقم الخاص بالمذنبات والذي يمثله الحرف ميم (أي سورة تجد بكثير من المصاحف في بدايتها مستطيل به رقمها وعدد أياتها كأهم رقمين مميزين للسورة)  فهل تعني  "ح - م":

  " ح  حوت عدد كروموسوماته 44  أي رقم سورة الدخان   م مذنب يرتبط بالرقم 59 أي عدد أيات سورة الدخان"  ؟  !!!!

 أي هلاك الحوت أضخم كائن على وجه الأرض (وما يرمز إليه من الكائن المسيطر على الأرض الأن)  بالمذنب الذي سيحدث الدخان

 وتأمل ارتقاب نزول الدخان (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) ومتابعتهم الدائمة للكويكبات والمذنبات التي تقترب من الأرض ويفلت أحيانا بعضها من مراقبتهم كاالنيزك الذي ضرب روسيا يوم الجمعة منتصف فبراير 2013 وأحدث دمارا ومئات الجرحى ولم يرصد قدومه أحد  وتأمل نهاية السورة (فارتقب إنهم مرتقبون) كما بنهاية الطارق (فمهل الكفرين أمهلهم رويدا) وتأمل بعد أية الدخان تأتي أية كشف العذاب قليلا ثم أية قد تشير إلى ما قد يكون ضربة أخرى كبيرة   "يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون"

ولك أن تتأمل أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم المرسلين وبعث قريبا من يوم القيامة نذيرا والقرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية وقد يكون منطقيا أن ينذرنا من ما قد يحدث قبل يوم القيامة    فلذلك قد تتسآئل لماذا ذكر المولى عز وجل بالقرآن الكريم قصص بعض الرسل وقصص هلاك أقوامهم رغم أنه أرسل الكثير من الرسل (...منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك...) ورغم أنه أهلك الكثير من الأمم  (وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح...) ؟  وهل من باب الإنذار للبشر في آخر الزمان  قد ذكر لنا فقط في القرآن القصص التي سوف تتكرر من الأمم قبل يوم القيامة وسيتكرر هلاكهم بنفس الطريقة ؟ للإجابة عن هذا السؤال عليك أن تتأمل وتتدبر العذابات الأربع المذكورة بنهاية سورة النجم





الدجال في عصر النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين

وتجد بالسنة وصف مفصل لخروج الدجال وصفاته عند الخروج ويدعي البعض أنه لا يوجد ذكر للدجال بالقرآن فإن صح ما ورد برسالتي يصبح هناك تكامل بين السنة والقرآن في التحذير من الشكل النهائي للدجال عند خروجه ووصفه بتفصيل لا يخفى على أحد كما ورد بالأحاديث وفي ما قد يكون تحذير القرآن من الدجال أو ما له علاقة بالدجال قبل خروجه النهائي والذي أرى أنه أشد في الفتنة لخفاءه وخفاء صفاته.

 أما عن هذا الشخص الذي يدعي الكثير من أهل الكتاب أنه الدجال  فهل هو أخر تشكل للدجال قبل خروجه ؟  أو هو على صلة بفتنة الدجال ؟ أم أنه يحمل صفات مشتركة مع الدجال كمثال يضرب للناس؟  وتجده وأمه يحملان الكثير من سيرة وصفات إيزيس وحورس والمقابل لهما عند العرب العزى ومناة الثالثة وهو يقيم بجزيرة صغيرة على شكل رأس إنسان له قرن كقرن الشيطان أو كأنه تاج أو خوذة عليها الثعبان كتاج حورس وتيجان ملوك الفراعنة  وكان يقدم بهذه الجزيرة القرابين البشرية للشياطين والشمس كما كان يقدم العرب القرابين البشرية للثالوث اللات والعزى ومناة  وقد تتسائل هل بعد دمار هذه الأصنام عند العرب واحتلال هذه الجزيرة الشيطانية من الرومان غيرت هذه الشياطين مخططها وحولت أغلب المسيحيين إلى التثليث مثل أوزيريس وإيزيس وحورس وحولت بعض المسلمين إلى الردة ثم إلى العقائد المنحرفة ؟


وهل حقد الدجال على سيدنا عيسى الذي سيقتله بالحربة ويملك الأرض بدلاً منه دفعه لجعله وأمه مريم فتنة التثليث وتأمل هذه الآية :
  (وإذ قال الله يعيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحنك ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) ؟

  وتأمل "عمر بن الخطاب" الذي فتح القدس (وهي الهدف الأساسي للدجال وجنوده) وعاهد "عمر" أهلها ألا يمكن منها اليهود كما أنه كاد أن يقتل ابن الصياد الدجال لولا أن نهاه النبي صلى الله عليه وسلم    فهل حقد الدجال علي "عمر بن الخطاب" دفعه إلى جعله فتنة لبعض الغلاة من أتباع أحد المذاهب يظنون به السوء؟!   ولعل الدجال كان وراء مخطط إغتياله فقد ذكر بالحديث ما معناه أن الرجل الذي سيشقه الدجال ويحيه مرة أخرى ثم يلقيه في النار هو أرفع أمة محمد عليه الصلاة والسلام درجة في الجنة وفي نفس الحديث تجد ( قال أبو سعيد ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله ) ويمكن قياسا على ذلك القول أن من سيكون الدجال سببا في قتله فستكتب له أعلى درجات الجنة فهل كان الدجال  وراء مخططات قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.


 وتأمل بصمات الدجال وبعض الأرقام المرتبطة به ( 3 "التثليث" – 40 -13)  في هذه الأحداث ومنها حصار "عثمان بن عفان" رضي الله عنه 40 يوما وبدء فتنة قتله على يد يهودي يقال أنه تظاهر بالإسلام وهو عبد الله بن سبأ  (ومعروف أن الدجال من اليهود وسيتبعه الكثير منهم)  وتأمل مقتل "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه سنة 40 هجريا وخروج ثلاثة أشخاص للقتل بتلك الليلة منهم قاتل "علي" رضي الله عنه  وكان مقتله من أثر السم على نصل السيف وليس من الضربة نفسها وذلك كما اشتهر اليهود جنود الدجال باستعمال السم ودسوه في طعام النبي عليه الصلاة والسلام وقتلوا به الكثيرين على مدى الزمان حتى زماننا الحاضر  (تأمل اتهامهم في تسميم ياسر عرفات).


 وتأمل سيدنا "علي" رضي الله عنه وهو يوصي بعدم إيذاء هذا القاتل وكأنه يحتسب مقتله كشهادة عند الله ويخشى من انتقاص أجره بإيذاء القاتل وتذكر ما نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام  أنه قال لسيدنا "علي" رضي الله عنه ما معناه (يقتلك أشقى الأولين والأخرين) وتأمل من يا ترى أشقى من الدجال عبر الزمان ومن عاش مثل عمره.

وسبحان الله ترى "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه يطعن ثلاث طعنات  وتذكر ما ذكرته عن ارتباط الدجال بالكلب الذي ذكر بمعدل عال بسورة الكهف التي تقي من الدجال وتجد سيدنا "عمر"  رضي الله عنه يصيح عند طعنه بقوله  "قتلني الكلب"  (وكلمات "عمر" الفاروق رضي الله عنه توزن بالذهب ومن غيره جدير بأعلى درجات الجنة وقد طابق الوحي رأيه في مواضع عدة وهل بذلك تحقق ظن الصحابي الجليل "أبو سعيد" في أن ذلك الشخص الذي سيشقه الدجال مثله مثل سيدنا "عمر" رضي الله عنه سيكونا بأعلى درجات الجنة)  ثم ترى القاتل يصيب 13 من رواد المسجد بطعناته  قبل أن يتم السيطرة عليه فيقتل نفسه وتأمل أن ذلك القاتل كان حرفيا على درجة عالية من المهارة (تأمل ما قد يكون دعما من الشياطين) ولذلك تركوه يقيم بالمدينة على مضض رغم كونه مجوسيا لحاجتهم إليه.

وتأمل علاقة الدجال برؤوس الكفر ومنهم  "أبو جهل" الذي كان يوصف بفرعون هذه الأمة مع ما هو معروف من قيادة الدجال للفراعنة  وقد  تجاهل "أبو جهل" الخوف من الحرب مع  قبيلة الرسول عليه الصلاة والسلام  وحاول قتله في مكة بالقاء حجر عليه في مغامرة مجنونة تذكرك بمحاولة اليهود جنود الدجال قتل النبي عليه الصلاة والسلام بإلقاء حجر عليه من فوق بيت

 كما كان "أبو جهل" المخطط والمنفذ الرئيسي لحصار المسلمين في شعب "أبي طالب" كما تجد أتباع الدجال يحاصرون الدول الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في عصرنا الحالي وكما هو معروف عن الدجال في الأحاديث أنه سيجلب الخير والنماء والمطر على أتباعه ويحرم الكافرين به من المطر ويصيبهم بالجدب

 وتأمل جمع أبي جهل لرؤوس الكفر في دار الندوة والتي لا يدخلها من يقل سنه عن أربعين عاما (تجد ارتباط الرقم 40 بالدجال في الكثير من الأحاديث الشريفة) وبدأ الإجتماع عندما بلغ عدد المشاركين أربعين رجلا ثم أتاهم "إبليس" في صورة شيخ نجدي  (رغم ضعف الرواية _وقد تتسائل من يا ترى وراء تضعيفها؟!!_ )   ولعل "إبليس" كان قد دبر الخطة مسبقا مع "أبي جهل" ولكنه يريد معرفة خطط عتاولة الكفر لعل أحدهم يأتي بخطة تفوق خطة الشياطين مكرا ودهاءا (وكأن الأب وابنه الدجال الذي قد يكون متلبسا لأبي جهل يتشاوران في حضور الكافرين !!!!!) ولكنهم خيبوا ظن الشيطان وظن "أبي جهل" وكانت خططهم غير محكمة (كاقتراحهم نفي النبي عليه الصلاة والسلام أو حبسه) فتلى عليهم "أبو جهل" خطته وأقره الشيخ النجدي (إبليس) بأن رأيه نعم الرأي وهو أن ياتوا بأربعين شابا جلدا ينتمون لكل القبائل ويضربون النبي عليه الصلاة والسلام ضربة رجل واحد فيضيع دمه بين القبائل وتأمل تلك القصة وتخمتها بالرقم أربعين الرقم المرتبط  بالدجال وما قد يكون محاولة الدجال إيقاف الهجرة بأي شكل حيث يعلم أن فيها بداية انتشار الإسلام وزعزعة عرش الدجال في المدينة (وهدم صنمه "مناة الثالثة" وطرد جنوده اليهود كما سأوضح) وانتشار المسلمين وعزتهم ليكونوا في المستقبل جنود المسيح عليه السلام الذين سيقضوا على الدجال هو وجنوده اليهود وقبل ذلك سيقف الدجال عاجزا أمام المدينة يحن لدخولها ولا يستطيع.

 وتأمل أن من هدم كيد الدجال في ليلة الهجرة هو سيدنا "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه عندما نام في فراش النبي عليه الصلاة والسلام بأمره والتحف ببردته الخضراء وتأمل بسورة الكهف التي تقي من الدجال ذكر لباس أهل الجنة الأخضر اللون والعجيب أن عدد الكلمات من أول سورة الكهف حتى كلمة  "خضرا" بأية  (..ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق..)  يعطيك طول موجي  يقع داخل نطاق الأطوال الموجية للون الأخضر  (عدد الكلمات من أول السورة حتى كلمة  "خضرا"  هو  517  كلمة والطول الموجي للون الأخضر يتراوح بين 419 و 560 نانو متر)  فهل هو درجة اللون الأخضر لثياب أهل الجنة أو قريب له  ("..وأتوا به متشبها.." ).

 وتجد وصف خروج النبي عليه الصلاة والسلام من بين هؤلاء المنتظرين له لقتله وقد ناموا بسورة "يس" (وجعلنا من بين أيديهم سدا...) وبالسورة تجد ذكر القمر المرتبط بإيزيس أم حورس والعزى وأم ذلك الشخص الذي يدعي الكثير من أهل الكتاب أنه الدجال واسمها هو إسم صنم القمر عند الرومان  وتجد القمر مذكورا بالأيتين 39 (عدد أزواج كروموسومات الكلب) و 40 (الرقم المرتبط الدجال ورحلته في الأرض ودابته)  وبالسورة ذكر الانسلاخ (..اليل نسلخ منه النهار..)  وقد ارتبط الانسلاخ بأول ذكر للكلب في القرآن "..أتينه أيتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان .......فمثله كمثل الكلب... " وقد تحدثت كثيرا عن ارتباط الكلب بالدجال وعن ذكره بمعدل عال بسورة الكهف التي تقي من الدجال   وعدد آيات سورة  "يس" هو 83 آية  أي (57 + 26 )  أي مجموع الوزن الذري الأوسط للحديد والذي هو رقم سورة الحديد 57 مع أهم رقم يميز الحديد وهو عدده الذري  26 وبذلك لدينا الحديد المصاحب دوما للكلب  وتأمل بالسورة ذكر اللون الأخضر آيضا   (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا....) وبها ذكر القدرة المطلقة للمولى عز وجل على البعث بإحياء العظام بعض أن تصبح رميما  وليس كما سيدعي الدجال أنه الإله وأنه يحيى الموتى بالصور الخادعة للأباء والأمهات وبإحياءه الرجل الذي سيشقه بإذن الله   وتأمل ما وجدت ببعض المواقع عن ربط الآيات بسورة "يس" بدءا من الآية رقم 41 عن الفلك المشحون حتى الآية رقم 45  بحادثة اختفاء الطائرة الماليزية الأولى في مارس 2014  وقد كتبت مقالا بهذه المدونة عن هذه الحادثة وعن رحلة ذلك الشخص (الذي يقولون أن وجهه يشبه وجه المسيح عليه السلام والذي يدعي الكثير من أهل الكتاب أنه الدجال) هو وزوجته إلى جزر قريبة من مكان الإختفاء بنفس توقيت الطيران وحديث أهل هذه الجزر عن رؤيتهم للطائرة الماليزية تطير على ارتفاع منخفض فوق جزرهم !!! (هل كان سقوط تلك الطائرة قربانا قدم إلى الشيطان أو قدمه أتباع الدجال إلى من يظنون أنه الدجال  أم أنها كانت محاولة فاشلة لاستهداف ذلك الشخص الذي يقال أن له نفس ملامح المسيح عليه السلام؟؟؟!!!)   وتأمل اشتراك الحرفين "يس"  مع كل تلك الأسماء المسيح – عيسى – موسى – السامري - إبليس - إيزيس – أوزيريس – أنوبيس.

وأظن والله اعلم أن سورة يس وسورة طه يغلب بهما الإشارات لماضي الدجال أما سورة الكهف فيغلب بها الإشارات لحاضره.

وعودة ل "أبي جهل" وتراه يقود المشركين بغزوة بدر والنبي صلعم يدعو بإجتهاد وقد رفع ذراعيه إلى السماء (ما معناه - ربي إن تهلك هذه الجماعة فلن تعبد في الأرض) حتى أشفق عليه "أبو بكرالصديق" رضي الله عنه ولك أن تتأمل أن عتاولة الكفر القادمين غالبا مؤيدين بالشياطين يحاربون معهم وفي أجسادهم ولذا من العدل أن يمد الله عباده المؤمنين بالملائكة تنصرهم  (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملئكة مردفين).

وترى بعضا من من حاربوا اليهود بالعاشر من رمضان يصفون أنهم شعروا بالملائكة تحارب إلى جوارهم (هذه الحرب أراها أخر ضربة قوية وجهت للدجال حيث كاد أن يفقد الأرض المقدسة لولا أن دعمه الحوت الأمريكي والعجيب أنك تجد ذكر النار وهي عذاب الدجال وأتباعه بالأيتين 29  و53  من سورة الكهف ( "..إنا أعتدنا للظلمين نارا.." – "ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا" ) وهي السورة التي تقي من الدجال ثم تجد ذكرا لنار أخرى بقصة ذي القرنين وهي نار بناء السد  وتجد أن مصفوفة رقمي آيتي ذكر نار العذاب هو 5329 هو رقم معجز لأقصى الحدود حيث يحلل إلى 73 في 73 ليؤكد لك على السنة التي عذب بها الدجال واحتمال حدوث ذلك الرقم بالمصادفة هو واحد على عشرة ألاف فهو الرقم الوحيد من أربع أرقام الذي يقبل القسمة على 73 مرتين كما أن مجموع الرقمين 53 و 29 يعطي 82 وهو رقم يرتبط بذلك الشخص الذي يدعي الكثير من أهل الكتاب أنه الدجال والرقم 53 يرتبط بموقع جزيرته (تأمل "مواقعوها")  

وتأمل بسورة الكهف الكلمة التي قد تكون إشارة لذلك الشخص (الذي يقولون أن وجهه يشبه وجه المسيح عليه السلام)  وكلمة أخرى هي كلمة  "ولدا" والتي تنذر أتباع التثليث من عقيدتهم الفاسدة أن المولى عز وجل اتخذ المسيح ولدا  (تعالى الله عز وجل عما يقولون علوا كبيرا)  وتجد أن الكلمتين يحصران بينهما ستا وعشرين كلمة أي العدد الذري للحديد وهو رمز العذاب (تذكر نهاية شبيه المسيح عليه السلام  وتذكر قوة الدجال العسكرية وتذكر نهاية الدجال بحربة المسيح عليه السلام وقوة المسيح عليه السلام العسكرية متمثلة في أتباعه الصالحين)  وتأمل هذه الكلمات ال 26 المحصورة بين الكلمتين لتجد بها ثلاث كلمات تحتوي حرف الدال رمز الحديد كما وضحت سابقا   (شديدالدنهأبدا)  ومجموع حروف هذه الكلمات الثلاثة هو 13 حرفا وترتيبها بين ال 26 كلمة هو  7  و  9   و  21   فهل لهذه الأرقام ارتباط بسقوط الطائرة الماليزية الثانية بقوة الحديد العسكرية في شهر 7 الميلادي الموافق 9 الهجري وهي الطائرة 777 أي ثلاث سبعات تعطي المجموع 21   وذلك النظام تجده بسورة الكهف في ذكر عدد السنين الميلادية ثم ما يماثلها هجريا   "...ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا"  وقد وجدت في بحثي هذا أن سقوط هذه الطائرة هو مثال آخر يضرب لأصحاب التثليث ليقرب لأذهانهم فكرة ونظرية محاولة استهداف هدف ما وإصابة هدف آخر يماثله في الشكل كما حدث مع المسيح عليه السلام من صلب شبيه له    وتجد أن العديد من أصحاب التثليث يتبنون نظرية إسقاط تلك الطائرة بالخطأ لتشابهها مع طائرة أخرى  إن صحت تلك الفرضية (تذكر "سيقولون") وقد وجدت إشارات عجيبة لهذه النظرية بسورة النجم  ولا تنسى ارتباط تلك الإشارات ب "..إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس.....أم للإنسن ما تمنى"   والتي كما قد تشير إلى ما كانوا يهوون ويتمنون بإسقاط الطائرة المستهدفة ولكنهم اتبعوا الظنون وأخطؤها   قد تشير آيضا إلى أن نظريتهم هذه بإسقاط الهدف المشابه الخطأ هي اتباع للظنون والأماني وما تهوى الأنفس)   ولكني أرى أن المعنى : إن كنتم تؤمنون بهذه النظرية (بغض النظر عن صحتها من عدمه)  فلما ترفضون حقيقة حدث مماثل وهو محاولة استهداف المسيح ولكن بدلا من قتله يتم قتل شخص يشبهه بالخطأ


 والعجيب أن مصفوف هذه الأرقام  7  و  9   و  21   أي الرقم المعجز 2197 هو حاصل ضرب 13 في 13 في 13 ويستحيل أن يأتي بالصدفة وأجد عجائب كثيرة مماثلة مثل أخر ذكر للكلمة التي قد تشير لذلك الشخص (والذي يقولون أنه الدجال)  بقصة صاحب الجنتين بسورة الكهف أي ذكر عدم انتصار صاحب الجنتين بعد نهاية جنته بآية رقم 43   وذكر إبليس وذريته بأية رقم  50   وأخر ذكر للكلمة التي قد تشير إلى ذلك الشخص  بالسورة والتي تحدد آيضا موقع جزيرته بأية رقم 53  وذكر الشيطان والحوت بأية رقم 63   ومصفوفة أرقام هذه الأيات أي الرقم المعجز  63535043  هو حاصل ضرب 13 في 13 في 13 في 11 في 11 في 239   (239 هو عدد من كانوا على متن الطائرة الماليزية الأولى المفقودة)  فهل هذه الأرقام تنتج بالصدفة؟؟!!  ولا يتسع المقام هنا لسرد العديد من هذه النظم الرقمية المعجزة (تأمل مثلا أن مجموع أرقام اليوم والشهر بالميلادي والهجري لحرب العاشر من رمضان سنة 73   هو 35  أي 6+10+10+9  ومجموع هذه الأرقام ليوم سقوط الطائرة الماليزية الثانية هو 53 أي 17+7+20+9 ومجموع هذه الأرقام لمنتصف رمضان سنة 2011 والذي توقع به الكثيرون حدوث الهدة والصيحة هو 35 أي 3+8+15+9  وجميع تلك التواريخ بشهر رمضان وبها إشارات واضحة لسنة 35 هجريا ولسورة النجم السورة رقم 53 والمذكور بها علم الغيب بآية رقم 35 وهي السورة التي وجدت بها قصة الطائرتين الماليزيتين)   والعجيب أني انبهرت بهذه النظم  البديعة عندما وجدتها بسورة الكهف سنة 2011 ولم يخطر علي بالي أن بها إشارات لأحداث ستحدث عام 2014 لطائرتين من طراز 777 (تذكر أن مجموع الأرقام المذكورة بسورة الكهف هو 343 أي  7 في 7 في 7).


وتأمل في أخر ضربة قوية للدجال بالعاشر من رمضان سنة 73  أنه نكاية فيه يعذبه وجنوده من خرجوا من أصلاب الفراعنة الذين قادهم عبر ألاف السنين وتجد رمز الصقر حورس مجسما كتمثال صغير في قفا تمثال الفرعون وكأنه يقوده ويحرك عقله ويتحكم بإرادته بالاستحواذ أو التلبس أو غيره  كما رأيت الفرعون يدعي الألوهية ويأمر بإقامة الصرح ليطلع إلى إله موسى  وقد تدرك أن القوة العسكرية رغم أهميتها وأهمية الإعداد لها ليست بكافية لهزيمة الشياطين والدجال وأتباعهم بل يجب أن يصحبها الصلاح والدعاء كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو يوم "بدر"  وتأمل "صلاح الدين" وقد ترك "ريتشارد قلب الأسد" السفاح الذي جاء لغزو القدس  تركه في النهاية بعد معارك عديدة يتقدم نحوها حتى باتت على مرمى البصر وانشغل "صلاح الدين" وقادته وجنوده بالدعاء والصلاة حتى صرفه الله فعاد إلى بلاده بعد أن علم أن أخاه "جون" يريد سرقة عرشه  وهذا الفعل يبدو منطقيا فالقدس يستطيع أن يأخذها فيما بعد وهو في أوج قوته ويحافظ عليها أما إن ضاعت منه الأرض التي يستمد منها الدجال قوته على مر العصور فلن يستطيع إحكام قبضته على القدس وستضيع منه بسهولة إن استولى عليها ولعل "صلاح الدين" ببصيرة المؤمن أدرك أنه يواجه شيطانا مريدا فكيف ل "ريتشارد" هذا أن يغزو مدينة كاملة ببضع عشرات من الجنود وكيف لأدمي عنده ذرة من الرحمة أن يقتل في دقائق من اختطفهم من ثلاثة ألاف أسير مسلم وهم مكبلين بلا حول ولا قوة لمجرد الحقد الذي يعج به قلبه على المسلمين ولماذا كان "ريتشارد" مهتما إلى درجة الجنون بهذا الجزء من الصليب الخشبي الذي يظنون أن المسيح عليه السلام صلب عليه وتأمل "صلاح الدين" وهو يثير جنونه بإلقاء ذلك الصليب ببئر عميقة.

وعودة لأبي جهل وتراه يقتل في غزوة بدر على يد طفلين ولعلها استهانة من الله به (تأمل ما نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله في الدجال ما معناه  "هو أهون على الله من ذلك" )  والعجيب أن اسم الطفلين "معوذ" و"معاذ" وترى في اسميهما معنى الاستعاذة من الشيطان ثم يأتي أضعف الصحابة وأرقهم (عندما سخر منه البعض مرة لصغر قدميه نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله ما معناه أنه يجول بهما في الجنة) وهو "عبد الله بن مسعود" فيرتقي صدره و"أبو جهل" يقول له لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا راعي الغنم فيقتله عبد الله بن مسعود  (وتأمل أن رأس "أبي جهل" كان ثقيلا جدا)  ولعلك تدرك الأن مدى حقد الدجال على هذا الصحابي الشريف وهو الراوي الأساسي لحديث صيحة رمضان والذي إن صح فهو فضح لأمر الدجال ومخططاته (مثل مشاريع ال "هارب" و"الشعاع الأزرق")  وتحذير للناس وتنبيههم بسد الاذان وإغلاق النوافذ والأبواب فلا يسمعون أو يرون شيئا من كيده فهل الدجال وراء تضعيف ذلك الحديث بشكل ما؟  ولماذا احترقت كتب "أبي لهيعة" أحد رواة هذا الحديث فأصبح المحدثون يرفضون حديثه بحجة أن كتبه احترقت وأصبح يخلط؟  ومن يا ترى وراء مخطط حرق كتبه؟ ولماذا تنسب أحاديث إلى "عبد الله بن مسعود" تدعي أنه رفض اعتبار المعوذتين من القرآن ويفرح بذلك الكثير من الضالين؟  ولك أن تتأمل المعوذتين ومعنى الاستعاذة في أسماء من قتلوا "أبا جهل" وما قد يكون سببا من أسباب عدة لكراهية الدجال وشياطينه وأتباعه للمعوذتين وخوفهم منها وهل الدجال وراء نسب تلك الأحاديث ل "عبد الله بن مسعود" ليشكك في القرآن الذي يفضح أمره وماضيه وحاضره؟


وتأمل "الوليد بن المغيرة" وقد رق قلبه وقال كلاما حسنا في القرآن (إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما هذا بقول بشر) فيأتيه "أبو جهل" (لماذا "أبو جهل" بالذات؟)  ويستفزه ويقول له أنه ياكل من فضلة "محمد" (عليه أفضل وأتم الصلاة والسلام) مع العلم أن "الوليد" كان غنيا كريما يطعم الناس   فتجد "الوليد" يتولى ويدبر ويستكبر ويتحول إلى قول أن القرآن سحر يؤثر وينزل فيه أيات سورة النجم وآيات الوعيد بسورة القلم والوعيد ب "سقر" وزبانيتها التسعة عشر بسورة المدثر (قادتني كل تلك المواضع إلى قصة "لنكولن" فهل قرأ "لنكولن" القرآن ورق قلبه له؟ وهل اقتبس منه الكثير في أقواله كما يقال؟ وهل عرف عن الإسلام من العبيد المسلمين الذين كان يعمل معهم بالحقول في طفولته؟ وهل كان مسيحيا حنيفيا موحدا مثل بعض المسيحيين بالجزيرة العربية قبل البعثة؟ وهل استمر كذلك أم أن اليهود استمالوه وأضلوه فانحرف بعد أن حرر العبيد وأعطاهم القليل من حقوقهم وأكدى ودمر مدن الجنوب بغير داع لذلك وقتل الهنود الحمر البدائيين المسالمين؟؟!!!)

  ولعله نكاية في الدجال أن يخرج من صلب "الوليد بن المغيرة" الصحابي  "خالد بن الوليد"  فيهدم صنم "العزى" (والتي أظنها أم الدجال  وأرى أن "مناة الثالثة" هو صنم الدجال)  ثم يقتل "العزى" نفسها وقد خرجت من صنمها فيضربها بالسيف ليشقها وفي رواية أنها تتحول إلى رماد  وينقل لنا عن النبي عليه الصلاة والسلام إقراره بأنها "العزى" ثم يفتح ذلك البطل بلاد الفرس والروم أتباع الوثنية والتثليث وأعظم قوتين على وجه الأرض لينتشر الإسلام في كافة بقاع الأرض ويلقب بسيف الله المسلول (تأمل "أبا بكر" وقد رفض أن يعزله وقال لا أغمد سيفا رفعه الله) وكأنه كان مؤيدا من الله مثل "عيسى ابن مريم" عليه السلام  (..وأيدنه بروح القدس..) والذي سيقتل الدجال نفسه كما قتل "خالد بن الوليد"   "العزى" وترى "خالد بن الوليد" يموت في فراشه متعجبا (ما بجسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح والأن أموت على فراشي..فلا نامت أعين الجبناء) فقد أدى المهمة مثل "عيسى عليه السلام" الذي سينزل إلى الأرض ليؤدي مهمته ويقتل الدجال ويعيش أربعين سنة يعم فيها الرخاء الأرض ثم يموت ميتة طبيعية ويصلي عليه المسلمون (..وما قتلوه وما صلبوه..) فلم يقتله أحد ولن يستطيع قتله أحد.

 ولعلك تدرك الأن حقد الدجال على "خالد بن الوليد" وما تراه من ظن السوء به والحديث غير اللائق عنه هو و "عمر بن الخطاب" رضى الله عنهما من بعض الغلاة من أتباع أحد المذاهب  وأخشى ما أخشاه أن يكون الدجال يعد هؤلاء القوم لاتباعه وقت خروجه وترى في الأحاديث أنه يخرج من المشرق ويتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان

وتأمل سيدنا "على ابن أبي طالب" رضي الله عنه الذي هدم الصنم "مناة" في إحدى الروايات وجرده من سيفيه (تأمل ذلك الصنم العجيب الذي يحمل السيوف والذي أرى أنه صنم الدجال ورمزه   وتذكر آيضا الحديد الملازم دوما للكلب وتأمل آيضا عشق الدجال للتثليث)  وتأمل كيف نام رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة وهدم خطة الدجال لقتل النبي صلى الله عليه وسلم وإيقاف الهجرة

وتأمل كيف فتح رضي الله عنه حصن "خيبر" أخر موقع لليهود بجزيرة العرب وتأمل استعصاء حصن "خيبر" على الفتح ولعل الدجال يدافع عن أخر موقع لأتباعه اليهود باستماتة كما تجد اليوم بصماته واضحة من خلال المذابح المروعة بسوريا (والتي تذكرك بمذابح "ريتشارد قلب الأسد" من قبل بالشام) وهي الأرض التي سينزل بها المسيح  عليه السلام بدمشق كما ورد بالحديث ثم يقود أتباعه لقتال الدجال والقضاء عليه هو وأتباعه اليهود الذين تجدهم مرتاحين جدا لإستمرار الوضع الحالي بالشام  وتجد مماطلة عجيبة  في اتخاذ إجراء حاسم من قبل الأمم المتحدة والدول الكبرى تجاه تلك المذابح والأوضاع الإنسانية الصعبة رغم تحركهم السريع في أزمات أخرى ترتبط بمصالحهم  وعودة إلى فتح "خيبر"  فإنك تجد النبي عليه الصلاة والسلام يبحث عن "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه من بين كل الصحابة فهل جاءه الوحي بذلك؟!!  (وما ينطق عن الهوى)   ثم تجد "علي" مريضا بالرمد وهو توقيت عجيب للمرض (هل حركت شياطين الدجال أحد المرضى ليصافحه أو يحضنه لينقل له جرثومة الرمد؟؟!!)  ثم تجد النبي عليه الصلاة والسلام يتفل في عينيه فيشفى وهي واحدة من العديد من معجزاته الحسية مثله مثل معظم الأنبياء  ثم تجد النبي عليه الصلاة والسلام  يخبر الصحابة أنه سيعطي الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله فيعطيها ل "علي" ثم تجد العجب ف "علي" رضي الله عنه يخلع باب الحصن بيده ويتخذه درعا والمسلمون من وراءه ليفتح الحصن وينتصر المسلمون نصرا عظيما.

وتأمل ما بلغنا عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ل"علي"   : (أنت مني بمنزلة "هارون" من "موسى" لولا أنه لا نبي بعدي ) والذي أري أنه من أنوار ذلك القول تعرض الإثنين (النبي عليه الصلاة والسلام و"علي" رضي الله عنه) لفتنة الدجال وجنوده ولا أظن هناك بذلك الزمان من عانى من هذه الفتنة مثلهما   تماما كما تعرض لنفس الفتنة سيدنا "هارون|" و"موسى" عليهما السلام وعانيا منها وصمدا أمامها في فتنة السامري.

ولعلك تدرك الأن حقد الدجال على "علي" رضي الله عنه وكيف جعله فتنة للغلاة من أتباع أحد المذاهب وهذا حتما ما لايرضاه سيدنا "علي" رضي الله عنه   وقد قام الدجال من قبل بزرع تقديس المسيح عليه السلام وتأليهه في قلوب النصارى حقدا وغلا عليه وقد علم أنه هالك لا محالة بحربة المسيح عليه السلام في آخر الزمان  ولعلك تدرك أن ما يقوم به أصحاب التثليث من شرك لا يرضي المسيح عليه السلام وقد يكون الدجال شفى جزءا من أحقاده على المسيح بذلك:

  (وإذ قال الله يعيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحنك ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)

ولقد وجدت ما قد يكون إشارات مذهلة غاية في العجب لعلاقة ذلك الصحابي ("علي" رضي الله عنه)  بفتنة الدجال وكونه كان عذابا للدجال وإشارات أخرى تجمع "علي" و"عمر" رضي الله عنهما معا وتظهر بأسهما على المشركين رغم ادعاء بعض الغلاة التفريق بينهما وادعاء المشاحنات بينهما وقد كانا دوما عونا على الحق ويدا واحدة  ويتبادلان التشاور في الأمر.


 يتبع  إن شاء الله  مع المزيد من العجائب المبهرة

2 comments:

  1. god explain who he create the earth and the sky in 3 verses from quran ,and the name of surat was Surat Fuşşilat (Explained in Detail)
    http://quran.com/41
    there is 3 verses 41/9 ,41/10,41/11
    https://imagizer.imageshack.us/v2/640x552q90/674/3OYSXG.jpg
    1-first thing that i understand from these verses that god create the universe in a time , he create the univers in 2 days (1 day of god not like our days)
    and he say that the he create the mountains and all the creatures in the earth in 4 days
    2-who can know that earth was without mountain and creatures before billions of year ,1400 ago date of life of prophet mohamed
    https://imagizer.imageshack.us/v2/866x216q90/539/rftcYB.jpg
    3-god tell us that the sky of the earth was smoke thats mean the earth was in fire
    4-the earth and the sky tel god that "We have come willingly."( naturaly = darwin thoery ) without the creation of human of corse (ADAM) was created in paradise not in earth and he was sended
    https://imagizer.imageshack.us/v2/320x246q90/905/BZabHg.png
    and there is a verse in Surat Al-Ĥadīd (The Iron) 57/17 http://quran.com/57
    "Know that Allah gives life to the earth after its lifelessness. We have made clear to you the signs; perhaps you will understand."
    -god know that earth was dead .

    ReplyDelete
    Replies
    1. I do not believe that Darwin theory is a right theory, and may be he knew the right theory but he published his own fake theory

      Delete